كتب هشام ساق الله – حاله من الترقب والقلق تنتاب ابناء حركة فتح في قطاع غزه هل ستبقى الهيئه القياديه العليا القايده الحاليه ام انه ستم اعفائها من مهامها التنظيميه رغم انها اطول هيئه قياديه طال عمرها حتى الان وهناك من يسن السكاكين ويضع خارطه للاقالات والاقصاءات لمعارضينهم في حال تولي جماعتهم المهام التنظيميه .
نعم هناك حدييث بالشارع الفتحاوي بان الهيئه القياديه العليا لحركة فتح لن تقبل استقالتها وطلب اعفائها بسبب حالة الاستقرار الذي حدثت خلال توليها وانجازها 5 مؤتمرات اقاليم واتمامها كافة المكاتب الحركيه والتحضيرات لعقد المؤتمر العام السابع وحاله الهدوء والاستقرار بعيدا عن التجاذبات والتجنحات الموجوده حظي اعضائها بالاحترام والتقدير نظرا لتاريخهم النضالي الطويل .
عانت هذه الهيئه القياديه العليا كثيرا من الضربه تلو الضربه التي تلقتها من قيادة الحركه وحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني وقبلها من قرارات حكومة سلام فياض المجحفه بحق قطاع غزه من قرارات وخصومات وقطع رواتب بطريقه غريبه عجيبه وعانى اعضاء الهيئه القياديه من مشاكل ومواجهات مع المواطنين وخاصه انهم الجهه الشرعيه التنظيميه التي يتم مراجعتها من كل المظلومين .
الذي دفع الهيئه القياديه العليا الحاليه الى تقديم طلب اعفاء تنظيمي وتقديم استقالتها ان موظفي مكتب الدكتور زكريا الاغا معتمد الحركه في قطاع غزه وعضو اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه تعرض بعضهم للاعتداء اضافه الى الاعتداء على المقر الذي هو بمثابة ساحة التحرير قبلة كل من يريد أي شيء من السلطه الفلسطينيه برام الله تم اختصار سلطه كامله بمكتب .
الاخ الدكتور زكريا الاغا عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح الذي تحمل المسئوليه التنظيميه خلال فترات مختلفه من مسيرة حركة فتح هذا الرجل الوقور المناضل الذي يحظى على اجماع ابناء حركة فتح يتعرض للافشال بشكل واضح وممنهج لانه يتصدى بصدره لكل مؤامرات اقصاء قطاع غزه بشكل واضح عن الوضع وادخالنا في اتون الصراع الفلسطيني الداخلي وعمل مواجهه تهني ماتبقى من حركة فتح لذلك هناك من يتامر عليه من قبل اعضاء اللجنه المركزيه لحركة فتح لاقصائه وتكليف اخرين بدله .
من يختلف على الاخ المناضل ابراهيم ابوالنجا امين سر الهيئه القياديه العليا هذا المناضل الكبير الذي التحق في صفوف الثوره منذ نعومة اظافره وحتى الان يطارد ويشارك ويعمل ويحل مشاكل فتح بيته للجميع لا يقصر يجمع عليه الجميع حتى من اختلفوا معه واعضاء الهيئه القياديه الحاليه لحركة فتح حاولوا جميعا ان يفعلوا أي شيء لابناء الحركه وابناء شعبنا الفلسطيني ولكن للاسف الموازنات فقط للرواتب واشياء قليله لايوجد موازنات تشغيليه وشهر اه وشهر لا لهذه الموازنات .
مشاكلنا في قطاع غزه وحلها تبدا من مكتب الاخ الرئيس محمود عباس ويتم عمل بلوك على كل اشارات حلها في وزارةا لماليه نعم تحتاج الى قرار واضح من الاخ الرئيس محمود عباس شخصيا ان يصدر تعلميات واضحه ومباشره منه بانهاء معاناة ابناء قطاع غزه في كل المواضيع منه ينطلق شخصيا الحل هو من يستطيع حل كل المشاكل فقط وكل مادونه لايستطيع عمل أي شيء .
أي قياده اخرى يتم تكليفها بالقيام بمهام حركة فتح في قطاع غزه لن تستطيع حل أي من الاشكاليات التي تنتظر حلول وهي فقط مسميات مخصيه لن تقوم باي شيء سوى اشعال الساحه الفتحاويه واعادتنا الى مسلسل الاقصاءات التي ابتدعها عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح نبيل شعث وبث في داخل ساحة قطاع غزه التنظيميه حالة الكراهيه والاقصاء والخلاف .
اكثر المستفيدين مما يجري هو المفصول من حركة فتح محمد دحلان وتياره الذي يسمى نفسه كذبا وزورا بانه تيار الاصلاح في الحركه فهم لايملكوا لا منطق ولا فهم ولا رؤيه تنظيميه لمشاكل الحركه وهم يستفيدوا على انقاض مايجري من اقصاء وفرقه رغم انهم شكلوا هياكل تنظيميه موازيه ويغرقوا قطاع غزه بالمال الاماراتي ويقوموا بمهام كثيره اجتماعيه وتنظيميه باسم حركة فتح مستغلين عدم وجود امكانيات لدى الهيئه القياديه ومستغلين الظلم التاريخي الذي يتعرض له ابناء قطاع غزه .
الذي وسع تيار دحلان وكبر كومه في قطاع غزه هم اعضاء اللجنه المركزيه انفسهم والاداء السيء الموجود في عملهم والفشل تلو الفشل الذي نشاهده وعدم وضوحا لرؤيه بالنسبه لهم وطريقة التعامل مع حركة فتح وظلم الكادر التنظيمي المتميز من ناحية الترقيات وخصم العلاوات اضافه الى قطع الرواتب بتقارير كيديه وظلم افضل الكارد التنظيمي اضافه الى سياسة عمل مندوبين لهم يتلقوا منهم التقارير الكيديه الخاطئه وتجاوز الهيئه القياديه العليا .
البديل للهيئه القياديه الحاليه لحركة فتح هم جماعة ايتام نبيل شعث عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح الذين تولوا القياده بالمرحله السابقه فكثير منهم يسن سكاكين الاقصاء وعمل انقلاب بالواقع التنظيمي الحالي وتشكيل هيئة لاقصاء كل الفائزين من جماعة دحلان بالمؤتمر السابع المنتظر وفق خلافات شخصيه ومن اشخاص ليس لهم تاريخ نضالي ومن خلال تحريض بعض اعضاء اللجنه المركزيه لهم ومساندتهم على حساب الهيكل التنظيمي الموجود الان .
الهيئه القياديه الحاليه لحركة فتح تصدت وبكل قوه لمؤامره كبيره يريدها البعض في ادخال ابناء حركة فتح في قطاع غزه بحرب داخليه فيما بينهم وزيادة الكراهيه في داخل الحركه من اجل اقصاء حركة فتح كلها من حسابات الحركه المتجهه نحو التطبيع والحلول السياسيه المنبطحه وابتعاد قطاع غزه كله عن الوطن كون ابناءه بكل ميولهم السياسي هم مع المقاومه والكفاح المسلح واستمرار النضال الفلسطيني بكل خياراته واشياء كثيره .
باختصار يريدوا شكبنا من اجل ان يتوصلوا لحلول مع حركة حماس على حساب كل ابناء حركة فتح في قطاع غزه ومن اجل اقصاء كل الموظفين المدنيين والعسكريين واحلال مكانهم ابناء حركة حماس الذين انقلبوا على السلطه وطرد ابناء الشرعيه من اجل الاستمرار في تمرير مشاريع بعيدا عن الثوابت الفلسطينيه .
باضعاف حركة فتح وزجها في اتون الخلافات الداخليه هم يضعفوا بنفس الوقت المشروع الوطني الفلسطيني وفصائل منظمة التحرير التي تعاني من اشكاليات وحاله من الضعف بسبب تفتت الساحه الفلسطينيه وحركة فتح والمعروف بان فتح قويه تعني ان المشروع الوطني قوي وفصائل منظمة التحرير قويه والحاله الفلسطينيه بخير وبالعكس المشاريع البديله كلها ستقوى وستسيطر على الساحه الفلسطينيه .