اليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من ايار من كل عام

0
1378

اعلن انا هشام ساق الله اني أحببت مهنة الصحافة وعملت فيها طوال سنوات طويلة وتشرفت بعضوية رابطة الصحافيين الفلسطينيين بالاراضي المحتله ونقابة الصحافيين فيما بعد ولكني الان انا لست عضو في هذه النقابة وليس لي علاقة فيها وبجسمها الصحافي

كتب هشام ساق الله –هذا الجسم الصحافي الذي يقف على خطوط النار الأولى يستحق قياده افضل ويستحق نقابة قويه موحده ويستحق ان ينتخبوا جميعا نقابه وجسمهم الصحافي لا ان يتم تعيين اشخاص يقال لهم انهم امانه عامه لنقابة الصحافيين ومجلس اداري تم تعيينهم من قبل متنفذين في السلطة باسم حركة فتح وهم الشرعية وهؤلاء لم يتم انتخابهم من قبل الجسم الصحافي كله بحجة الانقسام والاختلاف وانا بعد تجربة طويلة أقول انه ينبغي ان يكون النقيب مش موظف لانه يجامل كثيرا السلطة على حساب الصحافيين ومصالحهم ويبحث عن موقع بعد انتهاء ولايته سفير ويزير أي موقع متقدم وان الأوان ان يكون النقيب من قطاع غزه   .

اعلن الجسم الغير منتخب والمسمى نقابة الصحافيين عن نية اجراء الانتخابات يوم 29/ نوفمبر تشرين ثاني 2019  والموعد بعيد وبعيد جدا لماذا هذا اليوم نعرف انه يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وذكرى انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح ولكن الموعدلم يتم ولم تجري انتخابات كان ينبغي اجراء الانتخابات وبدء الحوار مع كل الكتل الصحافية والمؤسسات الصحافية حتى يتم تحديد يوم يجمع عليه كل الصحافيين تم تطنيش الامر يبدو ان مجلس النقابة والمجلس الإداري مستطريين الجلوس على الكراسي .

والأمانة العامة لنقابة الصحافيين في قطاع غزه خاصة يتم تغييرها كل فتره وضع هذا الغير منتخب مكان ذاك عملية غريبة معقدة تنم عن فوضى واضحة في هذا الجسم الذي يعبر عن توجه واحد رغم وجود أطياف في اخر خلطة وتشكيلة تم وضعها فانا اتابع التغيرات والمسميات من خلال الاخبار التي توزعها النقابة غريب عجيب امرهم اين المجلس الإداري للنقابة لا اعلم ومتى الانتخابات القادمة لا احد يعلم هناك خلل واضح .

ينبغي ان يتم الإعلان عن تشكيل لجنة عضويه من كل الصحافيين حتى يتم تحديد من هو الصحافي ومن تنطبق عليه العضوية الجديده فهناك الاف من الصحافيين الخريجين الذين يستحقوا العضويه وينبغي ان يشارك الجميع بانتخابات نقابة الصحافيين بشكل متزامن مع الجسم الاخر في القدس المحتلة وان يعقد مؤتمرهم بشكل متزامن وكذلك الانتخابات للأمانة العامة والمجلس الإداري.

وأقول للمكتب الحركي للصحافيين الذي تم تشكيله ومتخصص بالزيارات والعزيات والتهاني والتبريكات والتهنئة على المواليد والحباله ان هناك لديكم خلل في الفهم فانتم لجنة لنقابة الصحافيين في الأراضي الفلسطينية وليس لجنة للأعلام والصحافة والعمل الإعلامي التنظيمي لديكم فهم خاطئ عليكم ان تبدوا بحصر العضويات الجديدة والقديمة داخل أبناء حركة فتح وتحديد جسم الشبيبة او فتح الصحافي بالبدايه حتى يتم انتخاب لجنة تقوم بالمشاركة الحثيثة بالانتخابات القادمة للنقابة وفتح حوار مع كل الكتل التنظيمية داخل نقابة الصحافيين يكفي عمل بمنطق المخلص للاعلام التنظيمي والقيام بادوار ليس دوركم .

في الثالث من ايار مايو من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة فبنظره سريعة للواقع السيء الذي يعيشه الصحافيين الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة فيتم استهدافهم بالرصاص الحي المتفجر خلال الاحداث الجاريه في قطاع غزه بمناسبة مخيمات العودة فقد استشهد  الاخوين ياسر مرتجى واحمد ابوحسين  وكل جمعه يصاب عدد كبير من الصحافيين بجراحات مختلف ولازال زملائنا بالضفة يتم اعتقالهم ومطاردتهم والاعتداء عليهم وتحطيم كاميراتهم   .

وقبل 8 أعوام استشهد العام سبعة عشر شهيدا صحفيا اثناء الحرب الاخيره على غزه واصيب عدد كبير من الجرحى بجراح مختلفة واستهدفت منازل وشقق وبيوت صحافيين وقصفت مكاتب صحفيه من قبل الطائرات الصهيونيه وانتهك القانون الدولي وتهددت حياة العاملين بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال الصهيوني .

ولازالت حالة الفرقه التي ضربت نقابتهم بتفسيخها الى قسمين بعد ان أجريت انتخابات منفصلة في الضفة الغربية وأخرى في قطاع غزه قدمتن استقالتها  وكل منهم يعتبر نفسه شرعي وكلا القائمين على النقابتين يجنوا ثمار مافعلوا ويستفيد كل منهم استفاده شخصيه والصحافيين اخر همهم وكل منهم يعمل ضد الاخر ولا احد يعمل شيء للصحافيين في الميدان او يسهل حياتهم او عملهم المهم ان يسافروا ويقيموا الدورات خارج الوطن للسياحه والاولويه للاقارب والاحباب والاصدقاء المستفيد الأول دكاكين الصحافه التي ترفع يافطات خدمة الصحافيين والحفاظ عليهم .

لازال الذين هبطوا ببرشوت على الامانه العامه لنقابة الصحافيين ومجلسها الاداري يسافروا ويتمتعوا على حساب الصحافيين لازالوا يصرفوا مخصصات النقابه على رحلات الخارج والداخل لازالوا هم بواد والصحافيين في واد اخر والحديث الذي يجري على قانون ينظم مهنة الصحافه يتم استثناء قطاع غزه هذا الجزء المناضل ويتم طبخ الموضوع وتفصيله على قد اخوتنا في الضفه الغربيه وقطاع غزه يريدوه على هامش الحدث .

الصحافيون في قطاع غزه نايمين ومستسلمين لا احد منهم يحرك ساكنا لتغيير الواقع السيء للصحافه لا احد منهم يحتج على ماتقوم به الامانه العامه في قطاع غزه والضفه الغربيه ولا احد يتحدث عن السفر الدائم والمتكرر للي قاعدين على الحجر من الصحافيين المرضي عليهم والذين ينافقوا اعضاء الامانه العامه .

الجامعات الفلسطينيه تخرج كل عام افواج من العاطلين عن العمل واخرين اميين لايعرفوا عن الصحافه الا مافي الكتب ولايوجد مراكز تدريب الا بالواسطه والمحسوبيه والعلاقات الشخصيه ولا احد يسال عن هذا الجيش الكبير حتى نقابة الصحافيين لاتعطيهم بطاقة تعريف عن انفسهم حتى يستطيع الواحد منهم ان يعمل او يكتب تقرير او يحاول ان يجد مكان له في مهنة المتاعب .

لازال الوضع على ماهو عليه نقابة حماس تم تجميدها بسبب استقالة عدد من اعضائها بعد اختلافهم ونقابة الصحافيين المسماه التي يراسها الدكتور عبد الناصر النجار والتي لها فرع في غزه والقائمين عليها غير منتخبين وهم بعيدين عن الصحافيين الا من يلف حولهم واخرين كثير بعيدين عن النقابه ليس لهم أي علاقه ولم اسمع عن أي خطوه نقابيه لمسانده او دعم أي صحافي اختلف مع وكالته ويقوم اعضاء هذه الامانه بعمل دورات مموله من الاتجاد الدولي للصحافيين .

الصحافيون في قطاع غزه ينتظروا ان يتم تحديد من هو الصحافي ويتم الاتفاق بين الكتل السياسييه على اجراء انتخابات جديده تجمع الوطن كل الوطن في انتخابات واحده ويتم اجراء الانتخابات بشكل فعلي وليس تكليف سياسي من كتل في نقابة الصحافيين كما جرى بتكليف الامانه العامه الحاليه في قطاع غزه بدون اجراء انتخابات لا داخليه مثلا لحركة فتح ولا انتخابات لكل الصحافيين اعضاء النقابه .

الصحافيون الفلسطينيون لازال يتم اعتقالهم من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني ومداهمة بيوتهم واطلاق النار الحي صوبهم رغم انهم معروفين ومميزين ولازالت تعتدي عليهم بالضرب المبرح وتصادر وتحطم كاميراتهم ومعداتهم وتمنعهم من ابراز معاناة شعبنا الفلسطيني .

لازال صديقي الصحافي والكاتب والشاعر مهيب سلمان النواتي مفقود لدى النظام السوري منذ 5 سنوات في ظل تقصير واضح من قبل السلطه الفلسطينيه ومنظمة التحرير الفلسطينيه ونقابة الصحافيين واتحاد الصحافيين العرب وكل المؤسسات الحقوقيه العربيه وعائلته تشعر بالقلقل الشديد بسبب عدم معرفتها أي خبر عنه وللاسف نقابة الصحافيين اقامت وقفه واحده معه ولم تكررها وهناك تقصير واضح من زملائه الصحافيين والمواقع الالكترونيه واصدقائه باثارة هذه القضيه والحديث عن هذا الزميل الحبيب والرائع الصديق مهيب النواتي .

واجهزة الامن الفلسطينيه بشطري الوطن لازالت تنغص على الصحافيين وتستدعي وتعتقل البعض في الضفه الغربيه وقطاع غزه ومعاقبتهم على اداء عملهم وحسب انتمائهم السياسي ضمن المناكفه المتبادله التي تقوم بها هذه الاجهزه الامنيه .

لازالت هناك مؤسسات صحفيه مغلقه في قطاع غزه تابعه لحركة فتح كانت موجوده ويوجد لديها موظفين وعاملين بلغت 32 مؤسسه مغلقه وصودرت معداتها وارشيفها بعد احداث الانقسام الفلسطيني الداخلي وكذلك هناك مكاتب مغلقه تابعه لصحفيين من حركة حماس ويضايق على مراسلي محطات الاقصى الفضائيه وتلفزيون القدس ومغلقه مكاتب صحيفة فلسطين في الضفه الغربيه وكذلك الرساله .

المضايقات التي يتعرض لها الصحافيين تتم في شطري الوطن ويمكن ان يتم اعتقال أي منهم بدون ان يكون له أي حصانه كونه يعمل بالسلطه الرابعه او أي ضابط من الاجهزه الامنيه ويتم الامر بسهوله ويتم تبرير مايحدث ولعل ماحدث مع الصحافيين في الضفه الغربيه من اعتقال من قبل النائب العام لاطالة اللسان.

الرقابة الذاتيه التي يقوم بها الصحافيين على انفسهم لتجنب الاعتقال او الاستدعاء او التهديد هي ما يتبعه اغلب الصحافيين الفلسطينيين لتجنب الوقوع في المحظور والبهدله من تلك الاجهزه والجماعات التي تتصيد الاخطاء والغلطات لمعاقبه ومحاسبة الصحافيين الفلسطينيين وهناك قضايا محظور الحديث عنها في الضفه والقطاع يتناولها الشارع الفلسطيني بدون ان تذكر في وسائل الاعلام .

عام اسود جديد يعيشه الصحافيين الفلسطينيين من جراء الاعتداءات الصهيونيه المباشره على الصحافيين واستمرار الانقسام والمضايقات وغيرها من القضايا وسجل السلطه الفلسطينيه يهبط ويصل الى الدرك الاسفل مع الدول المعاديه للصحافه وحرية الانسان والتعبير بعد ان كانت لفتره طويله يعتبر سجلها الافضل بين الدول العربيه .

هناك مؤسسات صحافيه تخطف دور وعمل نقابة الصحافيين وتتلقى اموال ودعم من دول مانحه لا تتحرك من اجل وحدة نقابة الصحافيين ومعنيه باستمرار الانقسام حتى تستمر اموال الدعم والتمويل لها وكذلك هناك تقصير واضج من قبل الصحافيين انفسهم من اجل تصويب اداء نقابة الصحافيين واجراء انتخابات ديمقراطيه فيها وهناك بعد لهؤلاء الصحافيين عن النقابه بشكل كبير ترك المجال للصحافيين الانتهازيين ببقاء الوضع على ماهو عليه .

سيظل التخبط في التعامل مع الصحافيين والاعلاميين والقيام بالاعتقالات في ظل تكنولوجيا الإعلام الجديد يتخبطنا اذا لم يتم وضع قانون فلسطيني للاعلام الالكتروني ينظم هذا الموضوع وتطوير القانون الموجود والذي اصبح الان قديم ويحتاج الى تعديل وتغيير باسرع وقت ممكن حتى لايتم اعتقال المزيد من المدونين والصحافيين والنشطاء بمجال الاعلام الجديد وقوانين النشر الالكترونيه الحديثه .

اختير الثالث من أيار/ مايو لإحياء ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك  التاريخي خلال اجتماع للصحفيين الأفريقيين نظّمته اليونسكو وعُقِد في ناميبيا في 3 أيار/ مايو 1991. وينص الإعلان على أنّه لا يمكن تحقيق حرية الصجافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية. وهذا شرط مسبق لضمان أمن الصحفيين أثناء تأدية مهامهم، ولكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقا سريعا ودقيقا.

ويمثل هذا اليوم فرصة لـ:

الاحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة؛

تقييم حال حرية الصحافة في كل أنحاء العالم؛

الدفاع عن وسائط الإعلام أمام الهجمات التي تشن على حريتها؛

الإشادة بالصحافيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم.

وبات يوم 3 أيار/ مايو من كل عام موعد الاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم حرية الصحافة حول العالم، والدفاع عن وسائل الإعلام ضد ما يهدد استقلالها، والتعبير عن الإجلال للصحافيين الذين فقدوا حياتهم أثناء ممارسة عملهم.