كتب هشام ساق الله – المتضامنون خارج سجون الاحتلال وداخله مع محمد القيق الصحافي المضرب عن الطعام لليوم ال 87 تعبوا وفتروا واصبحوا لايستطيعوا مجاراة محمد ويتمنوا اكثر من غيرهم ان ينتهي اضرابه عن الطعام باي صوره من الصور وهو لم يتعب لازال يقول الحريه الحريه الحريه على حساب جسده ومعاناته ويعرض حياته للخطر مع كل يوم يذهب .
نعم هناك من تعب ووهن وتراجع باسناده وهناك من يلعن ابو اليوم الذي خاض به الاسير الصحافي وخاصه من تجار الكلمه والصوت من الصحافيين التجار الذين ليس لهم علاقه الا بالاخبار والربح والاموال ونسوا انهم كانوا بيوم من الايام مناضلين خوتهم محمد القيق وعكر حياتهم فهناك من لايريد ان يتضامن معه واخرين تعبوا وهو لم يتعب بعد ولازال يقول الحريه الحريه .
للاسبوع الثاني على التوالي كان يفترض ان تقام صلاة الجمعه امام مقر الصليب الاحمر طالما يستمر الاسير محمد القيق في اضرابه كخطوه رمزيه لتسليط الاضواء على هذا المناضل الشرس الذي يخوض اضرابه باتجاه الحريه او الشهاده ليعطي مثلا يحتذى به من اجل الانقضاض على الاعتقال الاداري وانهائه الى الابد .
هذا الاضراب الذي اتعب التنظيمات الفلسطينيه من اول حماس ام الولد حتى اخر تنظيم تعبوا من التضامن وهم يقوموا فقط بخطواتهم الغير مدروسه من اجل رفع العتب عنهم ويشاركوا بخجل بهذه الاضرابات اين هم مما يجري واين فعالياتهم التي يفترض ان تحرك العالم نعم تعبنا يااسير من مجاراتك واللحاق بك فانت اقوى منا جميعا .
حتى الان لم تقرر الحركه الاسيره خطوات لتضامن مع الاسير من داخل السجون فقد اعلن عدد قليل منهم الاضراب تضامنا مع الاسير الصحافي محمد القيق وحتى الان لم يقرروا اشعال الارض تحت اقدام مصلحة السجون للضغط عليها من اجل الافراج عنه فالكيان الصهيوني مثل الزنبرك يجب ان تدعس عليه حتى يخافك هم حتى الان مطمئنين لما يجري لم يصبهم الهلع والخوف بعد .
الذين لم يفتروا ولم يقصروا حتى الان لجنة الاسرى بالقوى الوطنيه والاسلاميه لديهم رؤيه وبرنامج فعاليات ويقوموا بحث الجميع على القيام بدورهم وواجبهم تجاه انهاء الاعتقال الاداري والتكاتف من اجل توجيه ضربه قويه له وكذلك التضامن مع الاسير الصحافي محمد القيق وهناك الكثيرين الذين يقوموا بادوار فقط لرفع العتب وانهم يتضامنوا فقط معه .
لك الله يا اسيرنا محمد القيق فانت تحارب على جبهات عده تخوض اضراب ضد الاعتقال الاداري بشكل عام وتريد الحريه وهذا حقك وتعطي نموذجا للصحافي المقاتل والمناضل الذي يكتب لفلسطين هذه المره بقلمه وجسده وبكاميرته وبكل الوسائل ويقول هذا هو الصحافي الفلسطيني المناضل الذي يحمل رسالة وطنيه وليس تجاره ومصالح باسم معاناة الناس والمواطنين .
اسجل للصحافيه والزوجه فيحاء شلش قدرتها وصمودها ودعمها ووقوفها خلف كثير الحملات الداعمه والمسانده لزوجها محمد القيق واقول لها ان محمد سينال الحريه وسيخرج من سجنه انشاء الله ونحن بالدقائق الاخيره ليرى اطفاله ويعانقهم وكل الاحترام لوالده الصامد بخيمته .