كتب هشام ساق الله – هناك كذبات غير مصدقه في قطاع غزه لو قيلت وتم ترديدها فلن اصدقها انا وغير لعل اولها ان هناك مصالحه بين الفصائل الفلسطينيه ستحدث خلال ايام فقد سبق ان عدنا الى المربع الاول بعد ان قبل الزعماء والقاده بعضهم البعض بقبل حميميه امام كاميرات التلفزيون وتعلقوا باسدال الكعبه فالمصالحه لازالت مطوله وتحتاج الى وقت حتى يشبع الجميع ويستمتع بما حققه من انجازات في الانقسام والوصول الى الحكم .
ولو قيل ان حركة حماس تغيرت وستقبل مشاركه احد لها في حكم قطاع غزه وستتنازل عن الانقسام غدا وسينتهي كل شيء ساقول ان هذا الامر غير صحيح ولا يمكن ان يتحقق حتى لو صدق الناس جميعا مايقال فهي لاتقبل الاخر ولا تتنازل عن أي شيء حققته كذلك الحال في رام الله فالقياده هناك لاتريد غزه ورتريد ان تجد حل لاستيعاب اهلها .
لو قيل ان المعابر اصبحت تدخل كل المواد التي يحتاجها قطاع غزه ابتداء من الاسمنت وباقي المواد وبدء الاعمار بدون قيود وتعويض كل من تضرروا وانتهاء مدارس الايواء اكيد لن اصدق فغزه مكتوب عليها ان تظل تعاني وتتالم .
لو قيل لي ان مشكلة الكهرباء ستحل خلال ايام وهناك تاكيدات كذا وكذا وكذا لن اصدق كل ماسيقال فهذه المشكله هي مشكله مزمنه ويحتاجها الجميع في السلطه بغزه ورام الله من اجل استمرار النكد الشعبي على جميع ابناء شعبنا ويشعر الجميع بان هناك حصار ومشاكل وازمات تفعيل سياسة ياخبتي وياورديه التي يتم اتباعها في بعض الاحيان .
لو قيل لي ان معبر رفح سيفتح دائما وانه لايوجد مشاكل عليه ويستطيع المرء منا ان يسافر بدون مشاكل فقط ان يجهز حقيبته بدون ان يسجل اسمه في أي قوائم ويذهب فقط الى المعبر ومن ثم يتوجه الى أي بلد في العالم وهناك تسهيلات في الجانب المصري والفلسطيني فلن اصدق هذا الامر ماحيت الله يرحم ايام زمان حين كان المعبر مفتوح 24 ساعه كل يوم على مدار السنه ولم يكن يغلق سوى مرتين بالسنه اول يوم عيد الفطر المبارك واول يوم عيد الاضحى وفي اعياد الكيان الصهيوني فقط لاغير .
ولو قيل لي ان غزه تعد الى الهجوم على الكيان الصهيوني في مسيره من اجل تحرير فلسطين يتجمع بها كل التنظيمات الفلسطينيه ويتم اعداد العده والاسلحه والامكانيات والانقضاض بضربه واحده على هذا الكيان الغاصب ومن خلفنا الامه العربيه والاسلاميه فلن اصدق هذا الامر والسبب اننا لانحب بعضنا البعض والبعض منا يكره الاخر ولايوجد محبه ووفاق واخوه بيننا كيف يمكن ان ننتصر على الكيان الصهيوني ولا ننتصر على نفوسنا ونحب بعضنا البعض ويحب الكل الخير للكل .
هذه اشياء لايمكن ان اصدقها ابدا حتى وان صدقها الجميع لذلك كتبتها ويمكن بكتابتي هذه ان تتحقق بيوم من الايام او بالمستقبل خلال المائة سنه القادمه او الالفيه القادمه لا اعلم متى ستتحقق هذه الاشياء التي نتمناها ونتمنى ان يراها ابنائنا وتحل عقدنا فيها .
اما تحرير القدس وباقي فلسطين وتضامن الامه العربيه والاسلاميه وتوحيد كل الجهود والتوصل الى توازن استراتيجي مع الكيان الصهيوني والانقضاض عليه والانتصار عليه فلن تتحقق الاب العوده الى الاسلام والدين ونعود لنحب بعضنا البعض ويتنازل كل واحد عن مصالحه من اجل المصلحه العليا الفلسطينيه وتنتهي الكراهيه والحقد والبعض والكيد لبعضنا البعض فهذا كله له طريق واحد هو الانتصار وغياب كل المشاكل والعوده الى ان تشكل فلسطين راس الحربه للامه حتى تنطلق في صدر الكيان الصهيوني .
ما دون ذلك يمكن ان اصدقه مثلا ان البقره تطير ولكني ساقول انها لاتعلي كثيرا ومثلا ان الشيكل يمكن ان يصبح ثلاث انصاص يمكن ان اصدقها ووووووووو كل ماهو غير معقول يمكن ان نصدقه فغزه هذه ام العكسيات فهي لاينطبق عليها أي قوانين الارض الاقتصاديه او الاجتماعيه او السياسيه ودائما تاتي معها الامور عكس عكاس .
كلمات نكررها ونكتبها كل العام الماضي وونتمنى عكسيها ربما تتحقق بيوم من الايام ويصبح السفر سهل وكذلك الكهرباء لاتنقطع وكذلك تتحقق المصالحه ووووو اشياء كثيره يتمناها شعبنا الفلسطيني في حياته القادمه .