مذبحة خانيونس إحدى جرائم الجيش الصهيوني ذكراها اليوم

0
903


كتب هشام ساق الله – ما أشبه الأمس باليوم فقد ارتكب الجيش الصهيوني قبل أيام جريمة أضيفت الى جرائمه الطويله بقتل 17 فلسطيني خلال الهجمات التي شنتها طائراته الصهيونيعلى ابناء شعبنا الفلسطيني على طول قطاع غزه ليتجدد الدم الفلسطيني ضد ابناء شعبنا الفلسطيني النازف ويروي قصة شعب يقاتل من اجل حريته وكبانيته وحيدا ضد كل قوى الشر بالعالم .

حين نتحدث عن تلك المذابح والجرائم الصهيوني نرغب بان يتذكر أحفاد هؤلاء الشهداء بطولة أجدادهم وإبائهم ومن سقطوا في هذه المجازر ليخدر الحقد على هذا الكيان الصهيوني وتعرف الأجيال القادمة ما ارتكب من فظائع ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان .

تاريخ شعبنا الفلسطيني مليء بالدم المسفوك على مذبح الحريه والذي يجعل من قضيتنا في صراع مع هذا الكيان الغاصب على طول التاريخ حتى تتحقق البشرى اللالهيه ونستطيع القضاء على هذا الكيان الصهيوني الغاصب وإنهائه بشكل نهائي .

عملية السلام والمفاوضات وتحقيق بعض الانجازات هنا وهناك تأتي فقط لتصليب عود شعبنا وامتنا من اجل ان تتحد وتتوحد للمعركة الفاصلة مع هذا الكيان والقضاء عليه في وحده كأمله وعوده للدين القويم في نهاية الزمان كما بشر بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكما ورد في القران الكريم .

شعبنا لن ينسى تلك الجرائم وسنظل نذكر بها كل يوم فصفحات التاريخ كل يوم تحتوي على جرائم وفظائع ارتكبت بكل الايام وسنظل نذكر الاجيال القادمه بهذه الجرائم حتى لاينسى شعبنا البطوله والعذابات التي عانى منها شعبنا.

وسبق ان وثق الدكتور إحسان الأغا مجزرة خان يونس في كتاب “مجزرة خان يونس” نشره عام 1997، ليحفظ المجزرة من النسيان.

حتى لا ننسى مذبحة خان يونس 3/11/1956 : ( نُفذت على مرحلتين ) وراح ضحيتها 1600 شهيداً نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مذبحة بحق الفلسطينيين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينيا ً وبعد تسعة أيام من المجزرة الأولي وفي 12 / 11 / 1956 نفذت وحدة من الجيش الإسرائيلي مجزرة وحشيه أخري في نفس المدينة راح ضحيتها نحو 275 شهيدا من المدنيين العزل

وكانت وحدات الجيش الصهيوني قد قتلت 55 شرطياً في مذبحة اقترفتها بحق أعضاء الشرطة الفلسطينية بعد أن هاجمت مركز شرطة مدينة خانيونس قبل هاتين المجزرتين بفترة قصيرة

يُذكر أن وحدات الجيش الصهيوني كانت تعتمد في تنفيذ هذه المجزرة على أسلوب جمع الشباب ورصهم على الجدران ثم إطلاق الرصاص عليهم بدم بارد كما هاجمت سوق المدينة ومركز التموين بالطائرات وهذه المجزرة تُعتبر واحدةً من أكبر وأكثر مذابح الاحتلال وحشيةً بحق الفلسطينيين

والجدير ذكره… أن شهداء مجزرة خانيونس بلغ عددهم 1600 شهيد وليس 600 كما يعتقد البعض ذلك لأن أعداء الأمة يحاولون تظليل التاريخ عد العدد الحقيقي لشهداء المجزرة محاولة منهم التقليل

من هول المجزرة ،، لذلك تجد الكثير من الناس يعتقد بأن شهداء المجزرة عددهم 600 وهذا اعتقاد خاطيء

فالعدد الحقيقي لشهداء المجزرة 1600 شهيدا وهذا ما ذكره الدكتور محمد على الفرا في كتابه خانيونس ماضيها وحاضرها