كتب هشام ساق الله – غموض كبير بالاخبار الوارده من الدوحه بعد ان اعلنت حركة حماس التوصل الى مجموعه من الكلمات اسمتها بانه اتفاق وتوقعنا باليوم التالي ان يتم الاعلان عن هذا الاتفاق ولكن قيل ان هناك خلاف على برنامج حكومة الوحده الوطنيه وغادر ميسي فتح الفتاك القاهر الخارق الحارق عزام الاحمد الدوحه متوجها الى القاهره حتى يطلع المخابرات المصريه على ماجرى .
الذين يحللوا ماحدث نسوا اننا في شهر شباط وشباط فش عليه رباط ولم يضعوا هذا الامر في تحليلاتهم الكثيره وانا اراجع ارشيفي جرت العام الماضي بالضبط جولة محادثات بين حركتي فتح وحماس لانقاذ حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني وفشلت لان شباط فش عليه رباط .
الجماهير زهقت مثل هذه الحوارات وفشلها ونجاحها ومن ثم فشلها الناس تنتظر وتتابع مايجري من احداث وتطالب ان لاتجري المفاوضات والمحادثات في شهر شباط حتى تثبت الاتفاقات فيه وحتى لاياتي منخفض جوي يطير اوراق هذا الاتفاق ويبلل تلك الاوراقبماء المطر ويعصف بها .
الصحيح الله كبير الله لايجعلهم يتفقوا ابدا على مصلحة ابناء حركة فتح والحركة الوطنيه فالاتفاق الذي تم الاعلان عنه يعني ان هناك عشرات الف العسكريين لافلسطينيين من ابناء الحركه والحركه الوطنيه سيتم رميهم بالشارع الى التقاعد وظلمهم باسم الوحده الوطنيه .
حركة حماس تقول انها ستظل تقف مع اصغر جندي وموظف ولن تسمح بطلم احد من ابنائها وهم اصحاب حق في حركة فتح تظلم ابنائها وترمي بهم في قارعة الطريق لانها تعرف انهم لن يتخذوا مواقف ضدها في أي انتخابات اخرى والسبب حالة العداء الكبير الذي تجزر مع حركة حماس ولكن كثر الظلم بوقف العلاوات والترقيات وخصومات الكهرباء وغيرها سيجعلهم يكرهوا اليوم الذي التحقوا فيه بحركة فتح وانضموا الى المشروع الوطني وسيعاقبوا كل من ظلمهم .
هناك سبب مباشر في فشل مايجري في الدوحه او القاهره ان اهل مكه من ابناء حركة فتح لا يطلعوا على مايجري من مفاوضات ولا يتم تمثيلهم بهذه المفاوضات يجب ان يتم اشراك كادر من حركة فتح من ابناء قطاع غزه الذين يعيشوا في داخل قطاع غزه حتى يعرفوا مايجري فحماس تشاور غزه بكل صغيره وكبيره في حين ان ميسي فتج اكبر من الحدث يظن نفسه يلم بكل جوانب الامر ويتعامل مع الموضوع على انه خارق حارق اكبر من الحدث حتى لو كان اتفاقه مع حماس يظلم ابناء حركة فتح في قطاع غزه .