تحليل :صحيفة الجروزولم بوست الإسرائيلية .
ذكر منسق الأنشطة الحكومية للأراضي الفلسطيني لوكالة معا الفلسطينية “إن حركة حماس وبشكل سريع تستغل مواد البناء المرسلة لقطاع غزة للمساعدة فى أعمار غزة للنشاطات الإرهابية”.وأضاف الميجر جنرال يواف مردخاي “أن الأنفاق الإرهابية التي تقوم حماس بحفرها فى قطاع غزة لن تجلب سوى الموت و الخراب لسكان المناطق الفلسطينية “.
وأكد الميجر جنرال مردخاي أن “أنفاق الموت” التي تقوم حركة حماس بحفرها على حساب حياة السكان في قطاع غزة،أن هذه الأنفاق ستجلب كوارث لقطاع غزة أنها أنفاق الموت”. وأضاف الميجر جنرال “أن حركة حماس تستغل مواد المواد التي هي جزء من المساعدات الدولية لإعادة أعمار غزة في بناء الأنفاق بدلاً من استخدامها في إعادة أعمار البيوت و المنازل المدمرة “كما ذكر مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية “أن 3.5مليون طن من مواد البناء التي وصلت قطاع غزة لإعادة الاعمار و المفترض تسليمها للمواطنين عوضاً عن استخدامها في بناء الأنفاق خصوصاً بعد الانهيارات المتواصلة للأنفاق فى الفترة السابقة وخلال أسبوع واحد فقط.
وعند سؤاله :هل لإسرائيل يد فى انهيار الأنفاق الذي حدث مؤخراً فى قطاع غزة؟
أجاب الجنرال مردخاي : أن الله وحدة يعلم بذلك .
والجدير بالذكر أنه مساء يوم الأربعاء قد أنهار نفق فى منطقة الزيتون وهذا يُعد ثالث نفق قد أنهار فى الأسابيع القليلة الماضية ،وقامت حماس فورا بإغلاق المنطقة التي انهار فيها النفق ومنعت محطات الإذاعة المحلية من ذكر تفاصيل عن الحادث أو حتى مجرد الحديث عنة .
وفى نفس اليوم ،أعلنت حماس رسمياً عن وفاة على الأقل شخصين فى انهيار لأحد الأنفاق وفقد ثمانية آخرين فى حادث مشابهه .
وقد أستشهد ثمانية من عناصر القسام –الجناح العسكري لحركة حماس –فى انهيار لأحد الأنفاق الحمساوية على طول الحدود الشمالية لقطاع غزة مع دولة إسرائيل . وصرحت حركة حماس “أن انهيار النفق حدث نتيجة الأمطار العنيفة” و قد استغرقت عملية البحث عن جثث المفقودين مدة يومين بعدها انتشرت فى كل جوامع قطاع غزة الدعوات أنهم شهداء التحرير ،وهم يحفرون الأنفاق لمهاجمة دولة إسرائيل .