بقلم : بنجامين وينثل –صحيفة الجروزولم بوست الإسرائيلية باللغة الانجليزية .
تعرضت الحكومة النمساوية لموجة انتقاد عنيفة جدا من قبل السفير الاسرائيليى و الجالية اليهودية بسبب دعوتهم للمناضلة الفلسطينية ليلى خالد لإلقاء كلمة فى المركز الثقافي النمساوي صرح السفير الاسرائيليى لدى النمسا تالى لادور فرشير لصحيفة الجروزولوم بوست ” أن دعوة السيدة ليلى خالد لإلقاء كلمه في النمسا تشجيع للإرهاب ” .
السيدة ليلى خالد عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وجهت لها الدعوة لإلقاء كلمة فى “المركز التقافى النمساوي ” تحت شعار الحرية لفلسطين .
وطالب أوسكار دويتش رئيس الرابطة اليهودية النمساوية طالب السلطات النمساوية بمنع إقامة الاحتفالية الخاصة بفلسطين ،وتقدمت الرابطة اليهودية النمساوية بطلب للمدعى العام النمساوي بخصوص هذا الموضوع .
وصرح وزير الخارجية النمساوي لصحي والسيدة ليلى خالد مناضله بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قامت باختطاف طائرة ت دبليو رقم 840 فى العام 1969 و بعدها بعام قامت باختطاف طائرة رقم 219 . وصرح وزير الخارجية النمساوي لصحيفة ديرستاندر اليومية بأن السلطات لم تمنح السيدة خالد فيزا دخول للبلاد .
بينما صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية بان الاتحاد الاوروبى منح حرية التنقل داخل دول الاتحاد الاوروبى ،و لايمكن تجاوز هذا الأمر ، ولذا من غير الواضح كيف منحت السيدة خالد فيزا دخول للبلاد .
وقد حازت كلمة السيدة ليلى خالد على الإعجاب و التصفيق ” أنها مناضله من أجل الحرية ،حرية الشعب الفلسطيني من الاحتلال و ان دولة إسرائيل مارست الهولوكست ضد أبناء شعبها ويجب استمرار حملة ألمقاطعه ضد دولة إسرائيل ” .
وعلمت صحيفة الجروزولم بوست بان بنك الاسترالي مول و نظم الاحتفالية الخاصة بالسيدة خالد و صرح السكرتير العام للجالية اليهودية النمساوية ” يجب اتخاذ إجراءات عقابية ضد البنك الذي قدم الدعم المالي ” .
وصرحت السيدة هانريت المتحدثة باسم البنك ” استنادا إلى سياسة البنك فانه يُحظر أعطاء أي معلومات بخصوص الحسابات الماليه الشخصية للعملاء ” و أضافت و” وأننا نؤكد التزامنا و حرصنا على عدم تمويل اى نشاط إرهابي أو فيما يتعلق بغسيل الأموال ” .