بقلم :ياسر العقيبى –صحيفة معاريف الاسرائيلية .
ذكرت صحيفة الحياة اللندنيه يوم الخميس 30-3-2016 على وجود اتفاق روسى امريكى على إزاحة و طرد بشار الأسد و دفعه لطلب حق اللجوء السياسي فى أى بلد يختارة كجزء من الحل السياسي للحرب الأهلية الطاحنة الطويله التى تمر بها سوريا . وصرح مصدر دبلوماسي رفيع المستوى على علم مسبق بالاتفاق لصحيفة الحياة اللندنية بأن وزير الخارجية جون كيرى أخبر عدد من الرؤساء العرب بالاتفاق الأميركي الروسى و لكنه عاد و أكد المصدر نفسة بأن “الأمور مازالت غامضة و غير واضحة ” وقد تورط الرئيس السورى المتسلط و الديكتاتور فى حرب أهلية دموية منذ أربعة سنوات أسفرت عن 200،000شهيد هذا بالاضافه الى بزوغ منظمات أرهابية مثل تنظيم داعش الذي يحارب ضد النظام السوري .
وقد أفاد المصدر نفسة صحيفة الحياة اللندنية بأن هذة التفاهمات الثنائية الامريكية و الروسية لاقت ترحيب من قبل بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي .
ألا ان الكرملين نفى صحة هذا التقرير .
وفى أول ردة فعل من قبل الحكومة الروسيه صرح المتحدث بأسم الكرملين ديمترى بيسكوف “بان هذا التقرير عارِ من الصحة وان روسيا ليست كغيرها من الدول الأخرى فانها لاتتدخل في شؤون الدول الأخري بأى حال من الأحوال سواء عبر القنوات الدبلوماسية أو غيرها من الجدير بالذكر ان التقرير الذى أورته صحيفة الحياة اللندنية على صفحاتها يوم الثلاثاء جاء بعد يوم واحد فقط من مقابلة تلفزيونية اجرته قناة روسيا اليوم مع الرئيس السوري بشار الأسد حول مستقبل سوريا و قد ذكر الرئيس بشار الأسد انه لا مانع من أنضمام بعض رموز المعارضة السورية للحكومة.
وعلق خصوم الرئيس السورى بشار الأسد بانه لا حل سياسي للازمة الحالية فى البلاد طالما هو باقٍ فى مكتبه “.
وقد أحرزت قوات النظام السوري بشار الأسد تقدماً ملموساً بماساعدة القوات الروسية الجوية لتحريرها مدينة تدمر الصحراوية من أيدى داعش و اضاف بشار اثناء المقابله التلفزيونية مع قناة روسيا اليوم ان الايام القادمة ستشهد تطورات جديدة على الارض و خلال اسابيع و عاد و اكد انه لامانع من انضمان اشخاص مستقلين و رموز معارضة سوريين مستقلين للحكومة ” . واضاف الرئيس السوري أن عملية توزيع الحقائب و المهام ليست بالامور الصعبه ” وهذة من ضمن القضايا التى سيتم طرحها على بساط البحث خلال مباحثات جنيف خلال الشهر المقبل .
وأبدت المعارضة السورية رفضها القاطع لأى حل سياسي يتضمن فترة أنتقالية بكامل قواها فى ظل وجود بشار الأسد كما أيدت رفضت الولايات المتحدة أقتراحات الرئيس السوري بشار الأسد وجاء ذلك من خلال المتحدث الرسمة للبيت الأبيض جوسى أرنست ” لا أعلم كيف ان الرئيس بشار الأسد يتصور نفسة جزء من الحل المستقبلى للأزمة السوريه فهذا ليس ذو نفع لمصالحنا ”
وأضاف الرئيس السورى أثناء المقابلة نفسها مع القناة الروسية “أن الشعب السورى غير معنى تماما بمغادرة الوحدات العسكرية الروسيه للبلاد سواء اليوم او وبرر الرئيس السورى وجود القوات الروسيه “أن من حق أى دولة طلب المساعدة من دولة أخري ،لذلك فلا أحد ينكر ذلك بأستثناء الحالات المنصوص عليها وفق الدستور السوري ،وانه يقبل بأى قرار يتخذة الشعب السورى وفق صندوق الانتخابات وانه موافق على اجراء انتخابات رئاسية مبكرة أذا ما أراد الشعب السوري ذلك ” . حسب ما أورته قناة روسيا اليوم .