لا اسف على استقالة الدكتور ناصر القدوه من عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح

0
1457

كتب هشام ساق الله –الأخ الدكتور ناصر القدوه لم يكن اضافه خاصه ومميزه في المستويات التنظيمية العليا فالرجل له عالمه الخاص وحياته اضافه الى انه ليس لديه قدرات على العطاء والابداء وعمل أي شيء فمنذ ان تم انتخابه عضوا باللجنة المركزيه في المؤتمر السادس واعيد انتخابه في المؤتمر السابع لم يكن أي اضافه في اللجنة المركزية لحركة فتح فتم تكليفه مفوض الإعلامي ولم يقم بدوره ولم يحتج على وضعه الخاصة ان الاعلام الرسمي والتنظيمي مكلف به مرتبة تنظيمه اقل منه.

 

اشهد انه حر وخطوته جاءت بسبب عدم قدرة أحد من أعضاء اللجنة المركزية على العطاء والحوار فجميعهم منساق لا يزيد ولا يؤخر وهو نجح كندوب فلسطين بالأمم المتحدة وكوزير خارجيه وكرئيس اتحاد طلاب فلسطين بالعالم وكان مميز بثقافته ودماثة خلقه اضافه الى انه احد السياسيين المميزين في هذا العالم ربما لأنه كان في ذلك الوقت في زمن الشهيد ياسر عرفات وكان قريبا منه ومتطابق معه.

 

لم تكن استقالة الدكتور ناصر الأولى بل سبق ان تقدم باستقالة في دورة اللجنة المركزية في المؤتمر السادس وعمل مندوب للأمم المتحدة في سوريا وليبيا وتفرغ لهذه المهمة اضافه الى انه رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات.

 

على صعيد الاعلام الرسمي والتنظيمي لم يقدم أي شيء بمهامه التنظيمية فهو رضي بان يكون ملحق بشخص يتولى كل مهام الاعلام وهو ادنى منه مرتبه تنظيميه وليس له أي صلاحيات ومابيمون على شيء في الاعلام الرسمي والتنظيمي سوى صياغته لبيان اعلامي يتم توزيعه بشكل اتوماتيكي لكنه لا يضع سياسة عليا لهذا الاعلام او يقوم بتوجيهه فهو مملكة خاصه للاخ احمد عساف ممنوع هو وغيره من الاقتراب منها الا بتعليمات من الرئاسة.

 

انا شخصيا أقول الله يسهل عليه ويرشد نوه على راي المثل الفلسطيني الشعبي يترك مكانه لن يؤثر كثيرا على المشهد فكل أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح ساجدين لاتوجد لهم اراء واحتاجتهم وخلافهم شخصي بالدرجة الأولى لتحسين أوضاعهم المالية والنفوذ الشخصي وليس النهوض بحركة فتح لو استقالت كل اللجنة المركزية لن تؤثر فهي بيد شخص واحد وحوله مجموعه تسير الأمور حسب اهوائهم الخاصة وبدون تخطيط او برنامج او أي شيء على فيض الله الكريم.

 

ناصر القدوة (16 نيسان 1953 – غزة): هو سياسي ودبلوماسي فلسطيني، ووزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة عرفات منذ تأسيسها، وابن شقيقة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات. وُلد بغزة عام 1953، انتقل إلى ليبيا مع أسرته، ثم انتقل إلى مصر، وحصل على شهادة في طب الأسنان من جامعة القاهرة عام 1979. عُين وزيراً للخارجية الفلسطينية منذ إبريل 2003، وحتى 2005 في حكومة أحمد قريع. انضم ناصر القدوة إلى حركة فتح في عام 1969 وانتخب عضواً في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1981 وحتى عام 1986.

 

اختير القدوة عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1975 ممثلًا عن اتحاد الطلبة.

 

عُين وزيراً للشؤون الخارجية في إبريل 2003، وحتى 2005، في حكومة أحمد قريع.

 

عين عضوا مراقبا في المجلس الثوري لحركة فتح عام 1981، وانتخب عضوا عاملا في المؤتمر الخامس للحركة الذي عقد عام 1989.

 

بدأ القدوة عمله الدبلوماسي منذ عام 1986، حيث عينه ياسر عرفات مساعدا للمثل الدائم لمنظمة التحرير الفلسطينية زهدي الطرزي، وقد حل مكانه في عام 1991، وحتى عام 2003. وقد ساهم القدوة وبشكل فاعل، في تحريك قضية ضد الجدار العازل الإسرائيلي في الأمم المتحدة، حيث نتج عن هذه الجهود قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي بعدم شرعية الجدار، ووجوب تعويض المتضررين الفلسطينيين منه.

 

انتخب عضوً في المجلس الإداري للاتحاد العام لطلبة فلسطين، واختير رئيساً للاتحاد في الفترة من 1978 وحتى 1982