كتب هشام ساق الله – قطاع غزه اعلى منطقه في العالم يوجد فيها مرضى للسرطان مقارنه بعدد سكانها نتيجة عدة عوامل لذلك من حقنا ان يتم انشاء مستشفى للسرطان على غرار المشروع الذي اطلقه الرئيس محمود عباس بانشاء مستشفى في الجزء الاخر من الوطن كان عليه ان يعلن انشاء مستشفيين باسم خالد الحسن والصندوق الذي يجمع التبرعات لهما دعونا نطلق الصوت عاليا بان يتم تبني هذا المشروع .
مرضى السرطان من قطاع غزه اعدادهم كبيره ويتوجهوا للعلاج في السمتشفيات الصهيونيه اضافه الى مستشفى المطلع في القدس المحتله وهم يعانوا كثيراعلى الحواجز بالضفه الغربيه وهم يشكلوا الجزء الاكبر من التحويلات الخارجيه ويعاني الاهل كثيرا من مصاريف السفر اضافه الى معاناة المرضى انفسهم .
لقد دعت خلال الاسبوع الماضي الشاعره الهام ابو ظاهر الى مبادرة (فلنفعلها)الخاصة بانشاء مستشفي لعلاج السرطان في غزة وقد وجدت مبادرتها تجاوبا سريعا بالداخل والخارج بتأييد الفكرة والمشروع الملح وقالت الشاعرة الهام وهي ( استاذه علم اجتماع وعلوم سياسية)انه من حق اهلنا بااضفة ان يكون عندهم مشفي للسرطانكما من حق غزة ذلك نظرا لظهور عشرات حالات السرطان وتزايدها شهريا في غزة وايضا في ظل الصعوبات التي يواجهها مرضى غزة للوصول لمستشفيات الضفة والداخل في ظل وجود المعابر وعراقيل الاحتلال حتي للمرضى .
نطالب الاخ الرئيس محمود عباس ونظرا للاقبال الشديد على التبرع بالاموال لمستشفى خالد الحسن ان يعلن ان الصندوق يخص مسفيين احدهم في غزه والاخر في الضفه الغربيه ونطالب بان يتحرك شخصيات المجتمع المدني في قطاع غزه والقيادات السياسيه بالمطالبه والعمل على انشاء مستشفى للسرطان في قطاع غزه .
انا ادعو الاطباء الذين يعملوا في مجال السرطان ان يعملوا على تحريك الشارع الفلسطيني بالحديث عن معانيات مرضى السرطان بالسفر عبر الحواجز ومعاناة المرضى واظهار عددهم حتى يتم الضغط من اجل اقامة مستشفى للسرطان واستغلال تبرع الكثيرين من ابناء شعبنا الخير لارض كبداية وان يتم تشكيل لجنة وطنيه في قطاع غزه يعملوا على جمع التبرعات .
مستشفى للسرطان وزراعة النخاع اصبحت مطلب وطني تخفف كثيرا من معانيات الاف المرضى واعداد اخؤى يسقطوا كل يوم في براثن هذا المرض نتيجة العناصر المشعه التي تلوث اجواء قطاع غزه جراء القصف الصهيوني على قطاع غزه خلال ثلاث حروب عشناها في مده قليله اضافه الى تلوث المياه وغيرها من العوامل التي تزيد باعداد مرض السرطان .