كتب هشام ساق الله – الحمد لله على السلامه يادكتور رامي الحمد الله اتصالك بالاسير المضرب عن الطعام بعد 89 يوم من اضرابه عن الطعام فالاضراب سينتهي خلال ساعات باكثر الاحوال لذلك اتصل الحمد الله كنا نتمنى ان شاركت انت وافراد حكومتك في فعاليات تضامنيه وزيارة خيمة والد الاسير في الخليل وبفعاليات وتعليمات الى سفاراتنا في كل العالم تدعم الاسير المضرب عن الطعام .
الاتصال لايكفي يادكتور رامي ولا استقبال الوزير عيسى قراقع واسرة الاسير قبل عشرين يوم يجب ان يتم تشكيل خلية ازمه تعمل ليل نهار من اجل استغلال مايجري على الساحه الدوليه وعمل حمله دوليه من خلال سفاراتنا لاسناد الاسرى المضربين عن الطعام وفضح مصلحة السجون الصهيونيه وفضح مايسمى بحقوق الانسان وتعريف العالم اكثر عن معنى الاعتقال الاداري وعدد المعتقلين واسناد الوزراء ونواب المجلس التشريعي بغض النظر عن انتمائهم التنظيمي .
يبدو اننا امام اتفاق قريب سيتم توقيعه بين الاسير المضرب عن الطعام ونقل الاسير الى مستشفى المقاصد الخيريه بالقدس مقابل فك اضرابه عن الطعام لذلك الجميع يتهيء من اجل ان يكون بالصوره يجب ان ناخذ العبر والعظات الكثيره من اضراب الصحافي محمد القيق وتقييم الاضرابات الفرديه والتقصير الواضح للحكومه الفلسطينيه والرئاسه وكذلك المقاومه وتنظيم القيق والفصائل الفلسطينيه المختلفه فالجميع مقصر بما جري .
ليتنا كنا نتحدث خلال اضراب القيق عن وقف التعامل بالاعتقال الاداري والحديث عن ايقاف الاعتقال الاداري فمثل هذه الاضربات الفرديه يتحملها المضرب عن الطعام نفسه فقط واسرته ومن يسانده للاسف يجب ان نقف طويلا امام ماجرى مع الاسير القيق ونقيمه بشكل مختلف بعيدا عن العاطقه .
حسبما علمت فاننا على بعد ساعات من انهاء الاسير القيق لاضرابه عن الطعام ودخوله اليوم التسعين في الاضراب والله يستر فالامور المحسوبه في مثل هذه الاضرابات من الاسير نفسه ومن مصلحة السجون الصهيونيه ومن الفزاعات الاعلاميه التي تفزع باتجاهات لاتخدم قضية الاعتقال الاداري وممن حاولوا استفادوا من هذا الاضراب بشكل شخصي ينبغي ان يقف الجميع امام مسئولياتهم ويعيدوا ترتيب الاوراق في التصدي للاعتقال الاداري في المحافل الدوليه وان يتم وضع هذا الموضوع على اولويات السلطه الفلسطينيه من اجل وقف التعامل معه .
هاتف رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم السبت، الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 89 يوما والموجود حاليا في مستشفى العفولة، ونقل له مساعي الرئيس محمود عباس والحكومة للإفراج عنه.
وأفاد وزير الثقافة إيهاب بسيسو بحسب وكالة الانباء الرسمية بأنه زار الأسير القيق اليوم، وأن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، هاتف القيق اثناء وجوده الى جانبه في المستشفى للاطمئنان عليه.
واضاف بسيسو ان رئيس الوزراء نقل للقيق مساعي القيادة والحكومة لدى كافة المؤسسات الدولية والانسانية للضغط على الاحتلال للإفراج عنه.