توجه مجموعة من الشباب الى منطقة الملالحة جنوب مدينة غزة ‘فريق رؤيا الشبابي المجتمعي و فريق وافي الشبابي ‘ حيث قامو بالتخييم في تلك المنطقة من ساعات الصباح و حتى المساء ليذوقوا معاناة هؤلاء الناس الذين لا يجدوا قوت يومهم و حتى بيوتهم ليست آهلة للسكن مكونة من 40 عائلة و عددهم 951 شخص.
تقطن هذه العائلات في خيم و كرفانات و بيوت من الزينجو في كل بيت يسكن اكثر من 10 اشخاص في غرفة واحدة بدون مطبخ او حمام، و في المنخفض و هطول الامطار التي تتساقط من فتحات الزينجو و تملأ فراش نومهم ماء المطر.
قام الشباب بطبخ العدس على الحطب و الغداء مع هذه الأسر المنسية و اطعام كل الأسر و تم توزيع الملابس على الاطفال و الحرامات و فقرات الترفيه لهم لكي يتناسو بعض الشيء ما يعانوه و تم فحص الاطفال من قبل شباب خريجين قسم الصيدلة حيث تكثر الامراض الوبائية في تلك المنطقة لأنهم يعيشون بجانب المواشي من فترة طويلة.
وجبة العشاء كانت صواني الشعرية و تم توزيعها على كل العائلات.
و لاقت هذه المبادرة صدى في عيون الناس و ذهونهم حيث انه لا يوجد احد يشعر بمعاناتهم و تسائلوا أين حكام غزة الذين يكرسون معاناتنا ولا يسألون عنا.
فقال اغلبهم انتهاء معاناتنا تنتهي بانتهاء الانقسام الفلسطيني للالتفات حول قضايا المجتمع و الناس المهمشة و قالو في نهاية الفعالية نحن نسمي منطقتنا حارة المنسيين.