الاسراع بالضغط على الكيان الصهيوني يكمن باشعال السجون من قبل الاسرى

0
733

كتب هشام ساق الله – تالمت كثيرا من المؤتمر الصحافي الذي عقدته الصحافيه فيحاء شلش زوجة الاسير المضرب عن الطعام منذ 82 في سجون الاحتلال ووصول حالته الصحيه الى درجة الخطر واحتمال ان يستشهد باي لحظه وتوجيهها نداء للاخ الرئيس محمود عباس ورامي الحمد الله والتنظيمات الفلسطينيه وانها لن تتلقى عزائه لو حدث له أي مكروه .

 

الحل في يد الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني المعتقلين حاليا في كل السجون باشعال الارض تحت اقدام مصلحة السجون الصهيونيه وجهاز الشباك من اجل الاسراع باطلاق سراحه وتوتير الاجواء هذا هو الحل السريع ان يعلن عن خوض اضراب مفتوح تضامنا مع الاسير  محمد القيق واعلان اقصى درجات الاستنفار وتهديد كل شرطي صهيوني يتواجد في كل السجون .

 

لا احد يريد ان يتحدث عن هذا الموضوع او الخوض فيه لا اعلم لماذا هل لان الحركه الاسيره تعيش حاله من الرفاهيه العاليه لا تريد ان تفقدها ام ان وضع الحركه الاسيرى ضعيف وصعب لمثل هذه المواجهه لماذا لايتم استغلال قوة الاسرى وقدراتهم على انقذ الاسير محمد القيق .

 

اعرف ان الخطوه صعبه وستؤدي الى حاله من المواجهه المباشره مع مصلحة السجون وسيتم سحب كثير من الانجازات والاشياء التي لدى الاسرى وسيتم نقل عدد كبير منهم من سجن لاخر ولكن هذه هي الخطوه الامثل والاسرى لتحريك قضية الاسير الصحافي القيق وهي الطريقه التي يمكن ان تنقذ هذا الشاب الرائع من خطر الموت .

 

تنديد السلطه الفلسطينيه واجراءاتها لدى دول العالم والامم المتحده للضغط من اجل الافراج عن الاسير بسرعه تحتاج الى وقت طويل والفعاليات التي تقام كل يوم من قبل التنظيمات الفلسطينيه والمؤسسات الوطنيه في غزه والضفه كلها اشكال اعلاميه لاتفيد الاسير ولا تضغط على الكيانا لصهيوني .

 

يجب على حركة حماس وفصائل المقاومه ان يهددوا الكيان الصهيوني تهديدات جديه وان يصدروا تعليماتهم لكل السجون بكل وسائل الاتصال معهم ان يشعلوا الارض تحت اقدام مصلحة السجون وليكن مايكن فهذه الخطوه الاسرع في بانقاذ حياة الصحافي المضرب عن الطعام محمد القيق وهي من سينقذ حياته بشكل سريع ويجبر دولة الكيان الصهيوني باطلاق سراحه فورا .

 

اعرف ان العقلاء جدا لايريدوا ان يفتعلوا حرب من اجل صحافي وصحافيه واعرف انهم يختاروا الوقت المناسب والمكان المناسب من اجل مثل هذه الخطوات التصعيديه واعرف ان الكيان الصهيوني ينتظر المبرر المناسب من اجل خوض حرب يتم تحميل حماس وفصائل المقاومه مسئوليتها واعرف ان الكيان الصهيوني لن يسمح لللاسير محمد القيق بالاستشهاد وان يصبح هرم ورمز وشهيد وسيطلق سراحه باخر لحظه ولكن الله قادر على كل شيء والامر يحتمل كل الاتجاهات انقذوا الاسير الصحافي محمد القيق ومارسوا دوركم كفصائل مقاومه وكسلطه فلسطينيه .

 

قالت زوجة الاسير المضرب عن الطّعام محمد القيق إنّها لن تقبل من أحد التعزية باستشهاد زوجها الذي طرأ تدهور على صحّته مساء امس الجمعة، مطالبة بدور للرئيس والسلطة والفصائل تجاه قضية زوجها الذي يصارع الموت بعد إنهاء يومه الثمانين في الإضراب المفتوح عن الطّعام.

 

وقالت زوجة القيق الصحفية فيحاء شلش في مؤتمر صحفي نظمته بمقر وكالة “بال ميديا” في مدينة الخليل، إنّ السلطة الفلسطينية مطالبة بالعمل الجاد والسريع للإفراج عن زوجها الذي بات في أخطر وضع صحي، بعدما طرأت انتكاسة صحية خطيرة على حياته، بمعاناته من آلام حادة في الصدر وفي منطقة القلب على وجه التحديد، والتشنّج في العضلات.

 

وخاطبت الرئيس بالقول: “سيدي الرئيس ابنك في خطر ويواجه الموت فابذل أقصى جهدك في الإفراج عنه وسارع في من أجل إنقاذه الآن، فلم يتبق لدينا الكثير من الوقت”.

 

أما في رسالة العائلة للفصائل الفلسطينية، قالت شلش “إلى الفصائل كافة ورجالها وأحرارها كافة إن لم تتحركوا الآن وتنقذوا محمد فلا داعي لأن تقدموا لي العزاء حين يستشهد، لن أقبل منكم العزاء، فجوهر وجودكم حمايتنا وأطفالنا ونسائنا “، متسائلة “أين هذه المفاهيم عنا؟ زوجي يموت الآن في مستشفى العفولة.

 

وأطلقت زوجة القيق على المؤتمر الصحفي بـ”النداء الأخير”، على غرار “جمعة النداء الأخير” التي أطلقتها العائلة تضامنا مع نجلها بكافة الميادين في الضفة الغربية وغزة والداخل المحتل. وكشفت عن عيش العائلة خلوة مع نفسها جرّاء الأحوال النفسية الصعبة التي تعيشها في هذه المرحلة، قلقا على محمد الذي يصارع الموت في هذه المرحلة.

 

وأشادت بالتحركات الجارية في كافة الميادين نصرة لمحمد، مهيبة بالفلسطينيين في كافة مواقعهم بالخروج نصرة له، كما دعت الأئمة والوعاظ وكافة أبناء الشعب الفلسطيني للدعاء والاستغفار والدعوة لمحمد لإنقاذه وتحقيق النصر على الاحتلال في إضرابه. كما طالبت وسائل الاعلام بفتح موجات بث مفتوحة للمطالبة بإنقاذ محمد من الموت، مشيرة إلى أنّ زوجها أقرب من الموت منه للحياة، فلا بد من التحرك.