أصحاب الدم الأزرق المتعالين على الناس بمجموعة الاتصالات الفلسطينيه

0
624

اتصالات
كتب هشام ساق الله – ادارة مجموعة الاتصالات الفلسطينيه بكل شركاتها علمت موظفيها انهم نخبه مقطوع وصفهم من الموظفين الاكفاء الذين تم اختيارهم بعنايه وحسب المواصفات الدوليه الموضوعه لكل شركات الاتصالات بالعالم وتم برمجتهم برمجه تلغي عقولهم وعواطفهم وفقط يعملوا على برنامج واحد انهم مميزين ولا يوجد مثيل لهم في شعبنا الفلسطيني لذلك اصابهم الغرور والتكبر .

اصبحوا منذ ان عملوا في مجموعة الاتصالات بكل شركاتها اشخاص نوعيين لا يماثلهم حتى اخوانهم من ابائهم وامهاتهم لذا بداوا يتكبروا على ابناء شعبنهم ويتعاملوا معهم من فوق ربوه عاليه فهم يعملون لدى هذه المجموعه التي تربح ويقودها سواء مالكيها او ادراتها من الصفوف الاولى في المجتمع الفلسطيني انهم لديهم قداسة عبادة المال والاستخفاف في الناس وانهم مقطوع وصفهم وفش حد زيهم .

ادت هذه الحاله الى اغترار البواب قبل الموظف العادي فهو يتقاضى راتب خيالي اضافه الى مميزات نوعيه وانه يقوم بالسهر والاكل واللبس وعمل كل شيء يريده في شركات تمتلكها الاتصالات وعليها تخفيض ولا يشابهه احد خارج هذه المجموعة المحتكره لرقاب شعبنا لذا فهو فلته من فلتات الزمان .

هذا الغرور الكبير لعدم وجود منافس لهذه الشركات المحتكره ادى الى تعالي الموظفين من ادناهم الى اعلاهم على الناس حتى ان بعضهم اصبح يقوم بعمل لوك خاص به في الشعر واللبس ونوع جهاز الاتصال حتى يبدو مميز عن غيره من ابناء شعبنا الفلسطيني الكل بدو ايهم والكل بينافقهم والجميع محتاجهم .

هؤلاء اصبحوا يعيشوا حاله من الازمه النفسيه بنتها قيادتهم وادارتهم من خلال الغاء عقولهم وعواطفهم ووقف الابداع الشخصي وانتاجها نوعيه من الريبوتات الذين لا يهمهم الا إرضاء مسئوليهم بالتسلسل الإداري حتى الوصول الى مجلس إدارة وأصحاب هذه المجموعه وصعودهم بالسلم الاداري .

لذلك الموظف الذي يعمل في هه المجموعه بكل شركاتها الغى عقله واصبح يطبق مزامير الاداره التي لا تبحث الا فقط على الربح ولا شيء غير الربح والغى الجميع عقله ويطبق القوانين ولايضع أي حلول للخروج من أي موقف لان الجميع بحاجه له ولا يوجد بديل لخدمات تلك الشركه.

نعم اصبحت مجموعة الاتصالات اكبر من السلطه الفلسطينيه نفسها بكل مكوناتها وانها تفرض كل ماتريده بدون رقابه من أي نوع بالنهايه فالسلطه تتقاضى على على الرؤس حصتها وللمجموعه الحق بحلب الشعب كل الشعب وزيادة ارباحها اضافه الى رشوة كل المسئولين بكل مواقعهم من اجل تمرير مصالحه هذه المجموعه المحتكره .

نعم وصلوا الى هذه الحاله النفسيه من الغرور والتي اصبحت حالة مرضيه لايمكن علاجها تشابه كثيرا ماحدث مع البنك العربي الذين اصبح لايتعامل مع الشعب بعد ان بداء من عمق الشعب واصبح بنك الصفوه وبالنهايه بدا بالتهاوي والانهيار .

مجموعة الاتصالات لا تحتاج الا لمنافسين والغاء خدمات الاحتكار الممنوحه لها وتنظيم حمله شعبيه ووطنيه لردها عن غرورها واستكبارها على المواطنين حينها ستعود الى صوابه وتعود لاحترام المواطن الفلسطيني وحل مشاكله والتعامل بتواضح مع المواطنين .

حتى يحدث هذا الامر فانني ادعو كل ابناء شعبنا الى الحديث عن غرور هؤلاء المستكبرين على شعبنا وتناقل قصص هذا الغرور والاستكبار وادعو الصحافيين والكتاب والمواقع الاخباريه وصفحات الفيس بوك الى نشر هذا المقال وتداوله بحيز كبير حتى تستفيق هذه المجموعه المستكبره من نومها وتعود الى حضن الشعب مجموعه فلسطينيه وطنيه تضع مصالح زبائنها وراحتهم فوق الربح وان تعالج الحالات المازومه في داخلها .