شعار الانطلاقة ال 57 ينقصة روح حركة فتح

0
1039

كتب هشام ساق الله – شاهدت الشعارات بالألوان المختلفة وبنفس الفكرة التي تم المشاركة فيها ضمن حملة مفوضية الاعلام في المحافظات الجنوبية والشعار يتضمن صحيح درع العاصفة والكلاشن وخارطة فلسطين والقدس وسنوات الانطلاقة ال 57 ولكنه ينقصه شيء مهم هو فتح الغائبة روح فتح ومحبة فتح وشباب قيادة الحركة التي انتصرت فيها الحركة يوم انطلاقتها والكفاح المسلح وممارسته على الأرض .

غياب المؤسسه التنظيمية واقتصار العمل على نظام البكسة التنظيمية بغض النظر عن ان هؤلاء القيادات كفاءات او يقوموا بدورهم ولو نظرت الى اللجنة المركزية فانها مؤجره موقفها الى الأخ الرئيس بدون ان يناقش احدهم أي موضوع ويتهموا من تحت الطاولة الرئيس انه يستحوذ على كل شيء وان الامر له والمجلس الثوري الذي هو رافعة لتحسين أوضاع أعضائه الذين باعوا حركة فتح مقابل مصالحهم واخرين يقصوا الكادر من اجل الحفاظ على فتات الموازنات .

كيف يمكنن ان اقتنع ان شعار حركة فتح الذي يتم تصميمه بدون روح حركة فتح ومؤسستها الغائبه المخطوفة المسروقة والتي يقتصر العمل فيها على مجموعة من الأشخاص اغلب المتنفذين الذين يتحكوموا بمسيرة حركة فتح ليس هم من أبناء حركة فتح ولكنهم يعزفوا على إيقاع حركة فتح ويتم تغييب كل اللجنة المركزية التي تبحث فقط الا عن مصالحهم الشخصية واخر اولوياتهم حركة فتح .

كيف يمكنن ان اقتنع بحركة فتح وشعارها وهي تمارس الظلم الإقليمي ضد قطاع غزه وتظلم أبنائها وتحيل عشرات الاف المخلصين من أبناء حركة فتح والمشروع الوطني الى التقاعد المبكر القصري وتمارس بحقهم الظلم في المساواه بالراتب بين أبناء الحركة الواحده في غزه او الضفة .

كيف يمكنني ان اشعر بهذا الشعار الذي يتم توزيعه الفارغ من المضمون وانا أرى ان المقاومة والكفاح المسلح مكبلة في كل الوطن لصالح مفاوضات فارغة مراثونية بدون فعل والأرض الفلسطينية تصادر وتبني المستوطنات كيف يمكنني ان اقتنع بان سوائب المستوطنين يهاجموا الامنين من أبناء شعبنا ويقتلوا الامنين في الشوارع الفلسطينية .

الشاعر فارغ المضون بمجمله وان احتوى على كل عناصر فتح ولكن يفتقد الى المضمون والروح والمحبة الفتحاوية والتراجع المستمر بمسيرة هذه الحركة المختطفة لصالح مصالح قادتها الذين يريدوا اقصاء وتغييب كل أبناء حركة فتح لصالح استمرار مصالحهم الشخصية.

شعار حركة فتح ينقصة الشباب الذي انتصر حين انطلقت حركة فتح قبل 57 وكان اكبر واحد في قادتها عمره ثلاثين عاما وهو في عز شبابه لذلك استطاع هؤلاء الشبا الانتصار ولامضي قدما بتغيير المؤامره وإبراز قضيتنا الفلسطينية التي كان مخطط لها ان تغييب وتصبح قضية لاجئين .

مصير الفساد الذي يسيطر علية المتنفذين من قياداتنا والذين يضعوا أبنائهم في الوظائف والمناصب على حساب الاف الخبرات الاكاديمية الموجوده هذا الفساد الذي يسرق أبناء شعبنا ومقدراته لصالح أبناء هؤلاء ولعل اخرة التعيينات لمناصب السفرات التي تمت مؤخرا والوضاح والذي عين هؤلاء من اجل عيون أبنائهم ولم يتم تاهيلهم لتلك المناصب الهامة .