كتب هشام ساق الله – انتشرت الليلة دعاية على شبكة الانترنت بوفاة الأخ القائد اللواء الأسير فؤاد حجازي الشوبكي مسئول الإدارة المالية سابقا وعضو المجلس الثوري لحركة فتح وكبير الاسرى سنا في سجون الاحتلال الصهيوني وسرعان ما نشرت كريمته نفي بعد الاتصال والتأكد انه بخير وأصدرت على الفور مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح عبر الناشط الرائع الأخ جمال فرواونه ابوعوني ينفي هذا الخبر .
متى ستتحرك السلطة الفلسطينية بقيادة الأخ الرئيس محمود عباس ولجان التنسيق مع الكيان الصهيوني للضغط على دولة الاحتلال بعد ان عاد التنسيق الأمني بقضايا المواطنين والمرضى وتسهيل حياتهم متى سيتدخلون لإنقاذ حياة الأخ اللواء المريض فؤاد الشوبكي ابوحازم ويطالبوا بأطلاق سراحه وسراح كل المرضى الاسرى الذين يعانوا من السرطان والامراض المختلفة والأسرى المعاقين من سجون الاحتلال.
هل التنسيق مع العدو الصهيوني فقط لتسهيل السفر للقادة واموال المقاصة وغيرها من المواضيع الإنسانية المفروضة على دولة الاحتلال ان تقوم بها بصفتها دولة احتلال لماذا لا يتم الضغط عليهم والمطالبة بالأفراج عن اللواء الشوبكي وبقاي الاسرى المرضى الذين يعانوا بما يسمى مستشفى الرملة العسكري الصهيوني الذي لايشابة المستشفى الا بالأسرة البيضاء وايدي وارجل الاسرى مقيدة بأسرتهم .
متى ستتحرك السلطة كلها وعلى راسها الأخ الرئيس محمود عباس تجاه المجتمع الدولي ويطالبوا بالأفراج عن هؤلاء الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وربط العلاقات والتنسيق والضغط عليهم بهذا المجال فلدينا قوة وقدره على الضغط فنحن لسنا ضعفاء ولكن للأسف لا نضع أولويات ونطالب بالضغط والنجاح بهذه المهمة .
الوفاء للاخ اللواء فؤاد الشوبكي هذا الأسير كبير السن المناضل الذي قدم طوال حياته لهذا الشعب ولهذه الثورة ولهذة الحركة واعطا كثيرا وقدم لكل قائد ومسئول خدمات وعلاقات اجتماعية ابتداء من الرئيس محمود عباس مرورا بكل هذه القيادة الوفاء لهذا الرجل ولو مره ان يعود الى اسرته ويقضي بقية حياته وشيخوخته وسط احفادة وابنائه ولا يعود لنا على نعش .
انا أقول ان الرئيس محمود عباس لو وضع موضوع اللواء الشوبكي والأسرى المرضى المعاقين ومرض السرطان والأطفال في راسة وقام بعمل حملة دبلوماسية دولية بكل السفارات الفلسطينية التي نصرف عليها ملايين الدولارات بدون ان تقوم بدورها وواجبها تجاه شعبنا فقد أصبحت تلك السفارات حواكير للسفراء لخدمة القادة والمسئولين وخدمة مصالح العاملين فيها لنجحت تلك الحملة وحققت نتائج سريعة بأطلاق سراح كل الاسرى المرض وبمقدمتهم الأخ القائد فؤاد الشوبكي .
اللواء فؤاد الشوبكي هذا الرجل كبير السن والمريض بجملة من الامراض المختلفة هذا الرجل الصامد المناضل الذي ينتظر الحرية هو وكل الاسرى المرضى المعاقين منهم والمرضي بالسرطان يحلموا ان يموتوا وسط اسرهم وينتظروا من سلطتنا الفلسطينية بقيادة الأخ الرئيس محمود عباس ان يضغط ويطالب بالافراج عن الاسرى في الدفعة الرابعة الذين امضوا اكثر من ثلاثين عاما في سجون الاحتلال .
الحرية لكل الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني والفرج انشاء الله قريب من الله العلي القدير .