كتب هشام ساق الله – اشتكي لي عدد كبير من موزعي الانترنت على البيوت في الاحياء الشعبيه عن طريق تمديد شبكات داخليه اضافه الى شبكات هوائيه لخدمة مستخدمي الانترنت الذين لايستطيعوا الاشتراك بشركة الاتصالات ويتورطوا بالتزام شهري وهذه الاشتراكات اسعارها اقل بكثير من شركة الاتصالات رغم الحمله المحمومه التي قامت بها شركة الاتصالات فلتك من نت جارك وقامت بانزال الاسعار الى ادنى درجاتها مع رفعها بشكل شهري كل شهر لتوريط المشتركين الجدد .
اخبرني احدهم بانه عاطل عن العمل ولايوجد في ظل البطاله العاليه في قطاع غزه ايجاد عمل فقام بعمل اشتراك له في شركة الاتصالات والاتفاق مع شركة مزوده للانترنت وعمل شبكه داخليه للاسترزاق حسب سحب الزبون في المنطه فياخد من احدهم بعض الاحيان 10 شيكل واخرين 20 واخرين 30 واكثرهم 40 حسب سحبه الداخلي وهذا الدخل الذي يتولد لهذا العاطل عن العمل يستفيد منه الشخص مبلغ يستر به عائلته ويسد مصاريفه الكثيره .
بلالنهايه شركة الاتصالات تاخذ من هذا المشترك حسابها كامله وكذلك الشركات المزوده للانترنت تاخذ نصيبها وهي تدفع اثمان تاجير خطوط الانترنت لشركة الاتصالات ولكن للاسف يريدوا ان يربحوا اكثر مايربحوا وقيامهم بما قاموا فيه خلال الايام الماضيه فقط للتخريب على هؤلاء الشباب اكثر منه منع استخدام شبكات تزويد انترنت خارج معرفتهم وربحهم .
قام موظفين الشركه بتخريب الشبكات الداخليه وقطع الاسلاك بطريقه همجيه بدون ان يحذروا هؤلاء الشباب او على الاقل بقطع عنهم الخطوط او القيام بتحذيرهم حتى يرفعوا الخطوط ويمدوها بطرق مختلفه بل قاموا بقطع الاسلاك وتحطيم العلب والقيام بعمل همجي بحماية الشرطه ورجالها في اماكن مختلفه بدون تحذير احد او حتى الاعلان عن تحديد حمله ووقفت معين لمن لايلتزم .
تستغل شركة الاتصالات الفلسطينيه الارتفاع الحاد بسعر ربطة السلك الممدد لهؤلاء الشباب من 300 شيكل الى 1500 شيكل لكي تضررهم كثيرا وتسبب لهم خسائر لايستطيعوا تحملها في ظل الظروف الصعبه التي يعيشوها ويهدفوا الى قطع ارزاق هؤلاء الشباب كي تربح شركة الاتصالات اكثر واكثر بدون ان تقدم حلول مجتمعيه لهذا الجيش الكبير من العاطلين عن العمل ومعظمهم مهندسي اتصالات وشباب خريجين من جامعات مختلفه .
الحمله العدوانيه على هؤلاء الشباب قامت بها شركة الاتصالات في كل ارجاء قطاع غزه ابتداء من رفح حتى بيت حانون وباوقات متباعده وبحماية الشرطه الفلسطينيه حيث احتج المواطنين على تلك الحملات وخاصه الذين يستخدموا تلك الشبكات ووقفوا لرجال الشرطه الا ان موظفين الاتصالات قاموا بعملهم العدائي من اجل زيادة ارباحهم وكان بامكانهم ان يقوموا بوقف هذه العمليه بطرق مختلفه .
اعلام شركة الاتصالات الفلسطينيه اعلام فاشل وخاصه معدي الاعلانات الخاصه بشركة الاتصالات اضافه الى فشل ادارتهم باقناع المواطنين بحملاتهم الكذابه بالنهايه المواطن حين يقوم بتركيب خط الاتصالات في بيته يتورط لا يدفع كما يقولوا 19 شيكل فالامر بيفتح عليه مبالغ اخرى اضافيه مثل الاشتراك واكيد سيقوم افراد اسرته بالاتصالات على اقاربهم وجيرانهم وهذا سيزيد عليه الفاتوره اضافه الى دفع مبالغ اخرى لشركات تزويد الانترنت القضيه لاتبقى على 19 شيكل فقط .
عدد كبير ممن قام موظفين شركة الاتصالات بقطع شبكاتهم في الاحياء والشوارع والعمارات لن يجدوا هم واسرهم أي دخل وسيحتاجوا الى مبالغ كبيره كي يعيدوا هذه الخطوط مره اخرى وشركة الاتصالات تريد فقط ان تضاعف ارباحها بدون النظر الى خسائر الفقراء ولسان حال شركة الاتصالات يقول يا الله نفسي يا الله نفسي .
طلب مني من تحدثت معه لانقل شكواه ان اقول بمقالي حسبي الله عليهم وعلى الي بعتهم وعلى الي اصدر اوامر لهم المخربين الذين يخربوا ويخسروا الغلابا ارزاقهم وكان عليهم قبل الاستقواء بالشرطه والقانون الكذاب الذي يتسلحوا به ان يضعوا امام اعينهم هؤلاء الشاب الذين يريدوا فقط ان يعيشوا ويطعموا اطفالهم واسرهم في ظل البطاله الكبيره في قطاع غزه .
هؤلاء الشباب لديهم غروب في مدينة غزه كتبوا على صفحتهم على الفيس بوك ” الى شركة الاتصلات لكم كل الاحترام ولكن ما فعلتوه اليوم من اسلوب همجي لا يليق بكم ولا انذار مسبق بتفكيك الروترات وتخريب وتكسير واننزاع الاسوتشات بطريقة همجة للعلم ان بعض المقاسم والاسلك التابعة لشركة الاتصلات موجودة على بيوتنا نحن و نحترمكم ولا نريد احد العبث بها هناك خسائر فوق 500 شيكل معوضة ان شاء الله ولكن سمعتكم معروفة بين الناس غني عن التعريف .شكرا شركة الاتصلات
وكتب اخر من المتضررين على صفحتهم الخاصه
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم .
شركة النصب والاحتيال
بكفي السجن الي عايشة فيه الناس .
بدكم تقاسموهم في ارزاقهم . بكفيكم بلطجة وسرقة
كما وانه تخرج علينا شركة الاتصالات بحملات مشبوهة تتسارق فيها مع الاحتلال في تشديد الحصار والتضييق على قطاع غزة وتحارب الناس في أرزاقهم وقوت اطفالهم وتقوم بتخريب ومصادرة وتقطيع معدات وسوتشات الشبكات
وللأسف بدعم من الشرطة الفلسطينة .
#حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
#بالتل_المسعورة
#بالتل_والاحتلال_تحارب_الأرزاق
#ضد_احتكار_بالتل
واخر كتب
مخاسر فادحة يتكبدها المواطنون أصحاب شبكات الانترنت البسطاء التي يحفرون في الصخر لتوفير لقمة عيش كريمة لأبنائهم وأسرهم نتيجة قيام المدعوة بالتل ( شركة الاتصالات ) بتخريب وتقطيع ومصادرة معدات الشبكات التي تنتشر في الشوارع وتوزع خدمة انترنت لشريحة كبيرة من المواطنين
#مين_بالتل
#بالتل_المسعورة
#بالتل_مش_وطنية
#بالتل_والاحتلال_تحارب_الأرزاق
#بالتل_لا_تشرفني
#ضد_احتكار_بالتل
قطع الأعناق ولا الارزاق
برغم الوضع الصعب بغزة وانتشار البطالة
رغم شهادة الهندسة
رغم التعب والمعاناة من أجل صنع مصدر دخل يكفي لأسرة صغيرة لا يتعدى 1000 شيكل
حتى لا يكون الشاب هو واسرته عالة على المجتمع
حتى لا يتبع طريق الحرام والسرقة
يقوم بعمل مشروع شبكة صغير يكفيه
تقوم شركة الاتصالات بقطع ارزاقنا
كم سلك تابع للاتصالات مربوط على حوائطنا
كم علبة تجميع للاتصالات مركبة على بيوتنا
كم هو دخل شركة الاتصالات لتكون متضررة من الشبكات الصغيرة
اليس اولى بها ان تخفض اسعارها
بدل الحملات النصابة التي بالعامية ” تلبس الناس خوازيق فيها ”
لقد فقد المواطن الثقة بشركة الاتصالات لذلك اتجه للشبكات الصغيرة
فلا تحمل أخطاءها على شباب ارادت ان تصنع لها مصدر دخل في ضل هذا الوضع الصعب
شكرا لك استاذ هشام لطرح هذا الموضوع
ويا ليت وصل الى الامر الى هذا الحد فالان اتفقت شركة الاتصالات مع الشرطة على تحصيل الاموال والديون القديمة من المواطنين والزج بالمواطنين الغلابة في السجون ، لا يراعون الوضع الاقتصادي المنهار والشباب العاطل عن العمل ، وكل ما يهم شركة الاتصالات هو ملء جيوبهم مقابل بعض الامتيازات التي تحصل عليها حكومة غزة من شركة الاتصالات