طينيه الثانيه .
كتب هشام ساق الله عدا الاثنين يتم الأخ اللواء شيخ الاسرى المناضل الكبير فؤاد حجازي الشوبكي عامه ال 17 في سجون الاحتلال الصهيوني ويتنسم الحريه وأول شيء سيقوم به سيزور قبر حبيبه وقائده الرئيس الشهيد ياسر عرفات ويضع اكليل زهور على قبره ويعود الى عائلته في مدينة رام الله لحتضن ابناءه وبناته واحفاده ويتعرف على الجميع بعد فترة طويلة أمضاها في سجون الاحتلال وهو يعاني العديد من الألم والمرض استطاع هذا الرجل ان يصمد ويقوى رغم كبر السن وقيود السجان .
اللواء الشوبكي يحمل معه معاناة الاسرى ورساله منهم حول أوضاعهم المعيشية وصعوبة مايعانوه في داخل السجون مقابل مصلحة السجون الصهيونيه المتطرفة ووزيرهم المجرم القاتل الذي يتكر أساليب لتصعيب حياة الاسرة ومعيشتهم وسيطال كل المعنيين بالوقوف امام مسئولياتهم التاريخية والقياديه ويدعموا الاسرى ويقفوا الى جانبهم .
كنا نتمنى في قطاع غزه ان تعود الينا اخي ابوحازم حتى تقوم بدورك الاجتماعي الكبير بتعزيز السلم المجتمعي وتسد فراغ قيادي كبير في حركة فتح .
اللواء الشوبكي ومعاناته في سجون الاحتلال لكونه اكبر المعتقلين في سجون الاحتلال ويعاني من امراض الشيخوخه اضافه الى عدة امراض مختلفه ويضطر دائما الى الذهاب الى المستشفيات الصهيونيه ويعاني كثثيرا من الترحيلات بواسطة السيارات العسكريه ويبقى فيها من اول اليوم الى اخره في معاناه حقيقيه .
اللواء فؤاد الشوبكي هو مدير الاداره الماليه العسكريه سابقا وعضو بالمجلس الثوري لحركة فتح والمتهم بتوريد الاسلحه للانتفاضة الثانية والمتهم بالمسؤولية عن سفينة وهو اكبر المعتقلين الفلسطينيين سنا في سجون الاحتلال ويعاني من امراض مختلفه الضغط والسكري ومرض العين وتم مؤخرا نقله الى مستشفى هداسا الصهيونيه لاجراء فحص في عيونه .
اللواء فؤاد الشوبكي البالغ من العمر 84 عاما والمحكوم بالسجن في معتقل 17 عام في سجن النقب يعاني من امراض مختلفه داخل سجنه قد تم نقله عدة مرات الى المستشفى نظرا لتدهور حالته الصحيه ومعاناته داخل الاسر نتمنى له طول العمر والصحه والعافيه ونتمنى ان يتم المطالبه فيه ويخرج من هذا السجن فلا يجوز لشخص بهذا العمر ان يبقى في السجن .
عملية الاقتحام تمت بعد ربع ساعة فقط من انسحاب مجموعة المراقبين الأميركيين والبــريطانيين. اندفعت إثر ذلك القوات الإسرائيلية باتجاه مبنى المقاطعة الذي يضم السجن، مستخدمة الدبابات والجرافات والمروحيات العسكرية، وبدأت بهدم الجدران الخارجية والمباني واحداً تلو الآخر، وصولاً إلى الغرفة التي يقيم فيها المعتقلون الستة وعدد من رجال الأمن الوطني الفلسطيني.
يذكر أن المعتقلين الستة أودعوا سجن أريحا بناءً على «اتفاق رام الله» في كانون الثاني (يناير) من العام 2002، مقابل فك الحصار عن الرئيس الراحل عرفات وابتعاد قوات الاحتلال عن مبنى المقاطعة في رام الله، ووقع الاتفاق كل من الولايات المتحدة وبــريطانيا والسلطة الفلسطينية وإسرائيل.
المراقبون أجمعوا على أن العملية الإسرائيلية كانت مبيتة منذ فترة طويلة، وأن أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة أمر بتنفيذها، وأشرف عليها مباشرة شاؤول موفاز، وزير الحرب الذي صادق على الخطة المعدة لهذا الغرض.
ويضيف المراقبون أن السلطات الإسرائيلية اعتمدت مغادرة المراقبين الأميركيين والبــريطانيين سجن أريحا بمثابة «ساعة الصفر» للتنفيذ، واعتبــرت هذه المغادرة إشعاراً أميركياً ـ بــريطانياً بانتهاء سريان «اتفاق رام الله» وأزاح عن الجانب الإسرائيلي الموقع على الاتفاق التزامه عدم التعرض للمعتقلين الستة في سجنهم. وهذا ما فتح على تساؤلات كبيرة فيما إذا كانت السلطة الفلسطينية على علم مسبق بموعد مغادرة المراقبين بعد أن صرح الجانب الإسرائيلي بأنه كان يخطط للعملية منذ مدة طويلة.
فؤاد الشوبكي مواليد مدينة غزه عام 1940 التحق في صفوف حركة فتح مع بداياتها وعمل ضمن مجموعاتها المقاتله وبقي في قطاع غزه مطاردا حتى بعد احتلال الكيان الصهيوني لقطاع غزه طاردته قوات الاحتلال وغادر الوطن هو وشقيقه هندي وشارك في كل معارك الثوره الفلسطينيه في الاردن ولبنان وغادر الى تونس وكان عضوا بالمجلس الثوري لحركة فتح والمجلس العسكري الاعلى لثوره الفلسطينيه ومسؤول المالي في قوات الثوره الفلسطينيه وحركة فتح .
عاد الى الوطن من اليمن فقد كان ضمن قوات المؤخره ليتولى مسؤولية الاداره الماليه العسكريه عام 1995 وانشاء لجان الاصلاح وكان ديوانه احد بيوت الاصلاح لحل قضايا الدم في المجتمع الفلسطيني ورشح نفسه داخل سجنه لعضوية اللجنه المركزيه لحركة فتح ولكنه لم يفز وتم ترشيحه ضمن قائمة حركة فتح بالمجلس التشريعي الفلسطيني وحصل على اعلى الاصوات في قائمة الحركه عن دائرة غزه ولكنه لم يفز بتلك الانتخابات .
اعتقل بناء على معلومات تقدمت بها الولايات المتحده والكيان الصهيوني حول مسؤوليته عن جلب اسلحه للمقاومة الفلسطينيه وتمويلها لصفقة الاسلحه التي تم القاء القبض على سفينة كيرن ايه والتي كان يريد الكيان الصهيوني اثبات مسؤولية الشهيد الرئيس ياسر عرفات عن ادارة وقيادة الانتفاضه الفلسطينيه الثانيه .