كتب هشام ساق الله – ارسل لي الاخ المناضل قائدي في حركة فتح والجامعه الاسلاميه هاني ابوزيد صوره قديمه لي لا اعرف كيف حصل عليها اسعدتني تذكرت فيها الشباب والايام الجميله ان لي صور بدون ذقن فانا اتذكر اني بدات بتربية لحيتي وذقني منذ اكثر من 33 عام مع التحاقي بصوف حركة الشبيبه بالجامعه الاسلاميه .
زمن طويل وجميل كانت المحبه فيه هي السائده كنا نحترم قادتنا ومسئولينا وملتزمون بتعليماتهم كنا نعمل كل شيء من اجل رفع اسم حركة فتح اتهمنا بناننا كفار وشيوعيين وعلمانيين واشياء كثيره وتعرضنا للضرب والاعتداء في داخل الجامعه الاسلاميه سمعنا سبنا وكلام جارح وبقينا على مبادئنا وقيمنا والبوصله متجهه نحو تحرير فلسطين .
اتفقنا واختلفنا كثيرا وبقي النهج الوطني وحركة فتح ومدرسة المحبه يجمعنا اتذكر اني لم اكن اعلم معلومه واحده عن فتح وفلسطين بدات اقرا واجتهد حتى اصبحت احد منظري الجامعه الاسلاميه تعلمت من زكريا التلمس ابوالحسن ومن هاني ابوزيد ومن جمال ابوحبل واحمد ابومعيلق ورزق حمد وخالد اليازجي من جامعة بيرزيت واخرين وجيش كبير من الكوادر .
هذه الصوره اعادتني الى البدايات الاولى تذكرت كوكبه كبيره ممن رحلو عن الدنيا من اصدقاءنا واحبائنا تذكرت الشهداء ناصر ابوعياده وعماد بكير وزياد مصران واسماعيل ابوجياب ووليد عبد المنعم وتذكرت كوكبه كبيره لازلت التقيها في المناسبات لازالت محبة الغروس الاولى التي زرعها الشهيد ابوجهاد وابوعمار وابواياد والقاده الاوئل في حركة الشبيبه الشهداء عبد العزيز شاهين ابوعلي ومحمد عبد الرازق ومحمود ابومذكور تجمعنا لم ننحاذ لاشخاص كنا دوما جنود لحركة فتح .
تحيه الى القاده الاوائل الذين لم ياخذوا دورهم ومكانتهم وكانوا الكوكبه المناضله وضعوا غروس وبذور شعبية حركة فتح من جيل الثمانينات هؤلاء الابطال والمناضلين الذين تم استبعادهم من قبل قيادتنا في حركة فتح واقصوهم لانهم مخلصين ولان بوصلتهم تتجه نحو تحرير فلسطين كل فلسطين .
جيل الثمانينات من المناضلين ليس في حركة فتح فحسب بل بكل التنظيمات الفلسطينيه بعضهم حصل على وضعه ومكانته وفي حركة حماس هم من يقودوا اليوم تنظيم حركة حماس في الحكومه والمجلس التشريعي والتنظيم .
