يسقط خط النفاذ ويسقط ويسقط

0
1104

كتب هشام ساق الله – الحمد الله ويشرفني ان ا كون من أوائل من قطعوا خط النفاذ في بيتهم وقمت بالاستعاضة عنه بخط واي فاي من احدى الشركات الوطنية لانه بلا فائد وتدفع أموال كثيره بدون ان تستمتع بالأنترنت بيقطع طوال الوقت ولا احد مسئول حين تتصل بشركة تزويد الانترنت يقال لك ان الخلل من شركة الاتصالات وحين تفحص بشركة الاتصالات بطلع الحق عليك.

 

شركة الاتصالات الفلسطينية تقوم برفع سرعة الانترنت بخط النفاذ مجانا لمدة 6 شهور يشعر المواطن انه معافي من دفع الثمن وهذا غير صحيح فهم يسرقوا ويخدعوا أبناء شعبنا انت تظل تدفع المبلغ القديم قبل الرفع لمدة 6 شهور وبيطلعوها بعدين وتدفع الثمن الجديد بعد فشل كل حملاتهم  السابقة كل شهر بشيكل وغيرها من الحملات الفاشلة .

 

بعد ان قمت بإلغاء خط النفاذ في بيتي أصبحت الفاتورة 60 شيكل وقمت أيضا بإلغاء الاتصالات الدوليه وكذلك صفر الجوال فلا يعقل انك تدفع مبالغ كبيره حين تتصل بنفس الشبكة التي تمتلكها المجموعة الاحتكارية بال تل انت تدفع تعرفه كبيره اذا اتصلت بجوال من التلفون الأرضي والعكس صحيح تدفع مبلغ كبير لو اتصلت بجوال في التلفون الأرضي.

 

انا مع الحملة التي ينادي بها مجموعه من الشباب بتقييم عمل خط النفاذ وتقييم المبالغ التي تجبى من المواطنين يحب على وزارة الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات ان تشكل لجنه لتقييم عمل وأداء خط النفاذ وتقوم بتسعيره بشكل جديد وتوقف رفع السرعات التي تقوم بها شركة الاتصالات وقتما تريد بشكل صوري في أجهزة الكمبيوتر ويتم فيها سرقة أبناء شعبنا .

 

متى ستتعامل وزارة الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات ووزيرها بتحمل مسئولياتهم تجاه السرقة المنظمة التي تقوم بها شركة الاتصالات الفلسطينية بدوون تعليمات او استشارة احد ترفع السرعات وتضغط على الشركات المزوده بشراء خطوط انترنت جديده منها وبالنهايه كل الأموال تضهب الي مجموعة الاتصالات الفلسطينية بال تل الي تمتلك رقاب شعبنا وتستغلهم بشكل قانوني ودون حماية المستهلك والمواطن التواق الى التكنلوجيا.

 

أطالب الشركات الوطنية لتزويد الانترنت بزيادة استثمارها في شركات الوايف اي وزيادة انتشارها وعمل حمله مضادة لحملة خط النفاذ حتى نتخلص من احتكار شركة الاتصالات الفلسطينية وشقيقتها شركة حضارة المزود الأكبر لقطاع الانترنت في الأراضي الفلسطينية.

 

المواطن الفلسطيني يدفع لشركة الاتصالات مبلغ 82 شيكل حتى لو لم يستعمل خط الاتصال الأرضي الموجود في بيته ان ما يجري سرقه فنحن اغلى دولة ندفع أموال مقابل خدمة الانترنت في منطقتنا العربيه والسبب انه لايوجد بديل لشركة الاتصالات الفلسطينية التي تحتكر الخدمة وحدها بدون أي منافس .

 

انا مع كل الحملات الشبابية التي تطالب بأسقاط خط النفاذ وإعادة تقيم عمله ودراسة المبالغ الطائلة التي يدفعها المواطن الفلسطيني وتخفيض الأسعار بشكل كبير ومنح رخص جديده لخدمة الانترنت وتذليل كل العقبات لانتشار شبكات الوايف اي حتى يتم كسر احتكار الشركة الفلسطينية للاتصالات.