كتب هشام ساق الله – يصادف اليوم عيد ميلاد اذاعة الحريه الصوت الهادر المجلجل الذي كان يصدح في مدينة غزه ومرور 15 عام على انطلاقتها فقد كانت اول اذاعه فلسطينيه خاصه في قطاع غزه تبدا بثها واستذكرت نشاط وقوة هذه الاذاعه الرائعه واخبارها العاجله ومواكبتها لكل الاحداث في قطاع غزه وسهراتها الجميله حين كانت تبث من قطاع غزه قبل احداث الانقسام البغيض واستمع اليها احيانا على صفحتها الالكترونيه وهي تبث من الضفه الغربيه تحيه للاخ مجدي العرابيد واسرة الاذاعه جميعا بيوم عيد ميلادها .
تحدثت عبر اثير اذاعة الحريه وتمنيت ان تعود استوديوهات الاذاعه من قطاع غزه مره اخرى فصوت الحريه وعودتها ومباشرتها لعملها هو احد عناوين المصالحه الاكيده واثبات اننا في طريق تحقيق المصالحه بشكل عملي فنحن بحاجه الى اذاعة تنقل هموم ومشاكل المواطن الفلسطيني وتفضح ممارسات الكيان الصهيوني واعتداءاته المتكرره على ابناء شعبنا الفلسطيني بكل مكان على امل ان تتمركز الاذاعات ووسائل الاعلام في يوم من الايام في عاصمة دولتنا الفلسطينيه في مدينة القدس .
جميل ان نهنىء اذاعة الحريه وطاقم العمل بها فهذه الاذاعة الرائعه تبث في فلسطين والاردن وصوتها يبث ايضا عبر شبكة الانترنت وتعمل على مدار الساعه في دورات برامجيه رائعه شبابيه وقضايا حيويه اضافه الى تغطيتها الاخبار في كل الوطن وخاصه من قطاع غزه وتواكب الحدث فور وقوع الحدث .
رغم مرارة الحزن بوفاة والد الاخ مجدي العرابيد مدير ومؤسس هذه الاذاعه الغراء في غزه العام الماضي سعدنا من جديد بهذا اللقاء وتحدثنا كثيرا وشاهدت علاقات الاخ مجدي المتشعبه مع كل التنظيمات الفلسطينيه وتربطني علاقه على الانترنت بالرائع الاخ امجد العرابيد والاخ احمد العرابيد وتمنياتي لهم بالتوفيق والتقدم والنجاح .
تحيه الى الاخ والصديق مجدي العرابيد ولا سرة الاذاعه الرائعين وتمنياتي لهم بالتوفيق والنجاح المستمر والعطاء اكثر لفلسطين الوطن والهويه وان شاء الله تعودوا بالقريب لتبثوا في قطاع غزه ويعود استديو الشهيد خليل الزبن في يوم استشهاد خليل الزبن في ذكراه ال 11 حيث كتبت اليوم مقال عنه .
الصحافي مجدي العرابيد مؤسس الاذاعه ومالكها مواليد مخيم الشاطىء للاجئين عام 1965 من عائله هاجرت من قرية هربيا المحتله على حدود قطاع غزه وسكان منطقة الشيخ رضوان قبل ان يغادر قطاع غزه الى مدينة رام الله وقد بدا عمله كمصور لاكبر وكالة انباء في العالم للصور المتلفزه دبليو تي ان التي اصبحت الان وكالة الاشيتوبرس منذ بدء الانتفاضه الفلسطينيه الاولى واصيب من قوات الاحتلال الصهيوني 8 مرات وكان اخرها عام 2005 اصابه خطيره كادت ان تودي بحياته .
اسس اذاعة الحريه كاول اذاعه محليه في قطاع غزه في 27/2/2002 وبدات بثها الى جميع ارجاء قطاع غزه وكانت اذاعة وطنيه بامتياز اصبح كل ابناء شبعنا يستمعوا اليها على الموجه Fm104.5 ويتابعوا اخبارها العاجله التي تاتي كل دقيقه وثانيه تربط المواطن بالحدث بث مباشر اخذت عنها كل وسائل الاعلام في العالم اخبارها وتقاريرها .
كما اسس الصحافي مجدي العرابيد شركة انتاج تلفزيوني اسمها رنين كانت تقوم بتصوير وارسال تقارير صحافيه وافلام تسجيليه وكانت من اوئل الشركات الفلسطينيه في هذا المجال استثمر مبالغ ماليه كبيره في هذا المشروع ووفر خدمات لوكالات الانباء العالميه ومحطات التلفزيه وكان لديها ارشيف مصور كبير تم سرقته وكل المعدات التي تمتلكها الشركه اثناء الانقسام الفلسطيني الداخلي و شركة الحريه تمتلك لوحات الاعلانات في شوارع قطاع غزه لم يتم تعويضها عنهم .
الصحافي مجدي العرابيد متزوج ولديه من الابناء والبنات 7 اربع اولاد وثلاث بنات اكبرهم ابنه امجد الذي يبلغع من العمر 27 عام ودرس صحافه واعلام وينوي اكمال دراسته في جامعة القدس المفتوحه خلال هذا العام ويعمل مدير تنفيذي للاذاعه على مدار الساعه .
ومجدي احد كوادر حركة فتح اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني خلال الانتفاضه الفلسطينيه الاولى مامجموعه ثلاث سنوات اعتقال اداري اضافه الى التحقيق وهو عضو في رابطة الصحافيين في الاراضي المحتله منذ البدايات الاولى وعضو بنقابة الصحافيين الفلسطينيين حتى الان .
كان الانطباع السائد بان اذاعة الحريه تمتلكها حركة فتح ولكن يؤكد الصحافي مجدي العرابيد ان توجهات هذه الاذاعه كان فتحاويا باتجاه المشروع الوطني الفلسطيني وهي اذاعه مستقله وطنيه مع المشروع الوطني والنضال الفلسطيني وسبق ان اعلن مفوض الاعلان في حركة فتح محمد دحلان انذاك والمفصول من حركة فتح ان اذاعة الحريه وموقع فلسطين برس ليس للحركه أي علاقه فيهم بداية توليه مهامه التنظيميه انذاك .
وعلى موقع اذاعة صوت الحريه قرات اهداف الاذاعه واود ان اطلاع قراء مدونتي مشاغبات هشام ساق الله على هذه الاهداف متمنيا ان تتحقق كل اهدافها
تسعى الطواقم العاملة في الإذاعة إلى تقديم أفضل الخدمات المهنية في المجال الخدماتي والإخباري والإعلاني للجمهور مع الحفاظ على الاستقلالية التامة في التفكير والتخطيط والأداء، وتسعى الإذاعة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، تتمثل في:
أ- الدفاع الدائم عن الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير.
ب- الالتزام بأرقى درجات المصداقية والأمانة المهنية في نقل المعلومات، وبناء علاقة متينة بين الإذاعة وجمهور المستمعين قائمة على الثقة المتبادلة والمشاركة الإيجابية في عملية البناء الوطني.
ج- توفير فرص تدريب وتأهيل للخريجين من أقسام الصحافة والإعلام في الجامعات المحلية.
د- استيعاب الطاقات والكفاءات المميزة عبر إيجاد فرص عمل حقيقية في مجالات التخصص داخل المؤسسة.
ه- فتح المجال أمام الإبداعات والمواهب المختلفة في المجتمع.
و- بالإضافة إلى التنوير الثقافي والحضاري وتعزيز القيم الإيجابية ومحاربة كافة الأشكال السلبية في الحياة الفلسطينية.
ز- المساهمة في بناء مجتمع مدني ديمقراطي في إطار تجسيد وتكريس سيادة القانون كجزء من النضال الوطني الفلسطيني.
موقع اذاعة الحريه يمكنكم متابعة برامجه على شبكة الانترنت
http://www.alhorya.com/arabic/?Action=MAIN