كتب هشام ساق الله – الهجمة الصهيونية التي يتعرض لها الشيخ حسن يوسف عضو المجلس التشريعي المنحل والقيادي بحركة حماس باستهداف بيته وربط اثنين من أبنائه وتوجيه طعنه له في بيته ليس مجرد نجاح استخبار بل خطوه حاقده لتدمير الرجل نفسيا وتدمير اسرته والامر صعب وصعب جدا والحقد الأسود من الصهاينة ينم على شراسة الرجل وخطورته على دولة الكيان اضافه الى انه رجل وطني متميز مختلف عن كل قيادات حركة حماس .
هذا الجل له مواقف وطينه حين استشهد الرئيس الشهيد ياسر عرفات زاره في قبره فور خروجه من الاسر وادى التحية العسكرية له ووضع اكليل على قبره في كل مره يخرج من السجن يقوم بهذا الامر واتذكر حين تم الافراج عن الاسرى في الدفعات الأولى والثانية والثالثة ذهب الى المقاطعة واحتفل بالأسرى فللرجل مواقف وطنيه متقدمة كثيرا عن كادر حماس في قطاع غزه او الضفة الغربية ولديه مواقف وطنيه رائعة .
انا أقول ان لو كلف الأخ حسن يوسف ومنح الصلاحيات سيتم التوصل الى اتفاق وطني بعد دقائق قليله فالرجل يبحث عن مصلحة الوطن العليا ويختلف عن يغيره ممن يعقدوا التوصل الى اتفاقيات ويحارفوا على أشياء صغيره ومصالح تنظيميه ضيقه يمكن تجاوزها على طريق طوي صفحة الانقسام البغيض .
لن انسى مواقفه الأخيرة حين تم الاعتداء على الأخ الدكتور عاطف ابوسيف الناطق باسم حركة فتح وعضو المجلس المركزي الفلسطيني ووزير الثقافه الحالي وغادر الى رام الله كان اول من زاره في المستشفى هو وعدد من قيادات حركة حماس مستنكرا الاعتداء عليه ولم يكتفي بهذه الزياره بل زاره مرتين حسب علمي فالرجل مختلف ومختلف كثيرا عن غيره من قيادات حركة حماس يحمل بين جنبيه فكر ثوري وطني متقد مختلف عن الاخرين في حركة حماس .
ولن ننسى حين زار الأخت المناضلة ام الاسرى والشهداء ام ناصر ابوحميد في خيمتها بعد ان هدم جيش الاحتلال الصهيوني بيتها للمرة الرابعة وجلس في خيمتها وتضامن معها ببقائه طوال الوقت الى جانبها ان دل هذا فانه يدل على سلوك وطني وتضامن مختلف عما نعرفه من قيادات حركة حماس الكثير منهم متورط بهذا الانقسام البغيض من خلال كلمه او تصريح او تعبير او امر فوق الطاوله او امر من تحت الطاوله فالشيخ حسن يوسف مختلف عنهم جميعا بالداخل والخارج لذلك يتم استهدافه.
انا اعلن عن تضامني الشديد مع الشيخ حسن يوسف هذا الرجل الذي يتعرض لأكبر مؤامرة في تاريخ شعبنا يخطط له كل حاخامات الأجهزة الأمنية وكل رجالها الحاقدين بمحاربة هذا المناضل بطريقه مختلفة بهدف قتله وجعله ينهار هو وعائلته وهي طريقه جديده على النضال الفلسطيني اصعب من الاغتيال والإصابة فما يجري هو حرب من داخل الأسرة كان الله في عونك اخي الشيخ الجليل حسن يوسف وأتمنى ان تجتاز هذه الظروف الصعبة بصبرك وصمودك والكبير فانت جبل ولن يستطيعوا ان يهزوك ..
أطالب كل من يقرا مقالي هذا ان يتضامن مع هذا الجبل الاشم الصامد والمناضل الذي يتعرض الى حقد بني صهيون الأسود من اجل انه وطني ووطني متميز ومختلف عن كل قيادات الحركه الوطنيه والإسلامية اطالبكم بالتضامن على كل شبكات التواصل الاجتماعي تمنيت لو كنت في رام الله كنت زرتك وتضامنت معك شخصيا وقلت لك مقولة اخي ابوعمار يا جبل ما يهزك ريح .
لانها فتح ام الجماهير ..لانها فتح الحضن والحاضنة الوطنية…لانها فتح ” الوطن وقبلة الثائرين” …لانها ام المواقف الصعبة … انتفض ابناءها وثوارها يقفون مع و يدافعون عن …القائد الحمساوي “الشيخ حسن يوسف” …. هنا لا تسألني ماذا لو كان الموقف عكسي …بل قول سجلوا و ضيفوا للفتح موقفا مشرفا لمواقفها السابقة…شكرا لفتح ولمن تربى وترعرع بداخلها..شكرا لاخلاقكم …ودمتم ودام عطاءكم …
فتح التي عشقت بندقية الثائرين التي ما ضلت …فتح التي كانت بداية البدايات نحو الوطن …فتح التي كانت ولازالت بوصلتها نحو القدس. فتح العملاقة بالتاريخ والمواقف …تسمو دوما على كل الجراح …وتتقدم حينما يتطلب التقدم وتسمو حينما يتطلب حماية الشرفاء وتعفو حينما يكون الراس مطلوب …وتتعالى حينما يكون المستهدف الوطن …لا غرابة على ابناء الديمومة …لا غرابة على العاصفة حينما يزأر اسودها نصرة للحق اينما كان …..اخيرا زادني عزة وفخرا موقفكم انكم ابناء حسن يوسف
الشيخ حسن يوسف داود دار خليل المعروف بـ الشيخ حسن يوسف (ولد في رام الله، 1955) قائد سياسي فلسطيني، والناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، عضو في لجنة القوي الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة .اعتقل في تاريخ 25/9/2005م، حيث فاز في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006م في مدينة رام الله والبيرة وحصل علي أعلي الأصوات وهو رهن الاعتقال.
ولد الشيخ حسن يوسف في قرية الجانية غربي رام الله في الرابع عشر من نيسان (14/4/1955)، ودرس الابتدائية في الجانية، وأكمل الإعدادية و الثانوية في بلدة كفر نعمة القريبة منها . ووالده هو الشيخ يوسف داوود، كان إماما و مؤذنا و خطيباً لمسجد القرية، تعلّق حسن بحبّ المساجد منذ نعومة أظفاره فكان دائم الالتصاق بوالده، يسدّ الفراغ أثناء غياب والده عن المسجد من آذان وخدمة، وهذا كله ألقى بظلاله على فكره وقلبه وسلوكه فغرس في روحه وعقله حب القرآن و الإسلام.
وهو في عمر 15 عاما كان مسؤولاً عن مسجد رام الله التحتا، ثم التحق في كلية الدعوة و أصول الدين بجامعة القدس ليدرس الشريعة.
حسن يوسف متزوج من السيدة صبا أبو سالم ولديهم ستة أبناء. ومنهم مصعب حسن يوسف الذي اعترف بأنه عميل للإسرائيليين وارتد من الدين الإسلامي إلى المسيحي، وقد تبرّأ عنه الشيح حسن يوسف وأعلن ذلك للاعلام.
اعتقل ما يزيد عن 14 مرة في سجون الاحتلال الصهيوني منذ عام 1971، أمضى أكثر من 17 عاماً في سجون الاحتلال بشكل متفرق، بين حكم وإداري . ومنها بعد مداهمة منزله في بلدة بيتونيا، غرب رام الله، بتاريخ 15 حزيران/ يونيو 2014. وحوّل للاعتقال الإداري اعتقل ضمن الحملة المستمرة للاحتلال على أنصار وقيادات حركة “حماس”، “جزّ الرؤوس”، في الضفة الغربية.
عضو في لجنة القوي الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة .ثم اعتقل في تاريخ 25/9/2005م، حيث فاز في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006م في مدينة رام الله والبيرة وحصل على أعلي الأصوات وهو رهن الاعتقال.
ثم اعتقل ضمن موجة اعتقالات في يونيو/حزيران 2014 شمِلت نواب المجلس التشريعي عن حركة حماس ومئات من الفلسطينيين، وذلك عقب خطف ثلاثة مستوطنين وقتلهم في الخليل، ثم أفرج عنهيوم الخميس 8/9/1436 هـ – الموافق 25/6/2015 م ، وذلك بعد عام من الاعتقال الإداري في سجن عوفر غربي رام الله.
ثم أعيد اعتقاله يشهر تشرين أول/ أكتوبر 2015، واستمر الاعتقال ل نهاية شهر فبراير 2017 ثم جددت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، الاعتقال الإداري له ثلاثة أشهر، للمرة الرابعة على التوالي.
أبعد إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الاسرائيليلة عام 1992م، مع ثلة من قادة حماس، حيث قضى عاماً كاملاً في الإبعاد.
اعتقل الشيخ حسن يوسف عدة مرات من قبل القوات الإسرائيلية اببتداء من عام 1993 . وأصبح في الانتفاضة الثانية وجه مشهور داخل الاعلام لفضح جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ..
أثناء وجوده في السجن في عام 2005، تم ترشيح يوسف لتمثيل حماس خلال الانتخابات. وكان هذا رغما عنه، كما أنه لا يعتقد أن حماس يمكن أن تصبح حزبا سياسيا. ولم يكن راغبا في البداية إلا أن قادة حماس اصروا على ذلك. فوافق الشيخ في نهاية المطاف، وتم فوزه وأصبح نائب عن الحركة. عندما اكتشف بأن ابنه جاسوس تبرأ منه امام الجميع ودخال وسائل الاعلام المختلفة
أعلن بداية عام 2010 البراءة من نجله مصعب المغترب حالياً بالولايات المتحدة :
«بعد ما أقدم عليه من كفرٍ بالله ورسوله، والتشكيك في كتابه، وخيانة للمسلمين وتعاون مع أعداء الله وبالتالي إلحاق الضرر بالشعب الفلسطيني وقضيته.»
وقال الشيخ حسن يوسف المعتقل بسجن النقب آنذاك في رسالته:
«أنا الشيخ حسن يوسف داوود دار خليل وأهل بيتي (الزوجة والأبناء والبنات) نعلن براءة تامة جامعة ومانعة من الذي كان ابنا بكرا وهو المدعو مصعب المغترب حالياً في أميركا، متقربين إلى الله بذلك وولاءً إلى الله ورسوله والمؤمنين.»