جريمة أخرى ترتكب بحق الطفل لؤي الطويل والإجراءات البيروقراطية هي هي ووزيرة الصحة لا تأخذ العبر والعظات مما يجري

0
765

كتب هشام ساق الله – جريمة أخرى جديده ترتكب مره أخرى بعد جريمة مقتل الطفل سليم النواتي وتم تشكيل لجنة تحقيق رسمية بهذا الامر ونعود لجريمة أخرى جديده ترتكب بمقتل الطفل لؤي الطويل الطفل الذي توفي بسبب إجراءات بيروقراطية تتحمل مسئوليتها بالدرجة الأولى وزيرة الصحة الدكتورة مي كيله لان الطفل الذي ماطلوا بعلاجه هو فقط من قطاع غزه وعلية فاني أطالب باقالتها وتحويلها للتحقيق هي وكل مسئولي العلاج بالخارج .

متى سيتم وقف قتل الأطفال وهم على باب المشافي بانتظار تغطية مالية هنا او هناك او إجراءات جديده وهم بحاجة الى وقت كي يتم انقاذ حياتهم متى سيوجد باب كي نستطيع ان نستخدمه للتدخل السريع في حالات الموت على باب المشافي التي يتم تحويل الحالات لها الى الجزء الاخر من الوطن .

متى سنقوم ناخذ العبر والعظات ونجد نظام عاجل وطاري كي ننقذ حياة الأطفال الذين يموتوا على باب المشافي متى سيتم احترام حياة الأطفال الفلسطينيين وخاصة من أهالي قطاع غزه الذين يعانون المرض القاتل ويعانوا من الإجراءات البيروقراطية الصعبة التي يعانوه والحصول على تصاريح لهم ولمرافقيهم وطول الطريق وإجراءات كثيرة معقدة .

متى سيتم اخذ العبر والعظات مما يجري ويتم إيجاد طرق سهلة بدون تعقيدات فالطفل لؤي الطويل عمره 15 سنة محول الى مستشفى المقاصد الخيرة واكتشفوا وجود ورم خطير براسة ويتم تحويلة الى مستشفى المطلع وهو لا يبعد الا امتار عن مستشفى المقاصد ويتم الطلب منه الحصول على تغطية مالية وهذا الامر كان بالإمكان حلة على التلفون بالاتصال في مستشفى المطلع والمقاصد ووزارة الصحة ولكن البيروقراطية البغيضة في وزارة الصحة تحول دون ذلك ولان الطفل من درجة ثالثة او رابعة من المجتمع الفلسطيني لانه من قطاع غزه يتم تعقيد الامر .

المطلوب اخذ العبر والعظات يا وزيرة الصحة ولجنتك التي شكلتيها وتعبنا ونحن نسمع لمؤتمركم الصحافي كنا نعتقد ان المرحوم الطفل سليم النواتي هو اخر الأطفال الذين يموتوا على أبواب المشافي وهاهو طفل اخر يموت نتيجة اجراءاتكم العقيمة والسيئة التي تقوموا فيها فانتم لا تقدروا حجم المعاناة التي تعانيها العائلات حتى تصل الى مسمشفى المقاصد او المطلع او أي مشفى اخر .

حياة الانسان الفلسطيني في قطاع غزه لا تهم وزيرة الصحة الدكتورة مي كيله ولا يهمها سوى شيء واحد ان تقوم بتخفيض فاتورة العلاج وتخفف المصاريف لصالحة عمليات تجميل لنساء القادة الكبار المسئولين كي يظهروا افضل امام ازواجهم المسئولين هذا عيب وحرام وجريمة .

انا احيي موقف الصديق الناشط صالح ساق الله الذي اثار هذه القضية المهمة والتي للأسف لم نرى احد يتفاعل معها من النشطاء واطالب بان يتم تشكيل لجنة تحقيق سريعة تعدل إجراءات التحويلات وتنقذ الأطفال وتحل مشاكلهم ومشاكل مرافقيهم وان يتم التنازل عن جزء من الإجراءات البيروقراطية في حالات الموت وحالات العلاج السريع حتى لا تتكرر ماساة سليم النواتي واليوم مأساة الطفل لؤي الطويل والذي قام بارسال رسالة الى رئاسة مسشفى المطلع بالقدس يشرح فيها ماجرى .

لو هذه الوزيرة تحترم نفسها لقدمت استقالتها من المرة الأولى ولكنها متشبته بالكرسي والموقع.