بقلم : يعقوب لابين –صحيفة الجروزولم بوست
وزير الدفاع الإسرائيليى “موشية يعلون ” فى قبرص للتوقيع على معاهدة الدفاع المشترك و لتعزيز أفاق التعاون بين البلدين .
وصل وزير الدفاع الاسرائيليى موشية يعلون يوم الأربعاء فى زيارة عمل إلي قبرص لبحث أواصر التعاون بين البلدين وحذر وزير الدفاع من تعاظم التدخل الايرانى بالمنطقة و سعى طهران الدءوب لإمداد حزب الله بالأسلحة وشبه حالة الفوضى التى تعيشها سوريا الان بانها “حرب عالمية ثالثه ” تتنافس فيها الأطراف و القوى العالمية . ووقع كلا من وزيري الدفاع معاهدة التعاون و الدفاع المشترك وصرح يعلون بان دولة إسرائيل تعتبر قبرص صديق حقيقي و ألمح الى قوة العلاقة مابين وزارة الدفاع ال وأضاف يعلون ان زيارتى للجزيرة القبرصيه تأتي تأكيد لعمق هذه العلاقه و أكد ان البلدين يواجهات تحديات كثيرة فى الشرق الأوسط و تحديداً فى سوريا ،العراق و كافة الدولة العربية ”
أما بخصوص سوريا فان الوضع يشبه ملعب لكافة الأطراف و المنظمات الارهابية و الدول التى تقف الى جانبهم فالموقف مشوش و غامض ليس في سوريا ولكن فى كافة الدول العربية و العواقب ستكون وخيمة ليس فقط على اوروبا و لكن على كل دول العالم ، أننا نقف فى المنتصف الأطراف المتنازعة تنتمي الى ثقافات مختلفة ،انها أشبة بحرب عالمية ثالثة ،واننا على استعداد للتعاون مع اى دولة فى الشرق الأوسط أ وجهه ترغب بإحلال السلام فى سوريا ،حتى و ان لم يكن لها علاقه مع دولة إسرائيل ”
اسرائيليى و بين قبرص
“لقد أدت هذة الحرب لنزوح اللاجئيين من ديارهم للغرب و زيادة معدل ألارهاب البعض ينتمى الى منظمات جهادية عالمية والبعض يعمل تحت لواء ايران ، وحذر يعلون بان على قبرص التعامل بحرص من استغلال هذة الجماعات الارهابية لحدودها ”
وهاجم يعلون إيران بانها من يمد الجماعات الارهابية بالمال و السلاح لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لبناء محور الشر من طهران ،دمشق،بيروت ،بغداد ،سيناء و بقية دول المنطقة ” . أن نتائج الاتفاق النووى الايرانى ستعطى زخماً لايران بتطوير الاسلحة ،المقاتلين و الصواريخ بانواعها المختلفة التى ستكون خطرا على العالم كله بما فيه دولة إسرائيل “بالتالى فأن المنظمات الارهابية تلتزم بالولاء و الطاعه لطهران بما فيها حركة حماس و حزب الله و سعى طهران المتواصل لامداد حزب الله بالاسلحة بشكل متواصل و مستمر ما هو الا تعزيز للارهاب و هو ما يحدث حاليا على ارض الواقع و الخلايا النائمة الموجودة حاليا باوروبا و امريكا تنتتظر الأوامر للانطق فى أي لحظة و على العالم الغربي ان يُدرك مدى خطورة هذا التهديد و العمل بجدية للتصدى له وهو تهديد لنا جميعا و يحاول الارهاب فرض وقائع نرفضها و لا نؤمن بها فى السنوات الماضيه نجحت القوات القبرصيه فى أخفاق مخطط أرهابى و بفاعلية و مهاره شديدة فى الكشف عن خلية تابعه لحزب الله و إيران و منعها من تصدير الارهاب للقارة الاوربية .”