شركة جوال تسرق شيكل عن كل عملية تحويل رصيد

0
854

كتب هشام ساق الله – اتصل صديقي العاقل الرزين الذي لا يشكوا كثيرا بي اليوم وقال لي انه حول رصيد من حساب زوجته الى حساب ابنته وصدم واستغرب من خصم شيكل واحد عن عملية التحويل التي جرت واستفسر مني هل تغلبت شركة جوال في الامر فكل العمليه تمت بمتابعة الاسطوانه وهذا الامر يتم في كل دول العالم بدون ان يتم خصم أي شيء على هذه النوعيه من الخدمات .

 

شركة جوال تستغل ابناء شعبنا ولا احد يراقب ادائها وعملها ويتابع العمليات التي تقوم بها ويتابع ماتخصمه ومايتم وهذا نوع من التسيب لشركه جوال وعدم قيام السلطه والدوله بواجبها المنوط بها بشكل يكبح جماح هذه الشركه المفتريه والتي تستغل ابناء شعبنا .

 

ما ان تتصل على رقم 1555 تقوم اسطوانه بالرد عليك وتطلب منك كتابة الرقم الذي تريد التحويل اليه وتقول لك بانه سيتم خصم شيكل واحد وتطلب منك ان يكون المبلغ مابين 10 شيكل الى 100 شيكل وفور اتمام العمليه تقوم بالتاكد وتجد ان شركة جوال قامت بخصم شيكل واحد عن هذه العمليه الالكترونيه التي ينبغي ان تكون مجانيه لتشجيع الاتصال والتحويل بين ابناء العائله الواحده .

 

يقول صديقي نفسي اعرف لماذا يتم خصم الشيكل ولماذا لا يتم تقديم مثل هذه الخدمات مجانيه اسوه بكل شركات الاتصالات في العالم فهم جميعا يقدموا مثل هذه الخدمات واكثر مجانا ولكن شركة جوال كما يقول المثل قطها جمل تربح من كل شيء وتريد ان تزيد ارباحها اكثر من الذي تحصل عليه وكله بالسرقه والتدليس والخداع .

 

ترى كم مليون شيكل تم خصمه منذ ان بدات شركة جوال عملها وترى كم مليون شيكل سرقت من ابناء شعبنا في عمليات مماثله وترى كم ستسرق هذه الشركه ملايين اخرى قبل ان يتم تقليم اظافرها وتقويم ادائها ومراجعتها من قبل وزارة الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات .

 

قال لي صديقي صدقت بكل ماتكتبه عنهم وهم يستحقوا اكثر مما تكتب وينبغي ان يتم رفع قضيه جماعيه عليهم من مؤسسات المجتمع المدني وعلى السلطه الفلسطينيه ايضا حتى تقوم بواجبها وتفرض رقابه علي هذه الشركه المحتكره ومتابعة كل ماتقوم بفصله من خصومات

 

شركة جوال مثل المنشار طالعه واكله ونازله واكله وهي تستغل كل فرصه من اجل سرقة ابناء شعبنا وتستغل الخدمات التي يفترض انها خدمات مجانيه وتقدمها كل شركات الاتصالات في العالم لزبائنها وتربح منها كما قلت سابقا تسرق الكحل من العين فنانيين بالسرقه والاختلاس ولا احد يحاسبهم او يقوم بمراقبة اعمالهم .

 

بمناسبة الحديث عن الشيكل احد اعلانات شركة الاتصالات اخت شركة جوال وبنات مجموعة الاتصالات الفلسطينيه تقول ادفع ششيكل كل شهر وسنقوم بمضاعفة السرعه بعد وصولك الى المبلغ المطلوب هم يسهلوا الامر ويخففوها على زبونهم من اجل ان يسرقوه ويورطوه والمواطن يقول ايش الشيكل بدفعوا وبتمتع بضعف سرعة الانترنت وبالنهايه يفاجىء بانه سيظل يدفع الشيكل حتى يصل الى المبلغ الذي يضاعف السرعه وحين ترتفع السرعه سيتورط مع شركة تزويد الانترنت وسيجد بالنهايه ان سرعة الانترنت كما هي بل تراجعت .

 

انا اناشد وزير الاتصالات وتكنلوجيا القادم في ظل حكومة التوافق الوطني ان يضع حد لمجموعة الاتصالات الفلسطينيه ويشكل لها لجنة تقوم بمراجعه كل تعاملاتها مع الجمهور وتقوم بالتعديل على السرقه التي تقوم بها هذه المجموعه في شركة جوال وشركة الاتصالات الفلسطينيه وبخدمة الانترنت وان يتم تقليم اظافرها فهذه المجموعه المحتكره اصبحت عبىء على شعبنا الفلسطيني وينبغي تصحيح مسارها وتقويمها ودفع شركات وطنيه اخرى من اجل منافستها في تقديم خدمه افضل للجمهور الفلسطيني مقابل الاموال التي يدفعها امام خدمه سيئه تقدم له .

 

نعم مجموعة الاتصالات الفلسطينيه استغلت الانقسام الفلسطيني الداخلي وربحت كثيرا على حساب هذا الانقسام وزادت ارباحها دون ان تقدم شيء لابناء شعبنا الفلسطيني ويجب ان يتم مراجعة المرحله الماضيه ومحاسبتها واجبارها على تقدم خدمات افضل .