وجه شركة جوال قبيح رغم كل التجميل والاموال تدفعها لتجميله

0
771

كتب هشام ساق الله – تستطيع ان تدفع شركة جوال الغنيه ماليا اموال شركات الدعايه كي تجمل وجهها القبيح بوسائل الاعلام ومنخلال شبكات التواصل الاجتماعي فشركة كونسيبت ضمن مشروعها سوشال ستوديو، والذي حمل عنوان وسائل التواصل الاجتماعي في فلسطين 2015 قبضت اموال طائله مقابل ان تجعل من شركة جوال افضل مواقع التواصل الاجتماعي من اجل الاستمرار قدما بسرقة المواطن الفلسطيني الغلبان .

 

الوجه القبيح الغير مرئي عن شركة جوال والذي تتستر عليه السلطه الفلسطينيه بكل مستوياتها بالخدمات والاسعار والجوائز والهدايا والتي تتلقى رشاوي من هذه الشركه ولا تقوم بحماية ابناء الشعب الغلبان من تغول هذه الشركه ونصبها وسرقتها من خلال صمت وزارة الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات عليها .

 

الوجه القبيح الغير مرئي لشركة جوال انها تمارس تمييز عنصري في التعامل مع ابناء الشعب الواحد من خلال تمييز عروضها في الضفه الغربيه وتويز من تريد بدون رادع او مراقبه فاصحاب الجوائز ينبغي ان يكونوا من الضفه الغربيه فقط تمييز عنصري واقليمي ونكران واضح لمن هم اكثر من 60 بالمائه الذين يشكلوا مجمل ارباحهم في ظل احتكار الخدمات في قطاع غزه .

 

اسوء من يمكن ان يقال في ادارات شركة جوال هم فريق التسويق لقدراتهم العاليه علىالكذب وخداع الجمهور ولعدم قدرتهم على التصالح مع انفسهم والجماهير وانصاف المواطنالغلبان الذي يجعل الشركه تربح ويقبل على استعمال خدماتها وارضاءه في كل مجالات التسويق والترويج وموائمة الاعلانات مع الحقيقه وليس كما يحدث دائما الاعلانات البراقه الخداعه للمواطن والذي دائما يلعن فيه المواطن الوجه القبيح وادارة شركة جوال .

 

اوضح اشكال الوجه القبيح لشركة جوال ماتم معي انا شخصيا حين تعاملت ادارة شركة جوال في الضفه الغربيه وقطاع غزه بالانتقام المباشر ضدي بسبب انتقادي لسوء خدماتها  ودفعتني للبحث عن بديل لخدماتها من شركة زين الاردنيه مما ادى الي خساره ماديه كبيره لي اضافه الى ضياع اشياء كثيره علي من خلال ايقاف رقمي المعروف لدى الاصداء منذ بداية تاسيس شركة جوال  كيف يروجوا هؤلاء لخدماتهم وهم يفشلوا مع مواطن فلسطيني يطالب بحقه وانا عنوان فشلهم الدائم بالتعامل مع المواطن وحل النزاعات .

 

وجه شركة جوال قبيح وكل هذهالتقاريرالتي تنشر بوسائل الاعلام لن تجمل هذا الوجه القبيح العنصري الذي يتعامل بتعالي مع مواطنين قطاع غزه فهم جزء من مؤامره كبيره تبدا لدى الكيان الصهيوني وتنتهي لدى السلطه الفلسطينيه برضاها ظلم قطاع غزه .

 

 
المقال كتبته العام الماضي