كتب هشام ساق الله – لعدم وجود فرص عمل للصحافيين ولان الجامعات والمعاهد الفلسطينيه تقوم بتخريج اعداد كبيره من صحافيين مهنة المتاعب ونقابة الصحافيين الفلسطينيين الي ما الها علاقه بكل مايجري وهمهم الاول ان يبقوا في اماكنهم فهناك اقتراح بسطه لكل صحافي خريج وعاطل عن العمل .
التقيت والد شاب صحافي تخرج من احدى الجامعات الفلسطينيه العملاقه وقال لي بان ابنه لديه بسطه بعد ان تخرج من الجامعه وتدرب لدى جهات عديده كصحافي ولكنه لا يجد عمل فقرر ان يفتح بسطه في السوق العام عسى ان يستطيع ان يوفر مصروفه ومساعدة عائلته .
لماذا لاتقوم نقابة الصحافيين بدورها وواجبها وعمل أي شيء لوقف تدفق هؤلاء الخريجين الى سوق البطاله والعمل على بسطات وبمهن اخرى لماذا لايتحركوا هؤلاء الباحثين فقط عن الوجاهه اكثر من أي شيء اخر ويقوموا بتهنئة الوالدات والمواليد وعمل كل شيء الا خدمة الصحافيين العاطلين عن العمل الباحثين عن تدريب .
على نقابة الصحافيين ان تقوم بتوفير بسطه او مكان يجلس به الصحافيين حتى يستطيعوا ان يجدوا مصروفهم وشيء قليل يعيشوا فيه بعد ان تخرجوا من الجامعه وتدربوا ولا يجدوا فرص عمل فالاعلام تكلفته الاستثماريه عاليه ويحتاج الى سنوات كي يجني المستثمر منه ارباح يستطيع ان يشغل الاف من الصحافيين العاطلين عن العمل .
ان الاوان ان يتم تحديد عدد الخريجين في الجامعات الفلسطنييه ووقف افتتاح اقسام جديده للصحافه واحترام هذه المهنه بتخريج صحافيين البعض منهم لايعرف ماذا سيعمل لو تخرج ولا يعرف كيف يدير اموره ويجب ان يتم تحديد عدد الخريجين من الجامعات والمعاهد ووقف التفريغ الكبير .
للاسف الصحافيين الشبان يعتقدوا ان مهنة المتاعب من خلال مشاهدة اباطرة الاعلام يركبوا جيبات فارهه وسيارات حديثه ولديهم مكاتب فخمه ان هذا مستقبلهم متناسين ان الاعمال في قطاع غزه وفرص العمل محدوده جدا والي بيجد فرصة عمل بالصحافه داره على شط البحر .
ان الاوان ان يتحرك الجميع من اجل انقاذ هؤلاء الشباب الذين تخرجوا من الجامعات ومن كليات الصحافه وعلى نقابة الصحافيين ان تقوم بدورها وواجبها بعيدا عن الواجهات التي يقوم بها البعض بكتابة انهم اعضاء بالمجلس الاداري للنقابه او الامانه العامه بدون ان يقوموا بدورهم وواجبهم وان الاوان لاعطاء هؤلاء الصحافيين بطاقات تعريفيه بهم بعيدا عن القانون المعقد الموجود حتى يستطيع هؤلاء ان يقوموا بعمل حر او يقوموا بعمل تحقيق او تقرير ويطلعوا المواطن انهم بالفعل صحافيين .