كتب هشام ساق الله – عدنا الى الصواريخ العبثيه التي يطلقها البعض المنفلت الذي ليس لديه بعد سياسي ووطني لمثل هذه الاطلاقات التي تتم والتي تربك الساحه الفلسطينيه ويسقط من جراءها الابرياء من الشهداء ويتوجب ان يتم منعها واعتقال مطلقيه ولايمكن ان نطلق عليها انها صورايخ جكر بل هي صوريخ عبثيه فالبندقيه او الصاروخ الغير مسيس قاطع طريق ويورط كل ابناء شعبنا .
الليله الماضيه اطلقت زخة صواريخ على مستوطنات غلاف غزه ولا احد يعرف البعد السياسي لمثل هذا الاطلاق هل هو لسبب معين واضح ام انها مجرد صواريخ عبثيه تريد ان تخلط الاوراق ويذهب ضحيتها دائما الابرياء الذين يستشهدوا ويجرحوا واخرين يتفزعوا على طول قطاع غزه من نومهم وتعيد للاذهان ايام الحرب والعدوان الصهيوني الذي يخيف اطفالنا بشكل كبير .
قلنا اكثر من مره خيار الحرب والسلام يتوجب ان يكون خيار وطني بامتياز وان لا ياخذ احد خيار الحرب وتوريط سكان قطاع غزه جميعا بهذه الصواريخ التي لايعلم الله مدى تاثيرها ربما صاروخ احول او اضور يصيب الكيان الصهيوني ويؤدي الى قتل مستوطن او مستوطنه او يصيب بيت ونتحمل جميعا في قطاع غزه مسئولية مايحدث بدون أي بعد سياسي او هدف واحد يجمع عليه الجميع .
خلط الاوراق على ايدي مجموعه لاتحمل عمق سياسي او هدف من اطلاق هذه الصورايخ العبثيه سيؤدي الى حرب جديده وتدمير بيوت وعدد كبير من الشهداء والجرحى وحتى الان لم نخرج من نتائج الحرب والعدوان الاول ولا الثاني ولا الثالث ولعل اسر الشهداء واصحاب البيوت المدمره والجرحى خير شاهد على عدم اغلاق هذا الملف لازال شعبنا ينزف ويعاني من الانتصار الماضي .
وكان قد أعلن الجيش الاسرائيلي مساء الجمعة عن سقوط عدة قذائف صاروخية إطلقت من قطاع غزة على جنوب اسرائيل. وقال الجيش ان قذائف صاروخية اطلقت من غزة سقطت في مناطق مفتوحة قرب سديروت وشاعر هنيغف جنوب اسرائيل، مشيرا الى ان صفارات الانذار دوت قبيل اطلاق الصواريخ من غزة.
وأوضح الجيش الصهيوني ان سقوط الصواريخ لم يسفر عن وقوع اصابات او اضرار ، مبيناً ان قوات من الجيش والشرطة تشرعان بعمليات تمشيط بحثا عن مكان وقوع الصواريخ.
وادت الغارات الصهيونيه الى استشهد الطفل ياسين سليمان أبو خوصة، وأصيب اثنان من عائلته بجراح خطرة؛ جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية لموقع فلسطين التابع لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس شمال قطاع غزة.