كتب هشام ساق الله – امس كنت بنادي غزه الرياضي واذا بي التقي صديقي الحبيب والاخ ماجد الترزي ابوطارق واساله هل حصلت على تصريح للعيد في الضفه الغربيه اجابني مرفوض امنيا واكد لي انه توجه الى الشئون المدنيه في قطاع غزه وطالب برفع المنع الامني عنه وانه مستعد ان للمقابله في ايرز لرفع هذا المنع الذي يمنعه من قضاء الاعياد هو واسرته في الضفه الغربيه .
انا ذكرت الاخ الصديق وعضو قيادة الكشافه الفلسطينين كمثل فهناك امثال ماجد الترزي ايضا لم يحصلوا على تصاريح لا هم ولا اسرهم والسبب غلاء الحياه في الضفه الغربيه من فنادق ومطاعم في ظل الوضع الاقتصادي والحصار على قطاع غزه وكثير من الاخوه المسيحين يحصلوا على التصاريح بدون ان يغادروا واذا غادروا فانهم لايطيلوا فترة اقامتهم في الضفه الغربيه اضافه الى الوضع الامني الصعب الذي تعيشه الاوضاع في ظل انتفاضة وهبة القدس والاراضي الفلسطينيه .
يوآف مردخاي منسق اعمال حكومة الاحتلال الصهيوني كذاب كبير الكذبه بتنعرف من كبرها وعدد كل المسيحيين واولادهم في قطاع غزه لايصل الى ربع هذا الرقم الذي يدعيه هذا الكذاب الكبير وللاسف جماعتنا في السلطه الفلسطينيه ومن الناطقين الاعلاميين لايكذبوا قوات الاحتلال على المعلومات التي يتم تداولها في مواقع الانترنت .
واعلان الشئون المدنيه عن عدد الذين تنقلوا من حاجز ايرز ورجعوا اليه 31 الف مغادر هذه دعايه صهيونيه لم يتم تفنيد الذين خرجوا من المرضى وكذلك التجار ورجال الاعمال ولم يتم ذكر عدد الذين تم سحب تصاريحهم بالتقارير الفلسطينيه وهذه معلومات تخدم بالاول وبالاخر الكيان الصهيوني وتلتقي معه فمن الطبيعي من يغادر المعبر يعود اليه ويتم عده مرتين حتى يظهر الكيان الصهيوني بانه متسامح ويقوم بعمل تسهيلات وهو يخنقنا .
قال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلي الجنرال “يوآف مردخاي”، اليوم الأحد، إن إسرائيل تعتزم تقديم مزيد من التسهيلات والمساعدات لسكان قطاع غزة.
وأشار مردخاي في تصريحات للإذاعة العبرية العامة الناطقة باللغة العربية، إلى البدء تطبيق توسيع مساحة الصيد قبالة شواطئ قطاع غزة في المنطقة الجنوبية من وادي غزة، مبينًا أنه تم منح المسيحيين في غزة مؤخرًا تصريحات بالدخول إلى إسرائيل للاحتفال بعيد الفصح المجيد.
ولفت إلى أن السلطات الاسرائيلية تعتزم زيادة عدد التصاريح الممنوحة لسكان القطاع ليؤدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وأشار المنسق انه تم اصدار 27 الف تصريح للمسيحيين بغزة والضفة .
واتهم حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى باستغلال هذه التسهيلات من أجل تهريب السلع والأسلحة الى القطاع ومنه، وفق ادعائه.
الاحتلال الاسرائيلي اوقف أمس ادخال الاسمنت الى قطاع غزة بمزاعم استيلاء حماس عليه على الرغم من التسهيلات المعلنة – وسحبت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مئات التصاريح من التجار والمواطنين على معبر ايرز .