“لدينا أجهزة مضادة للأنفاق بعيدة عن العيون ” رئيس هيئة الأركان الاسرائيليى غادي أيزنكوت ترجمة :هالة أبو سليم

0
758

بقلم :يعقوب لابين –المراسل العسكري لصحيفة الجروزولم بوست الإسرائيلية

أولئك الذين ينادون  بعملية سور واقي “ثانية ” لا يدركون حقيقة الواقع على الأرض .

صرح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية غادي أيزنكوف يوم الثلاثاء “أن الجيش الاسرائيليى لدية أجهزة دفاع متطورة ضد أنفاق حركة حماس بعيداً عن الأنظار،بتقنية عالية و تكنولوجيا متطورة جدا ” .

في الذكري الرابعة للمؤتمر العام لأحياء ذكري الجنرال أمنون ليبيكين شاحاك في مدينة هرتسليا الإسرائيلية الذي عُقد في مقر المركز المتعدد المجالات IDC في مدينة هرتسليا .

أضاف قائلاً”هو ليس مُخولاً للحديث حول جهود قوات جيش الدفاع الاسرائيليى للتعامل مع أنفاق حركة حماس ولكنني أطمئن الجمهور بأن الأمور تحت  السيطرة ” .

منذ العام 2013 ،كان هذا في قمة أولويات جيش الدفاع الإسرائيلي  وبجهود أستحبارية مضنية تم تدمير إسرائيل 33 نفق في صيف 2014ومنذ ذلك الوقت  بذلت حركة حماس أقسى جهودها في استثمار مصادرها  المالية لإعادة بناء شبكة الأنفاق لاستخدامها ضد دولة إسرائيل ،ونحن واجهنا ذلك بالتقنية و التكنولوجيا المتطورة ،لدينا أفضل القدرات التقنية المتطورة  على مستوى العالم وهذا يُشكل تحدى كبير بالنسبة لنا “.”هذه مهمة ثقيلة ومضنية  نعتمد فيها على جهود استخبارية  لتزويدنا بكافة المعلومات الفنية حول ما يتم بناؤه تحت الأرض ،أننا نحمل على عاتقنا مهمة ثقيلة وشاقة و معظمها بعيداً عن العيون ” أولئك الذين يطوفون بجوار حدود قطاع غزة اليوم سيشاهدون عددا من الآليات العسكرية تعمل كلما تمكنا من ذلك و السؤال هنا هل شن عملية عسكرية سيكون موضع تساؤل ؟

هو يعلم ان العام 2015 أهدأ سنه مرت على القطاع منذ 1970 لم يُخدش فيها أي جندي أو حتى مواطن عادي ، أننا نأمل أن يستمر هذا الوضع إلى مدة طويلة و أكد الجنرال غادي أيزنكوت بان 900 شاحنة محملة بالبضائع تدخل يومياً إلى قطاع غزة ” . بالإشارة إلى موجة العنف التي تسود البلاد منذ أربعة شهور صرح الجنرال غادي أيزنكوف “أن المجتمع الاسرائيليى يواجه الإرهاب منذ أقامة دولة إسرائيل منذ عدة سنوات بحثت عن هذا الموضوع فوجدت أنه فى العام 1851 أول حادث ارهابى يتعرض له يهودي عندما قام رجل عربي بقتل رابي شلومو زلمان أثناء ذهابه للصلاة فى الكنيس اليهودي ” . اليوم ،وسائل التواصل الاجتماعي تُعزز وتحفز الفلسطينيون على القيام بعمليات إرهابية “فردية ” وهذا هو التفسير الحيوي و المنطقي لانضمام عشرات المئات من الشباب لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش ” وسائل الإعلام الجديدة بدلا عن التجمهر فى الساحات ” . وأضاف الجنرال أيزنكوت “أن الجانب الفلسطيني يعانى من عدم الاستقرار و الهدوء نتيجة لما حدث فى الحرم القدسي الشريف لقد بدأ العنف في القدس و وصلت إلى الخليل ،أن مؤسسة جيش الدفاع  تكافح بضراوة للكشف ومن خلال معلومات استخبارية دقيقة عن الدوافع والأسباب التي تؤدى بهؤلاء الشباب للقيام بعمليات القتل  . وتساءل  الجنرال غادي أيزنكوت”كيف لنا أن نعرف هوية مهاجم يكتب على صفحته على الفيس بوك أنني ذاهب للهجوم ،و ينفذ ما يقوله بعد ساعة؟

قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تحاول الآن بناء منظومة من المعلومات الاستخبارية لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي . وأضاف الجنرال أيزنكوف من الممكن هزيمة الإرهاب موضحا أن إسرائيل استطاعت هزيمة الإرهاب من العام 2000 حتى العام 2005 التي راح ضحيتها 1،178 إسرائيليي و 15،000جريح .و أضاف قائلا” خلال ذلك الوقت حوالي 7،000 إرهابي فلسطينيي كانوا جاهزين للقيام بعمليات انتحارية و تم إلقاء القبض عليهم قبل أن يقوموا بتنفيذ عملياتهم . “أن الآرهاب  المنظم الذي تشهده الضفة الغربية فهو مراقب من عيون مخابرات جيش الدفاع الاسرائيليى بجميع  فروعة و أقسامة يعملون بدون كلل أو ملل كل يوم من اجل المحافظة على سلامة وأمن التجمعات الإسرائيلية” هذا يبدو مُعقدا جدا عندما نتحدث عن شخص غير منتمي لتنظيم معين ،كل إنسان لديه سكين في المطبخ و بإمكانه القيام بهجوم ما ”  . أولئك الذين يطالبون بعملية سور واقي جديدة جيش الدفاع له مطلق الحرية فهو لا يفرق بين منطقة  A,B,Cفي إشارة واضحة الدعوات السياسية من قبل وزير التعليم نيفتالى بينت للقيام بعملية سور واقي ثانية فى الضفة الغربية ،فقوات جيش الدفاع يقوم بعمليات اعتقال ليلاً و بجهود استخبارية حثيثة لجمع المعلومات من التجمعات السكانية الفلسطينية عن الارهابين بينما أننا هنا نزرع الأمل الحثيث لدى الجمهور الاسرائيليى لتبديد الخوف و القلق من عمليات هجومية جديدة .
“يوجد تحريض من قبل القيادة الفلسطينية و في الإعلام الفلسطيني و حتى فى نظامهم الدراسي  و منهاجهم الدراسية يحرضون ضد دولة إسرائيل 95%ممن يقومون بعمليات الهجوم هم من الشباب الصغار السن و يتلقون التحريض من قبل وسائل التواصل الاجتماعي ” .

يوجد حالة قتل واحدة فقط  قام به شخص   بسبب تصريح عمل  فى إسرائيل وختم الجنرال قائلاً “أن العمال يجلبون المال و السعادة لعائلاتهم فمن الصعب تصور واقع  100,000تحت الحصار وأملهم فقط الوصول للعمل داخل إسرائيل والمصلحة مشتركة فيما بيننا و بينهم ،كما هي أهمية لإسرائيل  فهي أيضا مهم بالنسبة لهم لتطوير اقتصادهم ” .