بقلم : ياكوف لابين :صحفي ومراسل عسكري بصحيفة الجروزولم بوست الإسرائيلية -31-5-2016
بالرغم من الخوف الذي ينتاب معارضيه السياسيين فوزير الحرب الاسرائيليى القادم افيغادور ليبرمان ليس لدية السلطة لجر إسرائيل لحرب جديدة كما يتمنى وفى اى حال هو لن يرغب فى المخاطرة فى هذا الاتجاه فى القريب العاجل .
يوم الثلاثاء وفى مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية فى تل أبيب تلقى ليبرمان التحية العسكرية و بعد انتهاء المراسيم الرسمية لذلك سيبدأ عمله بلقاءات مع جنرالات الجيش و المخابرات و سيتلقى تقارير حول ” حقيقة الوضع الأمني الاسرائيليى ” سوف يستغرق ليبرمان وقتا للاطلاع و الإلمام على المعلومات وخلال ذلك سوف يمتنع من إطلاق العبارات و التصريحات البلاغية .
عندما نأتي للواقع ، فالسياسية الدفاعية الإسرائيلية جاهزة ،رئيس الوزراء الاسرائيليى هو من يضعها و ليس وزير الدفاع . أي قرار عسكري من المحتمل ان يؤدي إلى تصعيد و يحصد قتلى يتطلب موافقة (المجلس الوزاري المُصغر )الكابينيت الاسرائيليى و جنرالات الجيش .
عندما كان رئيس الوزراء الاسرائيليى بالمعارضة طالب بإطاحة حكم حماس فى غزة و وجد ليبرمان التوافق ان تكون هذه الدعوات من قبل المعارضة . الجميع يعلم ان ليبرمان مشهور بخطاباته الرنانة و لكن ليس لدية التزام وتعهد أيدلوجي بما يخص الرؤية الإسرائيلية الكبرى . فالتقارير الاستخبارية ” المذهلة ” ستبقيه مشغولا لبعض الوقت.
