انا ضد الاعتقال السياسي بكل اشكاله

0
580

كتب هشام ساق الله – الدائره الطباله في السلطه الفلسطينيه والذين ينافقوا الرئيس محمود عباس بكل شيء سواء على حق او على باطل والذين زينوا اعتقال الدكتور عبد الستار قاسم بتهم ما انزل الله بها من سلطان واليوم المحكمه الفلسطينيه اصدرت امر بالافراج عنه رغم انه مدد اعتقال 15 يوم حسب القانون اقول انهم هم الذين كانوا في غزه زمان والذين كانوا يزينوا الاعتقال السياسي لقيادات ومناضلين .

 

الله يرحم الدكتور اياد السراج رئيس مجلس ادارة الصحه النفسيه الذي تم اعتقاله وتم تبرير الاعتقال وفبركته وبالنهايه تم الافراج عنه وكذلك الدكتور محمود الزهار وكذلك الشهيد عبد العزيز الرنتيسي وتم تلبيسهم قصص وحكايات واعتقالهم سياسيا وكثير من المناضلين حتى ابناء حركة فتح تم اعتقالهم لن انسى اعتقال الاخ الشهيد جهاد العمارين بقصص وحكايات وروايات هؤلاء المغرضين .

 

الاعتقال السياسي أي كان هو مستنكر ومرفوض جمله وتفصيلا الاعتقال الذي تقوم به حركة حماس في قطاع غزه لابناء حركة فتح بتهمة الاتصال في رام الله او بمصر او غيرها هو عمل مستنكر والاعتقال الذي يتم في الضفه الغربيه لعناصر حماس في الضفه الغربيه ويتم تزينه باغلفه قانونيه حتى يمر على القضاه والنيابه ويتم تزين اعتقالهم هو امر مستنكر .

 

اقول للمتفاوضين في الدوحه من حركة فتح وحماس يجب ان تصدروا تعليماتكم الى اجهزتكم الامنيه بان يتم الافراج عن كل المعتقلين السياسيين من ابناء حركة فتح وحماس في غزه والضفه وتطبيق اتفاقيات القاهره بهذا الشان وتنفيذ توصيات لجنة الحريات التي طالبت سابقا بالافراج عن كل المعتقلين ولديها اسماء المعتقلين السياسيين في غزه والضفه الغربيه .

 

الدكتور عبد الستار قاسم هو مع نهج المقاومه وغير منتمي الى تنظيم حركة حماس حتى انه في بعض الاحيان وانت تستمع لتحليلاته ترى سقفه السياسي اكبر بكثير من حماس وكل التنظيمات الفلسطينيه والاعتقال اعطاه دور المظلوم والشهيد ودعم مواقفه وسيجعله يزيد تعحليلاته في المواقع والصحف والتلفزه العربيه والعالميه .

 

الذي اقترح اعتقاله للدكتور قاسم فهو رجل هبيله يريد الاساءه للسطله الفلسطينيه بالدرجه الاولى فقد اضافت السلطه الى نفسها من المؤسسات الدوليه والعالميه انها تحارب الراي الاخر وسيصبح تصنيفها في ادنى درجاته وبالنهايه القضاء الفلسطيني امر بالافراج عنه .

 

الدكتور عبد الستار قاسم يجد من يتضامن معه في وسائل الاعلام الفلسطيني والعربي ويجب من يساند قضيته العادله ولكن هناك مظاليم لايتحد احد عنهم من فتح وحماس معتقلين رغم نفي الناطقين باسم الحركتين بانه لايوجد لديهم معتقلين سياسيين ورغم ان الجميع يعرف ان هناك معتقلين سياسيين .

 

الى هؤلاء المنافين الذين يعملوا ضد السلطه الفلسطينيه وضد الاخ الرئيس محمود عباس ويسيئوا له من خلال توصياتهم بمثل هذه الاعتقالات الي بتخزي كان عليهم ان يطلبوا اعتقال اللصوص والعملاء والخونه بدلا عن استاذ جامعي حتى ولو انا شخصيا لا اتفق مع افكاره ولكن لايجب اعتقاله والاساءه الى كل مستويات السلطه الفلسطينيه وبالاخص مؤسسة الرئاسه .

 

أصدرت محكمة بداية نابلس في الضفة الغربية اليوم الأحد قرارا بالإفراج بكفالة مالية عن أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية البروفيسور عبد الستار قاسم، بعد خمسة أيام من توقيفه.

 

وقالت زوجة قاسم لوكالة “صفا” إن القاضي استجاب لطلب تقدم به محامي الدفاع اليوم بالإفراج عن موكله بكفالة مالية.

 

وأوضحت أن طلب الإفراج عن قاسم استند إلى أن التهم الموجهة له تصنف كجنح، وبالتالي يمكن تكفيله.

 

وكانت المحكمة قد مددت الخميس الماضي توقيف قاسم 15 يوما، ورفضت الإفراج عنه بكفالة.

 

يذكر أن قاسم أوقف يوم الثلاثاء الماضي بقرار من النائب العام، بناء على دعوى رفعها ضده عدد من المواطنين بدعوى تحريضه على قتل الرئيس محمود عباس وقادة الأجهزة الأمنية.

 

وكان قاسم انتقد خلال لقاء مع قناة القدس الفضائية قبل أسبوع، عدم تطبيق القانون الأساسي للسلطة الفلسطينية الذي يحدد مدة ولاية الرئيس بأربع سنوات، وكذلك القانون الثوري لمنظمة التحرير الذي يجرم تقديم المساعدة للاحتلال.

 

وانتقدت فصائل ومؤسسات أهلية وحقوقية اعتقال وتوقيف قاسم، وعدّته مساسا بحرية الرأي والتعبير التي يكفلها القانون.