كتب هشام ساق الله – هناك من يستخدم اسم حركة فتح ويسمى مكاتبة الحركية بنفس الاسم ويحتفل بمناسباتها وشهدائها ويعارض قيادتها ويهاجمهم ويسب عليهم صباح مساء ويطرح طرح سياسي يختلف عنهم وتحالفاتهم السياسية تختلف عن تحالفهم لماذا هؤلاء يدعوا انهم يمثلوا حركة فتح رغم انهم انشقوا وخرجوا منها وابتعدوا عنها ولا يلتزموا ا بقيادتها الشرعية التنظيمية بقيادة الأخ الرئيس القائد محمود عباس ينبغي لهؤلاء ان يغيروا مسمياتهم ولا ينتحلوا اسم حركة فتح حتى يتمايزوا عن الحركة التي اختلفوا معها وتركوها .
من اقصدهم بمقالي هذا هو جماعة المفصول من حركة فتح محمد دحلان ومن يطلقوا على انفسه تيار الإصلاح في حركة فتح وانا اعترف ان فيهم أبناء لهذه الحركة ومناضلين ولهم تاريخ ناصع بداخل هذه الحركة المناضلة ولكن هذا لايعني انتحال اسم تنظيم هم اختلفوا معه وتركوه وهم بأحسن الأحوال يمايزوا انفسهم بذكر ساحة غزه .
انا أقول ان سر انتشارهم وقوتهم في قطاع غزه هو ضعف اطار الشرعية التنظيمية وقيادته وعدم وجود إمكانيات مادية لديهم ولأنهم تنظيم دائما محظور وممنوع من ممارسة العمل السياسي والتنظيمي وأبناء هذه الحركة مطاردين ومطلوبين ويتم اعتقالهم دائما من قبل أجهزة امن حركة حماس وهم اصبحوا أصدقاء لحركة حماس ومسموح لهم العمل بكل حرية .
دائما اقرا بيانات لحركة فتح الشرعية انهم لم يصدروا بيان وليس لديهم فاعلية في المكان الفلاني وان هناك انتحال لهم ولمسماهم وهذا تقصير ممن يكتبوا البيانات والاخبار والاعلانات ينبغي ان يذكروا ان هذه الفعالية هي لجماعة المفصول من حركة فتح وقد تكرر الامر كثيرا في الآونة الأخير دون ان يذكر اطار الشرعية ان من ينتحل المسمى هم جماعة دحلان وهذا خلل كبير.
للأسف الشديد موقف اللجنة المركزية لحركة فتح وقيادة الحركة في قطاع غزه ضعيف فهم مفحجين ولايريدوا ان يذكروا المسميات باسمائها الطبيعي ولا يعترفوا ان هناك مشكلة وازمة ومنافسة شديد على أبناء حركة فتح وعلى مواقف الحركة ينبغي ان يتم دعم التنظيم الشرعي بقطاع غزه بشكل كبير والتصدي لهذه المهاترات ووقف حالة السكون والسكوت والمهادنة المتبعة والموجوده .
وأقول للاخوه الذين تركوا الحركة وانضموا لمحمد دحلان وتوافقوا معه واصبحوا جزء من الحالة التي يقودها انتم اختلفتم مع حركة فتح وانحزتم بشكل نهائي الى هذا الصف فهذا لايعني انكم تواصلوا سرقة اسم الحركة وتاريخها ومسمياتها انتم باختصار تستغلوا همالة تنظيم الشرعية في قطاع غزه ورغبة البعض المفحج والذي يجاملكم في حسم هذا الموقف إضافة الى استغلالكم بوضع الحركة المطلوب والمطارد من قبل المسئولين عن الوضع في قطاع غزه والذي تتحالفوا معهم .
في التاريخ الفلسطيني وضمن احداث كثيره حدثت حدث انشقاق وخروج كوادر وقيادات تنظيمية من تنظيمهم ولكنهم غيروا اسم تنظيمهم وتماهو عن التنظيم الأصلي بمسى اخر ولعلي اذكر ما حدث في جبهة تحرير فلسطين وجبهة التحرير العربية والفلسطينية وماحدث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وخروج انصار التغيير فيها واطلقوا على انفسهم حزب فدا .
الشهداء والتاريخ والمسمى والتراث النضالي هو ملك لشعبنا وقضيتنا الفلسطينية ولكن لا يحق لاحد ان يستخدم نفس المسمى ويطلق على نفسه اسم من اختلف معه سياسيا وتنظيميا ويدعي انه خليفته الحصري وينبغي ان يحدث تمايز وتغيير وتبديل واستخدام اسم اخر حتى يكون هناك فرق واختلاف بالمسمى.
وأقول للجنة المركزية لحركة فتح والهيئة القيادية العليا للحركة والاقاليم والمكاتب الحركية والشبيبة والمرآه والعمال في حركة فتح ينبغي ان تفعلوا أنفسك اكثر من التقاط الصور والذهاب الى العزيات وتبرزوا حركة فتح وتاريخها الناصع وان تنشطوا أنفسكم وتواجهوا هؤلاء الذين يدعوا انهم حركة فتح بنشاط وعمل متميز وان توفر اللجنة المركزية الإمكانيات المادية وكل الاحتياجات لجماهير حركة فتح المخلصة لتاريخ هذه الحركة وشهيدها البطل الرئيس ياسر عرفات والشهيد خليل الوزير والشهيد صلاح خلف والشهيد محمد يوسف النجار وكل اعضاء اللجنة المركزية الشهداء وابطال الحركة وكذلك اسراها ومنضاليها وجرحاها فحركة فتح تاريخ مجيد ينبغي ان نكون جميعا بمستواه .