ينظم مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق مجموعة من الفعاليات والأنشطة في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني تحت عنوان “الثقافة في نصرة قضية الأسرى”.
وقال ناهض زقوت مدير عام مركز الحوراني للدراسات والتوثيق، أن هذه الفعاليات تأتي احتراما وتقديرا لنضال أسرانا وأسيراتنا البواسل الذين ضحوا بحياتهم وزهرة شبابهم من أجل كرامنا شعبنا وحريته، وتأكيدا على وقوفنا ومساندتنا معهم في قضيته العادلة على أنهم أسرى حرب وتحسين شروط اعتقالهم ومعاملتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية، وندعو إلى الإفراج الفوري عن أسرى الدفعة الرابعة. كما ندعو المؤسسات الدولية من أجل التحرك لنجدة ونصرة أسرانا الذين يعانون أشد أنواع العذاب في سجون الاحتلال. ونثمن قرار وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم باعتماد مقرر تعليمي خاص بالأسرى في الجامعات الفلسطينية، تقديراً لنضالاتهم ولتسليط الضوء على قضيتهم التي تعتبر على سلم الأولويات الوطنية.
وأضاف ناهض زقوت بأن هذه الفعاليات ستستمر لمدة أربعة أيام على مدار أسبوعين، وسيكون هناك ندوتين سياسيتين الأولى بعنوان: (الموقف السياسي والقانوني من قضية الأسرى)، والثانية بعنوان: (الموقف الإسرائيلي والدولي من قضية الأسرى)، بالإضافة إلى ندوة ثقافية حول أدب الأسرى، وأمسية أدبية تشمل قراءات قصصية في أدب الأسرى، وعروض أفلام سينمائية وتوثيقية عن الأسرى ومعاناتهم.
وتوجه ناهض زقوت مدير مركز الحوراني بالتحية إلى الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية، وإلى كل الشعب الفلسطيني، والمؤسسات الفلسطينية التي تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين. دعا أبناء شعبنا إلى المشاركة الفاعلة في نشاطات وفعاليات التضامن مع أسرانا البواسل التي ينظمها مركز الحوراني.