كتب هشام ساق الله – فشل اخر يتوله فشل وسلبيه تلو سلبيه لما يجري على الساحه الفلسطينيه فهؤلاء لايبحثوا الى عن البحث عن مواقع وحصص وموازنات فقط لا غير من اجل ان يتم توزيع المغانم على قياداتها وليس لهم أي علاقه بما يجري على الساحه الفلسطينيه لازالوا يترقبوا ويختاروا اللحظه الانتهازيه التي ينقضوا فيها لكي يستفيدوا مما يجري .
اسماء وفصائل وقوى كثيره حتى الان لم نراها على الارض في أي شيء او فعل او حتى مبادره لركون الموجه الجماهيريه المقاومه التي تحدث لازالوا يتحينوا الفرصه من اجل ان يدخلوا للاستفاده مما يجري ولازالت البيانات السياسيه هي سلاحمهم ومواقفهم الانتهازيه رجل بالشرق ورجل بالغرب مفحجين باختصار .
هذه الفصائل فقط تبحث عن دور في اجتماع هنا او تمثيل في وفد هناك ولازالت حتى الان نائمه لم تتحرك ولم تدلوا بدلوها تجاه مايحدث خايفين باختصار يزعلوا الاخ الرئيس محمود عباس او يخرجوا عن خطه ويدعموا المقاومه واخرين رجل عند حماس ورجل هناك مواقف مخزيه وفشل مستمر بادراك مايحدث .
الفصائل الجديده التي يقفوا باتجاه الممانعه يسموا انفسهم الى جانب المقاومه يصرحوا تصريحات قويه اقوى من تصريحات حماس فهم مثل الفصائل الاخرى التي تقف بمواقف انتهازيه لا يعرفوا اين يقفوا ومترددين في فعل أي شيء .
الصوره بالنسبه لهم جميعا قاتمه حتى الان الجميع ينظر الى الدم الفلسطيني المسفوك وينتظر ان تتبلور الانتفاضه وتاخذ خطا جديد حتى يستوعبوا مايحدث ينتظروا ان يتم الدعوه للقاء هنا او هناك حتى يستمعوا ويبلوروا ارائهم ويستطيعوا ان يهبشوا اشياء جديده مستغلين الوضع .
حركة فتح برايي حتى الان لا ترعف ماذا تريد فالصوره لايراها الا الاخ الرئيس محمود عباس وهم ينتظروا ان يتحدث هنا او هناك او يقول موقف تجاه مايحدث ومن خلف حركة فتح كل التنظيمات الارزقيه التي تبلور موقفها بعد ان يتحددد موقف فتح وهذا لن يحدث الا بعد ان يقول الرئيس كلمته .
اما موقف حماس غريب كثير فهي مع كل مايحدث ولاتريد ان تدخل بقوتها بشكل واقعي خوفا من انحراف البوصله كما يقول قادتها وهي تتعامل مع الحدث بنوع من التحريض والمزايده اكثر منه أي شيء اضافه الى انه تستغل كل شيء لتخون وتخطا السلطه الفلسطينيه واجهزتها الامنيه وتجوسسهم وتثبت صحة موقفها قضيه معقده لايمكن ان نفهمها الا ان نتابع فقط مايجري ومايحدث .
تنظيمات اللعم والمفحجه لم نسمع اصوات قادتها الا بتصريحات ناريه ولم نشاهد تواجد عناصرها وكوادرها على الارض بانتظار ان يتحدد الموقف حتى يبلوروا مواقفهم شيء بيخزي وبيوطي العقال باختصار .
كنت اتمنى ان يتم الاعلان عن قياده ميدانيه للانتفاضه والموجه الجماهيريه محدده فيها الفعاليات الجماهيريه وان يتم تحديد ايام للتصعيد والاضرابات والمسيرات من اجل مساندة هذه الانتفاضه والموجه الجماهيريه تطالب بالوحده الوطنيه وانهاء الانقسام وتدعوا الى العمل الجماعي للاسف كل هذا احلام بانتظار ان يتم الدعوه لوقف كل مايجري والدعوه الى حوار جديد ووفقد منظمة التحرير القادم الى غزه في اكبر نوع من الخلل فبدل ان يراسه واحد باللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير جاء مندوب عن الاخ الرئيس ليس عضو باللجنه التنفيذيه وكل واحد منهم يغني على ليلاه .
