كتب هشام ساق الله – ابلغني الشاب المحامي احمد ابوضلفه القائد الشبابي عن عقد مؤتمر صحافي غدا الاحد الساعه الثانيه بعد الظهر سيتم فيه الاعلان عن مجموعه من الفعاليات الشبابيه لتنسيقية ائتلاف ال 15 من اذار والبدء بتحرك جماهيري من اجل انهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي والاسرىع من اصدار مرسوم الرئيس محمود عباس لتحديد موعد الانتخابات الرئاسيه والتشريعيه .
و فى تنسيقية ائتلاف شباب 15 اذار نؤكد اننا لن نقف مكتوفي الايدي امام استمرار حالة العبث بمصيرنا وتدمير مشروعنا الوطنى الفلسطيني ومنجزاته وحلمنا باقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، واننا ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني وخاصة شبابه الذى عانى الويلات جراء الانقسام الاسود الى الخروج للشوارع في كافة اماكن تواجده اما للاحتفال فى الخامس عشر من اذار بتطبيق المصالحة وانهاء الانقسام واما رفضا لاستمراره وضغطا لانهاءه حتى تحقيق المصالحة مؤكدين اننا لن نتوانى فى كشف المعطل عن تنفيذ المبادرة وتحقيق المصالحة الوطنية
بانتظار فعاليات الشباب ونجاحها وتاثيرها على الشارع الفلسطيني وتحقيق اماني واحلام وطموح شعبنا الفلسطيني وطوي صفحة الانقسام الى الابد وانهاء القضايا المختلفه التي نجمت على الانقسام والفعاليات ليس لها علاقه بالرسميين المسئولين عن الشباب ولا مخاتير الشباب الماخدين وكاله حصريه عليها والحمله تعتمد على نفسها ولادخل لاحد بتمويلها سواء المنظمات الاهليه ولا الدول المانحه ولا جهات تنظيميه وسياسيه .
بسم الله الرحمن الرحيم
“واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا” صدق الله العظيم
في الوقت الذي تتعاظم فيه الهجمة الشرسة على القضية الفلسطينية على كافة المستويات، وفى الوقت الذي تزداد فيه شعلة الهبة الجماهيرية في اراضينا المحتلة رفضا لاستمرار الاحتلال ، وفي الوقت الذي تزداد فيه الاعتداءات على المسجد الأقصى ، وتتكاثف فيه عمليات تهويد مدينة القدس لتصفية هويتها العربية، وتدنيس مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ويتوغل الاستيطان في أراضي الضفة الغربية الصامدة، ويتنكر الاحتلال لكل الاتفاقات والمعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية؛ فيكثف جيشه اعتداءاته ويتجاوز كل الحدود، ويزايد قادته على شعبنا وقياداته بالانقسام البغيض، ويعربد مستوطنوه على البشر والشجر والحجر، ويتعرض أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال إلى أبشع صنوف التنكيل؛ وفي الوقت الذي يشتد فيه الحصار الخانق على قطاعنا الشامخ، وتتفاقم فيه المشكلات الإنسانية ، وفي الوقت الذي تستمر فيه معاناة شعبنا في الوطن والشتات- فإن المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني، وإعادة الوحدة الوطنية تصبح واجباً وطنياً واخلاقياٌ ، وعليه وانطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والتاريخية كشباب و التي تقتضي إعلاء المصلحة العليا لشعبنا الفلسطيني، و المحافظة على مكتسباته التي حققها من خلال مسيرة كفاحه الطويل، ويقينا بأن منجزاته وتضحياته على مدار عقود مضت لا يجب أن تهدرها أية خلافات أو صراعات ، ووفاء لدماء شهدائنا الأبرار، وإجلالاً لمعاناة أسرانا البواسل، وفي سبيل تعزيز الجبهة الفلسطينية الداخلية، وتحقيق الوحدة الوطنية فإننا في تنسيقية ائتلاف شباب 15 اذار ندعو الى /
اولا / وقف التراشق الاعلامي المهين لشعبنا فيما بين الفصائل الفلسطينية وخاصة حركتي فتح وحماس احتراما لدماء الشهداء ودعما للهبة الجماهيرية المشتعلة ضد الاحتلال الاسرائيلي
ثانيا / تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع القوى والفصائل الوطنية والاسلامية لتعمل على معالجة الشأن الداخلي ( موظفين ، ومعابر ، وكهرباء ، وبطالة الخ ) وفك الحصار والاعداد للانتخابات .
ثالثا / اصدار مرسوم رئاسى لتحديد موعد اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية على اساس التمثيل النسبى الكامل للخروج من عنق الزجاجة ولتجديد الحياة الديمقراطية لشعبنا الفلسطينى .
رابعا / دعوة المجلس الوطنى للانعقاد بمشاركة حركتى حماس والجهاد الاسلامى وضمانة مشاركة الشباب للخروج باستراتيجية موحدة لمواجهة الاحتلال الاسرائيلى ولبحث اليات تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعى ووحيد لشعبنا الفلسطينى فى كافة اماكن تواجده .
خامسا / ندعو السيد الرئيس محمود عباس الى القدوم الى قطاع كرئيس جامع لشعبنا الفلسطيني وللتأكيد على وحدة الوطن والشعب ولضرب كل محاولات تكريس الانقسام
سادسا / يؤكد الائتلاف على ضرورة احترام القانون الاساسي الفلسطيني والتقيد بنصوصه واعتماده كأحد مرجعيات اتمام ملف المصالحة .
سابعا / يدعو الائتلاف القيادة الفلسطينية وكافة القوى والفصائل الى ضرورة ايلاء الاهتمام الكامل بقطاع الشباب ووقف معاناته واشراكه فى الهيئات القيادية ومراكز صنع القرار .
اننا فى تنسيقية ائتلاف شباب 15 اذار نؤكد اننا لن نقف مكتوفي الايدي امام استمرار حالة العبث بمصيرنا وتدمير مشروعنا الوطنى الفلسطيني ومنجزاته وحلمنا باقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، واننا ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني وخاصة شبابه الذى عانى الويلات جراء الانقسام الاسود الى الخروج للشوارع في كافة اماكن تواجده اما للاحتفال فى الخامس عشر من اذار بتطبيق المصالحة وانهاء الانقسام واما رفضا لاستمراره وضغطا لانهاءه حتى تحقيق المصالحة مؤكدين اننا لن نتوانى فى كشف المعطل عن تنفيذ المبادرة وتحقيق المصالحة الوطنية
المجد كل المجد لشهدائنا الابرار والحرية لاسرانا البواسل والشفاء العاجل لجرحانا الابطال و العار كل العار للانقسام والمنقسمين
ومعا وسويا حتى انهاء الانقسام وتحقيق حلمنا باقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .