عذرا ياسيدي الرئيس …

0
749

كتب هشام ساق الله – انشر ماكتبه احد الاصدقاء الاعزاء القدامى على صفحته على فيس بوك اعجبتني كلماته فانا اعرف الرجل الذي كتب تلك الكلمات هو من الجيل الصامت الذي لايخرج عن النص كتبها من واقع معاناته الشخصيه فهو لازال ينتظر ان يتم اعادة بناء بيته المدمر في الحرب الاخيره بانتظار المنحه الكويتيه القادمه .

 

اضم صوتي لصوت الاخ الصديق الذي نشر تلك الكلمات واقول اني مثله لازلت اعشق مرسيل واحفظ اغانيه الجميله لازلت معجب باميمه الخليل وصوتها الرائع لازلت اسمع لاحمد قعبور ولازلت اقول عن العدو الصهوني عدو ولازلت اؤمن بنفس ما انتمينا جميعا به في حركة فتح مطلع الثمانينات من القرن الماضي .

 

لن اغير قناعاتي ولن احب الكيان الصهيوني وساظل ارفض التطبيع وساظل اكره اغانيهم ومغنينهم ولا استمتع بها وساظل اؤمن بالكفاح المسلح وبالبندقيه طريق تحرير فلسطين كل فلسطين من الجنوب الى الجنوب ساظل اتحدث عن ان السلطه الفلسطينيه حل مرحلي على طريق اقامة دولة فلسطين على كامل التراب الوطني الفلسطيني .

 

واقول للتيار المتصهين في حركة فتح ستلفظكم غدا الجماهير وانتم لاتمثلونا ابدا في لقاءاتكم التطبيعيه مع رجالات الكيان الصهيوني وهذا المجتمع الحربي لا يؤمن بالسلام وسياتي اليوم الذي ينطق الحجر والشجر ويقول خلفي صهيوني وسنقتلعهم من ارضنا جميعا شاء من شاء وابى من ابى .

 

عذراَ يا سيادة الرئيس ..

ما زلنا نعشق مرسيل , ونحفظ عن ظهر قلب ..جفرا ,وخبز أمي ,وصرخة ثائر ..

مازال صوت العاشقين في بيروت وأنصار وصبرا وسجن عكا يلهب مخيلتنا ..

وما زال شدو فيروز على جسر العودة وفي شوارع القدس العتيقة وهدير البوسطة يدغدغ مشاعرنا

فلا موشيه !….ولا إلياهو !………………….. يا سيادة الرئيس ..