
كتب هشام ساق الله – تشاء الصدف اليوم في الذكرى الثامنه لانطلاقة الشبكة الفلسطينيه للصحفه والاعلام شبكة فلسطين على ايدي مجموعه من الصحافيين الشبان استطاعوا ان يفعلوا الشيء الكثير قدموا الشهداء والجرحى والعمل التدريبي وتوفير فرص العمل لعدد كبير من الشابات والشباب خريجين مهنة الصحافه ويقود هذه الكوكبه الرائعه الصحفي المتميز نصر ابوفول ان يتم ارسال مقابله له من قبل المخابرات الصهيونيه وهو يعاني من مرض خطير ويحتاج الى اكمال علاجه في مستشفيات القدس المحتله فقد اجرى عمليتين خطيرتين بازالة ورم في راسه ويريد ان يكمل باقي علاجه
لم انشر المقال منذ ساعات الصباح وهو جاهز للنشر وبقيت انتظر حتى اطمئننت على الاخ الصحافي الرائد نصر ابوفول الذي ظل ينتظر مقابلة جهاز المخابرات الصهيونيه حتى الساعه السابعه والربع رغم ظروفه الصعبه فكثير من ابناء شعبنا يعانوا من هذه المقابلات حتى يستطيعوا ان بذهبوا للعلاج .
تحيه الى الاخ المناضل الصديق الحبيب الجندي المجهول الاخ نصر ابوفول بيوم انطلاقة شبكته الرائده واريد ان اهمش في اذنه بهذه الذكرى ان يغير نهج وتوجه شبكته وان يهتم اكثر بالتعامل مع قضايا المواطنين وان ينقل معاناتهم من خلال موقعه الالكتروني ومن خلال استخدام الاعلام الجديد اليوتيوب بنقل معاناه واقوال المواطنين ويزيد من عمله وادائه اكثر فكثير من الخريجين والطلاب تحت التدريب في الجامعات الفلسطينيه بحاجه لامثاله وامثال مجلس ادارته كي يحتضنهم وياخذ بهم الى بر الامان .
خلال هذا العام الصعب الذي عاشه قطاع غزه جراء العدوان الصهيوني الغاشم والذي استمر اكثر من 51 يوم من الشهداء والجرحى وهدم البيوت قدمت كتيبة المناضلين من الصحافيين الشرفاء عطاء ودور وطني كل في موقعه وكل في مهمته فضحوا الاحتلال وبشاعة الحرب والعدوان وكان نصيب الشبكه الفلسطينيه للصحافه والاعلام عدد من الشهداء هم رامى فتحى حسين ريان و محمد نور الدين مصطفى الديري وعدد من الجرحى الصحافيين هم محمد بكر اللوح
وأسعد نافذ الغولة وزياد اسماعيل عوضومحمود جبر القصاص ومحمد يوسف الحلو اصيبوا باصابات محتلفه .
حضرت حفل تكريم للشهداء الصحافيين وكانوا هم اول من اقام هذه الحفلات وتم تكريم عوائل الشهداء والجرحى من الصحافيين وقاموا بانتاج فلم عن الصحافيين الشهداء وحضورهم لافت ودائم في الصليب الاحمر وبكل المناسبات وايميلاتهم بعد ان قامت شركة جوجل العالميه بالافرج عن ايملاتهم الذي يتم توزيع ملايين الايملات ولديهم موقع على شبكة الانترنت ويتواجد في كل مكان .
هؤلاء الشبان الرائعين يوفروا فرص تدريب للصحافيين الشبان ويقيموا نشاطات مختلفه ترعى جهود ونشاط هؤلاء الصحافيين من مصوريين وصحافيين كتاب نشاط واضح ولافت بدون انتظار لاي مقابل من احد جهود رائعه يجب ان يتم تنميتها وزيادتها في ظل زيادة عدد طلاب وطالبات اقسام الصحافه بدون ان يكون هناك جهه تدرب وترعى وتشرف وتعطي الفرصه لهؤلاء الشباب .
الشبكه الفلسطينيه للصحافه والاعلام عاصرتها منذ البدايه وكانت تقوم بتوزيع ايميلات على اعداد كبيره داخل الوطن وخارجه وكانت شبكة وطنيه بامتياز تقوم بالتوزيع بدون أي انتماء سوى الانتماء لفلسطين وكانت توصل صوت من لاصوت لهم الى كل العالم واصبحت احدى البوابات المهمه التي تنقل الخبر الفلسطيني .
هؤلاء الشباب الرائعين لم يتوقفوا عند الامكانيات وكل واحد منهم عمل من بيته باستخدام كمبيوتره الخاص دون ان يكون لهم مقر او تجمع سوى على الانترنت وكانوا يعملوا بجد ونشاط ومهنيه عاليه يتقبلوا النقد والاطراء ويعملوا دون ان ينتظروا أي مقابل من احد .
ولن انسى هذا الشاب الرائع الصحافي نصر ابوفول الذي جاء بعروسه يوم عرسه الى مقر خيمة الصليب الاحمر ليزف هناك وسط زغاريد امهات وزوجات واخوات الاسرى والاسرى المحررين ونشطاء الاسرى تضامنا مع الاسرى المعتقلين في سجون الاحتلال والمضربين عن الطعام انذاك .
اتمنى لكم ان تقوموا بافتتاح مركز للتدريب العملي والميداني للصحافيين الدارسين بالجامعات والمعاهد الفلسطينيه المختلفه ان تعلموا الصحافي المهنيه العاليه وان تكونوا بوابته من اجل الابداع والعطاء والتطوع في بداية حياته ومن ثم الانطلاق الى العمل الخاص .
اقول للاخ نصر ابوفول ومن معه ان شبكتكم الرائعه ينبغي ان تطور من ادائها اكثر وان تمضي قدما الى الامام فانتم تتعاملوا بنفس وطني ومهني غير موجود لدى اصحاب الامكاينات الماليه الكبيره امضوا الى الامام واستمروا في عملكم ومزيدا من النجاح وان شاء الله تحتفلوا وقد حققتم امانيكم وامالكم بخدمة الاعلام الفلسطيني وقضيتنا العادله وفي مقدمتها قضية القدس والاسرى وباقي الملفات الصعبه التي تهم شعبنا الفلسطيني .
وكانت قد أكدت الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام ” شبكة فلسطين ” في ذكرى انطلاقتها السابعه , المضي قدما لرفع اسم فلسطين ونقل الصورة الحقيقة للعالم بأكمله من خلال قدرات بسيطة , معاهدة كافة أبناء الشعب الفلسطيني بالمضي بشتى السبل على طريق فضح الاحتلال وما يرتكبه من مجازر .
جاء ذلك على لسان مؤسسها ورئيس مجلس إدارة الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام الصحفي ” نصر أبو فول ” فى انطلاقتها بمدينة غزة , والذي أكد أن الشبكة حازت على المرتبة الأولى عالميا بين الشبكات وهدفها ربط الصحفيين ووكالات الأنباء في مركز واحد ونقطة انطلاق منها لكافة الأخبار, وتسهيل نقل المواد الصحفية للكثير من الصحفيين والمواقع الإعلامية دون استثناء , حيث أن المئات من الصحفيين العرب والأجانب والوكالات الإخبارية بشكل عام أخذت الشبكة اعتمادا ومصدرا للكثير من الأخبار والمعرفة.
وأضاف أبو فول ” لدينا أكثر من 30 صحفيا وصحفية في كافة الأراضي الفلسطينية وخارجها يعملون ليل نهار في الشبكة , وأنه اقتناعا منا بأن التغيير الذي نبحث عنه لن يتحقق في إعلام تقليدي وكصوت المبدعين من الشباب الذي لا يجد نفسه في الدكاكين الصحفية التي بنيت لتحقيق مصالح شخصية , لذا بحثنا وتدربنا علي احدث أساليب الصحافة التفاعلية وسندرب خريجي الجامعات بالتنسيق مع المعاهد والجامعات لتأهيلهم للمهنة الواجب احترامها , وسنعقد دورات وكل ما يخص الصحفي من تأهيل وإعداده وأنه من الواجب الوقوف بجانبهم وألا نتركهم يواجهون مصير مجهول “.
وأردف الصحفي أبو فول :” أيضا كان لبعض الوكالات نصيب من تأسيس الشبكة التي انطلقت في مثل هذا اليوم في العام 2008 لتطفئ الشمعة السابعه بانطلاقتها الوحدوية والتي أعتز أن أكون أحد جنودها”.
إيقاف ايميل الشبكة الفلسطينيه للصحافه والاعلام للتوزيع من قبل شركة جوجل العالميه
صحافي غزاوي يزف الى عروسه من خيمة اعتصام الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر