التهديد الايرانى- المصالحة مع الدول العربية – موقفه من خليفة الرئيس –والأمم المتحدة
على إسرائيل ان تختار معاركها و تتجنب المعارك الغير مجدية و تُركز على الأهم ” .
بقلم : لاهاف هاركوف –صحيفة الجرورزولم بوست
من وجهة نظر ليبرمان ” العالم لم يُعد لطيف نهائي على الأقل بالنسبة لإسرائيل ” و للبلاد الأخرى و المجتمع الدولي للأسف يُغلق عينية عن الحقائق ” ليبرمان كررها عدة مرات و ذلك خلال المقابلة التي تمت فى مكتبة بتل أبيب . الأسبوع القادم في مؤتمر الجروزولم بوست الدبلوماسي و تحديداً يوم الأربعاء فى القدس سيتحدث أما م المؤتمر حول السياسة الإسرائيلية وواصل سياسته منذ عقود فى السياسة الإسرائيلية وحول هذه القناعات داخل إطار حزبة مما أدى به ان يمسك منصب وزير الدفاع فى شهر مايو و كون الان يهودا والسامرة تحت سيطرته فسيحول افكارة و معتقداته لواقع ملموس على الأرض . بالرغم مما يبدو ظاهرياً فترة هدوء لإسرائيل –الموجة الأخيرة من الإرهاب ماتت فى مهدها –الاتفاق النووى الايرانى مع القوى العالمية جعل من التهديد الايرانى اقل خطورة و حتى أن لم يتم القضاء علية بشكل نهائي وزير الدفاع مازال مقتنعا بان يجب ان يكون فى حالة تأهب و استعداد تام و لا ينتظر مكافاه من الآخرين .
إيران : بالنسبة للموضوع الإيراني فقد ذكر ليبرمان” ليس لدية أدنى شك بان الاتفاق النووي الايرانى قد حجم التهديد الإيراني “” فلتنظر إلى الحقائق هذا العام للاستعراض العسكري هذا الصيف و قذائف الصواريخ التى ستمحى إسرائيل مت على الوجود وكان لديهم خلاف حول موضوع الهولوكوست وجاء تقرير وزارة الخارجية الامريكية بان الراعي الرسمي للإرهاب هو إيران ، الحقيقية واضحة فلا يمر أسبوع دون ان يظهر علينا مسئول إيراني لا يتحدث عن تدمير إسرائيل ” “إسرائيل يجب أن تعتمد فقط على نفسها و ان تكون دوماً على أهبة الاستعداد من أجل ذلك “وعند الحديث عن الأموال فقد تدفقت الأموال على إيران بعد توقيع الصفقة لكن المال ليس كل شيء”من لدية روح قتالية –ونفس طويل يربح فالنهاية – إ:أشار ليبرمان للطموح الإيراني -حول العالم كله -و تدخلها في اليمن و سوريا ، هذه الدولة لديها طموح مجنون .. ولديها قادة عدوانيين ، متعصبين ، متطرفين الذين يهددون العالم أجمع بالمناسبة ليس من فترة طويلة التقيت بوفد أمريكي زار المنطقة العربية ثم إسرائيل ، ذكر أنهم لا يتحدثون عن إسرائيل بل عن إيران حتى فى مصر التهديد ليس من إسرائيل أو الصهيونية بل من إيران . ”
ليبرمان متفائل و لكنة واقعي سواء مع إيران أو الدول العربية ليس سرا ان هنالك اتصالات ليس مع الدول العربية بل مع القيادة و من المهم أن تكون هذه الاتصالات مع الشعوب لقد تحسنت الأمور بشكل ملحوظ فالسموات الأخيرة و بات من الواضح و المؤكد ان إسرائيل ليست هي المشكلة بل هي الحل ” “مازال أمامنا الطريق طويل للتقارب و التفاهم (القصد الدول العربية ) و نحتاج لخطوات عملية .ومازال الحديث للسيد لبيرمان وزير الدفاع الاسرائيليى حيث أستهزىء بفكرة ان يكون الفلسطينيون عائقاً أمام ذلك و أنهم العقبة معتبر القضية أنها “مصطنعة” . ” أنظر ما يحدث فى العالم الإسلامي فلا يمر يوم واحد فالسنوات الأخيرة دون مقتل 300شخص فاليوم الواحد و جرح 1،000فيوجد كل إشكال الإرهاب سواء من العراق إلى السودان ” أكثر من 6،000 فلسطيني ذبحوا فى مخيم اليرموك للاجئيين الفلسطينيين فى أكبر مخيم لللاجئين فى اليرموك فى العاصمة السورية دمشق ،هل كان مؤتمر دولى ؟ هل كان قرار مجلس أمن ؟ فالقيادة الفلسطينية فى رام الله لم تُكلف نفسها عناء الاجتماع لمناقشة ما حدث ، تخيل ردة الفعل فيما لو قتل 6،000 فلسطيني-حاشا لله- فى الضفة الغربية قد قُتلوا ؟ الفلسطينيون يعلمون أن الضفة الغربية هي أكثر أمناً لهم ولكنكم لا يقولون الحقيقة ، كله نفاق” أزدراء ليبرمان للسيد محمود عباس ليس سراً ، خلال السنوات الماضية أعتبر عباس شخص ديكتانور لا يعترف بجريمة الهولوكوست ” واضاف ليبرمان قائلاً ” الرئيس محمود عباس فقد شرعيته و لا يهم إسرائيل من سيكون خليفته “” فالوقع هو بدون شرعية كان من المفترض اجراء انتخابات رئاسية و برلمانية فى العام 2010 و اننا على ابواب 2017 تقريبا و قد ألغى الانتخابات البلدية لهذا العام ، رجل يؤجل الانتخابات لمدة 7 سنوات “” ولحتى الان يُعتبر عباس قائد شرعي فالضفة الغربية و هو ينافق المجتمع الدولي ” .وواصل ليبرمان هجومه على الرئيس محمود عباس ” ليس فقط عدم شرعيته و لكن ليثبت” كيف ان العالم منافق و أشار ليبرمان للمواطن الفلسطيني الذى توفى بالسجن نتيجة أزمة قلبية و استقباله لعائلات ارهابية و هو يردد دوما أن دماء الشهداء تُعبد الطريق لبناء الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف. ” 40% من الدعم الذي يأتي للسلطة الوطنية يذهب لاغائه عائلات الارهابين فقتلة العائلة اليهودية الأب و الأم و 3 أطفال و هم عائلة فويجل فى ايتمار هم اسرائيلين و تتلقى عائلات الفلسطينيين التى قامت بعملية القتل 12،000شيكل كل شهر و معدل الراتب لكل مُدرس هو 1،000شيكل شهريا يتلقون هذه الأموال للقيام بعمليات القتل ، هكذا تنفق السلطة الوطنية أموالها فما نسمعه فالإعلام الفلسطيني لا يختلف عما نسمعه فالإعلام النازي.
“في عصر السوشيال ميديا من الصعب على إسرائيل إغلاق كل قنوات التواصل و لكنها تستطيع ان تُراقب من يُصعد الأمور الاسوء و المسئول عن عمليات القتل بدون الحاجة لعمليات استخبارية المهم ان الرسالة تأتي من القيادة ، ” القيادة التى تُحرض على العنف و تدعم الإرهاب و تحصل بالنهاية على الأموال إننا نريد ضمانات أنهم سيغيرون من رسائلهم و خطاباتهم إلينا فالأشياء على الواقع فى رام الله تختلف بنسبة 180%عما يشاهدونه هناك فى باريس و لندن و نيويورك ”
” العالم أصم أمام ما يفعلونه من مشكلات ، أنهم يعلمون الحقائق أنهم خبراء فى فن الدبلوماسية وشؤون المخابرات و عمل التقارير و ما حدث مؤخراً فى مجلس الأمن و اليونسكو يريدون ان يثبتوا انه لا علاقة لنا -حائط البراق – أنهم فقط أنظارهم تتجه لإسرائيل كم من المنازل قد تم بناؤها و غيره فلينظروا إلى سوريا نصف مليون إنسان قد فثل بناء على تقارير الأمم المتحدة و 8 مليون شخص فى عداد المفقودين و العراق و اليمن و السودان و ليبيا فلم يهتموا سوى ل40 منزل فى قرية أمونا الاستيطانية ” و الحديث مازال الى ليبرمان .
وأوضح ليبرمان ” هدفنا هو البقاء خارج هذه الفوضى فهناك لاعبين دوليين و إقليميين أننا نريد ان نكون خارج هذه اللعبة و يوجد جماعات دينية و فكرية و عقائدية ، هناك أمريكا و روسيا ، بالإضافة إلى إيران و تركيا و السعودية و هناك الشيعه و الكرد و اى شخص ممكن ان يخطر فى بالك و هناك الجماعات الإرهابية أمثال حزب الله و النصرة و القاعدة و داعش ولا نعلم إذا كان آخرون أم لا “.” أننا لا نملك شيئا ضدهم و لكن كل اهتمامنا هو عدم اقترابهم من حدودنا فهم عندما يغادرون العراق و سوريا المهم إلا يقتربوا من حدودنا و أهم شيء عدم وصول الأسلحة إلى حزب الله ” .”يبدو ان أمريكا تتراجع فى المنطقة و ستترك الميدان لروسيا و هذا ليس من شأننا فالتوتر الحالي مابين روسيا و أمريكا يؤثر فى اى شخص و لكننا يجب ان نركز على وجودنا فالشرق الأوسط فالتوتر الذي بين القوتين ليس بسبب سوريا بل بسبب أوكرانيا و فنزويلا و جنوب شرق أسيا أنها الحرب الباردة الجديدة ” فلدينا ما يكفى من المشكلات و لا داع ان نزج أنفسنا بين أثنين عمالقة ”
” ليس لدينا اى قوة دعنا من أوهام العظمة فطالما الأمور لا تمسنا فلن نتطوع للغرق فى الوحل ”
على إسرائيل ان تختار معاركها و تتجنب المعارك الغير مجدية و تُركز على الأهم ” .