كتب هشام ساق الله – منحت الجامعة الإسلامية بغزه شهادة الماجستير في الصحافة للأخ الصديق الصحافي الباحث هشام سمير محمد زقوت وذلك عن رسالة الماجستير الموسومة بعنوان ” استخدام الصحفيين الفلسطينيين لتطبيقات التواصل الاجتماعي من خلال الهواتف الذكية” تكونت لجنة المناقشة والحكم من عضوية الاساتذة الدكتور أحمد الترك مشرفاً ورئيساً، والدكتور أمين وافي مناقشاً داخليا، والدكتور ماجد تربان مناقشاً خارجياً وحضر المناقشة حشد كبير من الصحافيين والباحثين طلاب الماجستير اضافه الى عائلة واقارب الباحث صفق الجمع في اعقاب قراءة قرار اللجنة وتعالت الزغاريت .
أتقدم بالتهاني الحارة من الأخ والصديق الصحافي الخلوق هشام سمير محمد زقوت لحصوله على شهادة الماجستير وأتمنى له الحصول على الدكتوراه بأقرب وقت والتوفيق بحياته الخاصة والتقدم والنجاح بعمله مع قناة الجزيرة فالصديق هشام تعرفت عليه منذ سنوات فهو مثال للأخ الصحافي الرائع المحب لأصدقائه وزملائه وانسان رائع بالتعامل معه الف مبروك اخي الحبيب هشام مزيدا من النجاح والتقدم.
أبرز نتائج الدراسة:
1. إن 98.9% من المبحوثين يستخدمون تطبيقات التواصل الاجتماعي من خلال الهواتف الذكية بينما شكلت نسبة ضئيلة 1.1% لا يستخدمون تطبيقات التواصل الاجتماعي من خلال الهواتف الذكية.
2. إن تطبيق الفيس بوك هو الأكثر شيوعاُ في تطبيقات التواصل الاجتماعي، يليه تطبيق الواتس أب، بينما حصل تطبيق اليوتيوب على المرتبة الثالثة، يليه في المرتبة الرابعة إنستغرام، وحصل على المرتبة الخامسة تويتر.
3. إن استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي من خلال الهواتف الذكية يزداد في المرتبة الأولى في أوقات الأحداث والأزمات.
4. إن أبرز دافع لاستخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية كان تلقي الأخبار.
5. إن أبرز الإيجابيات لتطبيقات التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية، في المرتبة الأولى سرعة تلقي الأخبار، يليها في المرتبة الثانية سهولة الحصول على المعلومات، ثم في المرتبة الثالثة نوعت من المصادر الصحفية، وقد جاءت في المرتبة الرابعة وسيلة لتبادل المعلومات والخبرات، وجاء في المرتبة الخامسة سهولة وسرعة التواصل مع المصادر المختلفة.
6. إن أبرز المشاكل والمعوقات خلال استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية كانت في المرتبة الأولى انتشار أخبار غير دقيقة، تليها في المرتبة الثانية سرعة نفاد بطارية الهاتف الذكي، ثم في المرتبة الثالثة تراجع السبق الصحفي نتيجة سرعة انتشار المعلومات وتعدد مصادرها.
7. أثر استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على متابعة المبحوثين واستخدامهم للوسائل الإعلامية الأخرى.
8. إن أبرز المقترحات لتطوير استخدام الصحفيين لتطبيقات التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية كانت في المرتبة الأولى الصدق والدقة في المعلومات التي نطرحها، يليها في المرتبة الثانية زيادة الدورات التدريبية والتعليمية ثم في المرتبة الثالثة وجود ضوابط وتشريعات.
9. توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مدة استخدام الصحفيين الفلسطينيين لتطبيقات التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية، ومعدل حصولهم على الأخبار.
توصيات الدراسة:
من خلال استعراض الباحث لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة الميدانية، يمكن الخروج بعدد من التوصيات، التي من شأنها العمل على تطوير دور تطبيقات التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية، وهذه التوصيات هي:
1. العمل على توطيد علاقة الصحفيين الفلسطينيين بجمهور تطبيقات التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية، مما يزيد من مصادر الصحفي ويعطيه الفرصة للتأكد من الأخبار والمعلومات.
2. تعزيز استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي من خلال الهواتف الذكية في العمل الإعلامي لما تمتاز به من خصائص ومميزات تتناسب معه طبيعة العمل الصحفي.
3. عمل دورات تدريبية للصحفيين الفلسطينيين للتدريب على الاستخدام الأمثل لتطبيقات التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية، بالإضافة إلى طرق التحقق من المحتوى.
4. العمل على توثيق حسابات الصحفيين الفلسطينيين لتميزها، ومنحها مزيداً من الثقة من قبل الجمهور.
5. التزام الصحفيين الفلسطينيين بالدقة والموضوعية في نقل الأخبار، على تطبيقات التواصل الاجتماعي خاصة في أوقات الأزمات، لرفع مستوى ثقة الجمهور.
6. العمل على تصحيح المعلومات غير الدقيقة التي تنشر من خلال تطبيقات التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية.
7. أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع نفاذ بطارية الهواتف الذكية، خاصة في ظل وجود الكثير من الحلول التقنية لهذه المشكلة.
مقترحات الدراسة:
1. إجراء أبحاث ودراسات خاصة حول استخدامات الصحفيين الفلسطينيين لتطبيقات الهواتف الذكية، والطرق المثلى للاستفادة منها.
2. العمل على إضافة مساق في الإعلام الجديد واستخدام الهواتف الذكية في العمل الصحفي في كليات الإعلام وأقسام الصحافة في الجامعات الفلسطينية.
3. الاستفادة من تجارب المؤسسات الصحفية العربية والأجنبية في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي من خلال الهواتف الذكية في العمل الصحفي، وإيفاد عدد من الصحفيين لزيارة بعض المؤسسات الصحفية لتعزيز خبرتهم وصقل مهاراتهم في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي من خلال الهواتف الذكية.
4. تدشين مجموعات عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية خاصة برصد التقنيات الحديثة ذات العلاقة بالعمل الصحفي لإرشاد الصحفيين إليها ومساعدتهم في الوصول إليها، وشرح سبل استخدامها والاستفادة منها في العمل الصحفي.
5. استثمار غزارة المعلومات المتداولة عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية، وتنوع المصادر وسهولة التواصل معها في معالجة القضايا بعمق أكبر، وطرح قضايا مجتمعية ومعالجتها.
6. متابعة التطبيقات ومواكبة التقنيات الحديثة التي تعمل على حماية خصوصية المستخدمين خلال استخدامهم للهواتف الذكية وتطبيقات التواصل الاجتماعي.
7. إنشاء أقسام متخصصة بالإعلام الجديد في المؤسسات الصحفية من أجل زيادة المحتوى الموثوق والرسمي على تطبيقات التواصل الاجتماعي.
والصحافي زقوت يعمل حالياً في قناة الجزيرة الفضائية كمنتج أخبار، وعمل سابقاً كمنتج للأخبار في وكالة رامتان الفلسطينية للأنباء ووكالة الأنباء العربية (ANA)، كما عمل كمنتج أخبار في غزة لكل من التلفزيون المصري وقناة النيل للأخبار.
وتلقي الباحث عدة دورات في مصر والولايات المتحدة وبريطانيا، وشارك في تدريب عشرات الصحفيين والنشطاء الفلسطينيين على استخدام الهواتف الذكية في التغطيات الصحفية.