اسف صديقي فانا لا اتعامل شركة مع جوال سيئة الصيت والسمعه

0
627

كتب هشام ساق الله – رايي ومواقفي تجاه مجموعة الاتصالات الفلسطينيه بال تل تجعلني امارس ما اقوله واكتبه واتعامل معه بشكل ميداني رغم كل الصعوبات واهمية خدمات هذه المجموعه الاحتكاريه السيئه اعرف ان اليد لاتعاند المخرز واعرف اني انا شخص واحد ولكن لي موقف وقناعات امارسها عمليا بحياتي الشخصيه بشكل واضح .

 

احد الاصدقاء احضر لي شريحة جوال باسمه الشخصي نظام فاتوره ومثل شريحتي المرحومه بشركة جوال وقال لي استعملها وهي غير مسجله باسمك حتى نستطيع الاتصال بك وقتما احتجنا لك فالكثير من اصدقائي يصعب الاتصال بي بسبب الارسال احيانا وبسبب انه ليس لديه خدمة الاتصال الدولي واخرين لايعرفوا لي رقم معين .

 

كثير منهم حاولوا الاتصال بي وهم دائما يعاتبوني على عدم حملي لشريحة جوال فلسطينيه ودائما ارد عليهم باني لا اخالف قناعاتي فانا اخدت موقف من هذه الشركه المحتكره لخدمات الاتصالات ولا استطيع التراجع عن موقفي هكذا بدون ان يكون هناك حل لمشكلتي معهم او الاتفاق على أي حل معهم .

 

سالني احد الاخوه والاصدقاء هل اتصلوا بك قلت لهم لا والله لم يتصلوا بي بشكل مباشر فهم اكبر من الحدث ولم يراجعني احد منهم فكما كان يقول احد مدرائهم الكبار الكلاب تنبح ويقصدني انا شخصيا وقافلة جوال تسير وتربح كيف تراجع جوال مواطن يمارس قناعاته وهي الشركه الكبيره العملاقه التي تمتلك مليارات من الدولارات وتسرق كل الشعب ابتداء من الاخ الرئيس محمود عباس حتى اصغر مواطن والجميع يسكت ولا احد ضدهم الا القليل القليل وانا من يكتب عنهم وعن سوء خدماتهم .

 

اعتذر لصديقي الرائع الذي احضر الشريحه لي بعدما سمع مني موقفي ورايي واستغرب كثيرا من مدرائهم وموظفينهم الذين يحصلوا على دورات متقدمه في حل النزاعات ويسافروا من بلد لبلد لكي يتعلموا كيفية التعامل مع الزبائن ويحصلوا على تجارب من الشركات الموجوده في المنطقه العربيه وخاصه الاردن .

 

اعترف اني تضررت كثير منذ ان تركت شريحة جوال تضررت بشكل واسع وكبير اولا لانه كان عنواني الاول فانا حصلت على نفس الرقم والشريحه منذ نشاة جوال قمت حينها برمي الجوال الصهيوني في المزبله حتى استعمل الجوال الفلسطيني الوطني واصبح رقمي معروف لدى كل الاصدقاء والاحباء داخل الوطن وخارجه وخسرت من الناحيه الاخرى اني فقدت الاتصال بكثير من الاخوه الحباء واحاول ان اتواصل مع الجميع ولكن ما يشفع لي الجكر والجكر والجكر فانا انسان يمارس قناعاته .

 

اليوم دق بيت بابي احد المروجين لتركيب خط نفاذ وخط هاتف شاب رائع من خرجين الجامعات الفلسطينيه بالالاف يعمل على ترويج خدماتهم قابلته في بيتي وقلت له اني امتلك خط هاتف وخط نفاذ من سنوات طويله فهؤلاء الشباب طول النهاء بيجروا من اجل اقناع مواطن وتوريطه في خدمات شركة الاتصالات الفلسطينيه وفي حالة نجاح هذا الشاب باقناع احدهم فانه يحصل على مكافئه منهم كمصروف له بدل القعده .

 

ترى من فاز بالسيارتين التي كانت تنوي مجموعة الاتصالات الفلسطينيه السحب عليها فقد كان الموعد الخميس الماضي فيها لم نعرف من فاز بها بعد ان لفوا قطاع غزه بهم على ظهر سيارة يمكن من فاز بها احد قادة شعبنا في قطاع غزه كما حدث بفوز احد القيادات الكبار بالضفه الغربيه بسيارة مرسيدسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس