كتب هشام ساق الله – هناك ازمة خانقة للفكة بكل أنواعها في قطاع غزه وعادة ما تاتي هذه الازمة دائما في شهر رمضان ولكن هذه المره جاءت قبل شهر رمضان بأكثر من شهر والازمة موجوده في الدكاكين والسوبرماركتات والبنوك وفي كل الأماكن تذهب لتشتري أي شيء وتدفع 10 شيكل ويقول لك فش فكه وتدفع 20 شيكل ويقولوا لك فش فكه لا يوجد فكه باي فئة من الفئات النقدية .
اصبح الباعه يبيعوا بعمله صحيحه حين تريد ان تشتري ب 14 يقول لك اشتري ب 20 فش فكه وحين تريد ان تشتري ب4 شيكل يقول لك اشتري ب 10 انا يعني مجبر ان اشتري بضعف الموضوع أحيانا تلف كل السوق ولا تجد فكه وتجبر على ترك السلعه او تشتري ضعف الماده التي تريد ان تشتري والله شيء بزهق وبجنن .
الغريب انك تذهب الى البنوك وتدخل الصراف الالي فلا تستطيع سحب الا فئة ال 200 شيكل تطلب أي فئة أخرى ولا تستطيع ان تحصل الا على فئة ال 200 شكيل مش معقول حتى الامر في البنوك صعب وجود فك .
انا أقول للاخوة في سلطة النقد ان ينسقوا مع بنك بني صهيون المركزي وان ياتوا لنا بفكة من كل الفئات قبل شهر رمضان حتى نستطيع ان نشتري أي شيء لقد اصبح البائعين يكتبوا علينا ديون انه يريد مني كذا شيكل مع كل محاولة شراء ولا استطيع الدفع له لانه لا يوجد لدية فكه ولا يوجد معي انا فكه .
معروف ان قضية الفكه قصة متكرره مع مر السنوات الطويلة وهي منذ أيام المصريين وتنتهي هذه الازمة اول يوم في عيد الفطر المبارك وعادة ما يحتجز التجار هذه الفكة لكي يحلوا قصصه الداخلية مع بعضهم البعض ةكثير منهم يبطل بعض البيعات من اجل الفكه واخرين يجعلوك تذهب لتبحث عن الفكه في السوق بائعي الدجاج والخضرة وكل أنواع البضائع لديهم ازمة فكه .
أيام الأخ عزام الشوا رئيس سلطة النقد كان يتنبه لهذه الازمة وكان يقوم باحضار كميات من كل انوع النقود والفئات من الجانب الصهيوني وانا أطالب سلطة النقد ان تتحرك وتنسق من اجل انهاء هذه الازمة الكبيرة المزعجة والتي تتعبنا كثيرا الى جانب الغلاء الكبير في الأسعار واشياء كثيره أهمها نقص الأموال لدى الموظفين وحالة الركود التي نعيشها .