زهقنا وتعبنا من المؤتمرات الدوليه للسلام الي بتدخلش سينما النصر

0
767

كتب هشام ساق الله مؤتمر دوفي في فرنسا وفشل ومؤتمر دولي في القاهره والان مؤتمر دولي في موسكو وقبلها مؤتمر في مدريد للسلام اولا وثانيا وثالثا تعبنا من هذه المؤتمرات الدوليه للسلام كلها كاذبه تستهلك الوقت امام التعنت الصهيوني والاصطفاف الدولي لحماية المشروع الصهيوني في المنطقه الحق الفلسطيني واضح وضوح الشمس لن يحصل هدوء بالمنطقه الا بحل القضيه الفلسطينيه حلا عادلا يضمن حقها باقامة دولة فلسطينيه بحدودها التي احتلت بحزيران عام 1967 .

 

لم يتعبوا الذين يطالبوا بعقد مؤتمرات دوليه وتعب الشعب المراقب والذي يشاهد النفاق والكذب الدولي بشان التضامن بالدرجه الاولى مع دولة الكيان الصهيوني الغاصب وشعبنا فقط يحضر ويلقي الكلمات وتذهب الوفود للتحضير والتنسيق وبعد كل مؤتمر دولي لانرى أي شيء المطلوب فرض الحلول على دولة الكيان الصهيوني والزامها بتطبيق المقرارات الدوليه القديمه والمتخذه منذ سنوات .

 

المجتمع الدولي ودوله مجتمعه ابتداء من الولايات المتحده الامريكيه وروسيا والدول الاوربيه ودول العالم العربي كلها تدعم دولة الكيان الصهيوني وغير معنيين باقامة دوله فلسطينيه مستقله بالمنطقه وهذا الموجود هو سقف هذه الدوله فنحن شعب يستحق مايجري له والسبب استمرار الانقسام فالكل يستغل الانقسام ويخفض من سقفنا الفلسطيني حتى نصر الى الزام بالوقع المعاش بكل تفاصيله لايوجد لدينا بديل متفق عليه فلسطينيا من كل التنظيمات اسمه المقاومه .

 

الم يتعب صائب عريقات الغارق في التفاوض منذ اكثر من عشرين عاما وهو يفاوض ويحضر فالحياه اخي ابوعلي ليست مفاوضات كما كتبت كتابك الحياه اشياء كثيره غير المؤتمرات الدوليه الكذابه التي يتم الهاء شعبنا بها ولا تتحقق منها أي نتائج .

 

وكان رجح السفير الفلسطيني لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل عقد المؤتمر الدولي حول التسوية الفلسطينية-الاسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

 

وقال نوفل لوكالة سبوتنيك ” إن تاريخ عقد المؤتمر الدولي للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية، بمبادرة فرنسية، سيتم الإعلان عنه خلال اجتماع في نيويورك، وفي حال موافقة جميع الأطراف، فستعلن فرنسا عن موعد عقد المؤتمر النهائي في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر/تشرين الأول، وفي حال بروز أي عقبات فسيعقد المؤتمر في ديسمبر/كانون الأول”.

 

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أكد لمحمود عباس رئيس دولة فلسطين خلال زيارته إلى باريس في يوليو/تموز الماضي، أن العمل مستمر لتنظيم مؤتمر دولي لحل النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

وورد في بيان صادر عن قصر الإليزيه أن هولاند أعرب لعباس عن قلق فرنسا حيال تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط وتصاعد العنف هناك، مشددا على ضرورة إعادة خلق منظور سياسي جديد، في ضوء التقرير الصادر عن اللجنة الرباعية الذي حذر من خطر انهيار حل الدولتين نتيجة لاستمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

 

وجدد الرئيس الفرنسي التأكيد في البيان الصادر عنه، على التزام بلاده بتعهداتها بالحفاظ على الدينامية التي ولّدها الاجتماع الوزاري الذي استقبلته باريس في إطار مساعي التسوية في الثالث من يونيو/حزيران الماضي.