كتب هشام ساق الله – غريب امرنا نقوم بتعزية من يقتلوا ابنائنا وشبابنا من جنود الاحتلال الصهيوني ضمن وفد هذا الوفد لا يمثلني ولا يمثل كثير من ابناء حركة فتح وشعبنا الفلسطيني فهم يقوموا بزيارات علاقات عامه من اجل خدمة مصالحهم ضمن نفاق واضح للكيان الصهيوني .
كيف نزور هؤلاء القتله المجرمين حتى وان كان من عائله درزيه وتعامله ايجابي وهو ضمن جيش الاحتلال الصهيوني الجيش الذي يقتل اطفالنا وشبابنا وبناتنا في جرائم ميدانيه ومحاكمات سرعيه وميدانيه لا استوعب ولا يمكنني ان استوعب ان هؤلاء يمثلوني .
انظروا ماذا حدث حين زار وفد من اعضاء الكنيست الصهيوني من العرب بيوت شهداء عمليات الطعن في القدس ماذا جرى لهم من قبل اليمين الصهيوني حين تم اقصائهم عن حضور جلسات الكنيست لمدة معين ولازالوا مهددين بالاقصاء والفصل من الكنيست رغم انهم فازوا بهذه الانتخابات وفق القانون الصهيوني .
تشعر بالخجل والعار والاسف من قيام هؤلاء بهذه الزياره وهؤلاء لايمثلوني انا شخصيا ولا يمثلوا كثير من ابناء حركة فتح ويمثلوا فقط مصالحهم وانفسهم واستنكر مثل هذه الزيارات والمبادرات واللقاءات طالما بدت اعرف لماذا تاخرت دولة الكيان الصهيوني من اطلاق سراح الدفعه الرابعه من الاسرى الذين تم الاتفاق على الافراج عنهم قبل سنتين مثل هذه اللقاءات المخزيه هي من اخرت خروج هؤلاء المناضلين من سجونهم .
الجدير ذكرة ان جنرال احتلالي يدعى منير عمار قد قتل جراء تحطم طائره صغيره كان يركبها وتوفي وعرف فيما بعد انه نائب رئيس الادارة المدنيه في الضفه الغربيه .