يفتعلوا الازمات يوم الجمعه والسبت من اجل التنكيد على المواطنين وزيادة ساعات قطع الكهرباء

0
733

كتب هشام ساق الله – للاسف جماعة هيئة الطاقه التابعين لحركة حماس يفتعلوا الازمات ايام الجمعه والسبت من اجل التنكيد على المواطنين وزيادة ساعات قطع الكهرباء في قطاع غزه بشكل كبير ويتصالحوا بعدها بيوم لماذا لايفتعلوا الازمات اثناء الدوام الرسمي الاسبوعي يوم الاربعاء او الثلاثاء او الاثنين للاسف مايجري عملية مناكفه يتحمل مسئوليتها المواطن الغلبان .

 

مناكفات غزه والضفه الغربيه او حماس وفتح اصبحت دائمه هناك من يعيش عليها حتى يخرجوا من حالة العجز في ادارة عملهم ويحولوا المواضيع كلها على المواطن الغلبنان في قطاع غزه ويزيدوا ساعات قطع الكهرباء ويقللوا من الساعات التي هي بالاصل قليله من اجل ان تموت الحياه في قطاع غزه اكثر .

 

لجنة القوى الوطنيه المشرفه على عمل شركة الكهرباء والذين يعملوا دفاع مدني ومط

افي والذين هم يحاولوا اطفاء الازمات والحرائق بتجديد اعفاء ضريبة البترول المفروضه على محطة الكهرباء او التوسط لزيادة الكميات يفاجئوا مثلنا بما يجري فالذين يصطنعوا الخلافات هدفهم فقط ان يقودوا ازمات وان يحلوها بان واحد .

 

الذي يتضرر من هذه الازمات المواطن الفقير دعونا الله ليل نهار خلال الاسبوع الماضي ان يتم اصلاح خط القبه وخط بغداد وان يتم انهاء الصيانه مبكرا في الخطوط المصريه ولكن هناك من تصغر اعينهم ويسرقونا عيني عينك ساعتين او ثلاثه واحيانا خمسه خلال دورة الثماني ساعات .

 

اهالي قطاع غزه اصبحوا يعيشوا حياة الميتين لايستطيع احد منهم ان يقوم بعمله ولا بحياته ياريت تيجي الحرب باسرع وقت ونموت جميعا قالها لي مواطن اننا ميتين نحو المليونين مواطن في قطاع غزه ومش فارقه لو متنا من الحرب او من غيرها فعيشتنا وموتنا اصبح سواء في ظل هذه المناكفه وهذا الاذلال الذي يتعرض له شعبنا وهذا الحصار الداخلي الذي يحاصرنا به المتنفذين من حماس والحصار الخارجي الذي يحاصرنا به اهل الضفه او مصر او الكيان الصهيوني .

 

اصعب شيء الموت البطيء والحياه لساعات قليله ةاستمرار هذا الانقسام الفلسطيني الداخلي الذي يصعب علينا الحياه والحصار من اجل ان يكسبوا نقطه هنا او هناك ويفضحونا في وسائل الاعلام وهم يحملوا بعضهم البعض ولا احد ينظر الى المواطن ومعاناته وستضل مشكلة الكهرباء عباره عن جرح مفتوح يسيل دما ومعاناه والام وغضب من اهالي قطاع غزه على مايجري .

 

اصبحت اتمنى ويتمنى معي الكثيرين منابناء شعبنا ان يتم تدمير هذه المحطه ووقف عملها فاصحابها هم من يستفيدوا فقط من ارباحها الذين يوزعوا الارباح سواء عملت او لم تعمل وهناك من يستغلها من اجل مناكفة زملائهم بالضفه الغربيه والواقع في الوسط ابناء شعبنا الذين يعانوا ومتوقفه اعمالهم ونشاطاتهم فالحياه في غزه اصبحت جحيم ومستحيل العيش فيها واصبح لافرق بين الموت والحياه على الجهتين مش عايشين .

 

وكانت أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، عن توقف أحد المولدات في محطة الكهرباء عن العمل “نتيجة لتلاعب هيئة البترول في رام الله بكميات الوقود الموردة لغزة”، وفقا لما ورد في بيان أصدرته السلطة اليوم الجمعة.

 

وقالت سلطة الطاقة في بيانها، إن “الهيئة برام الله أرسلت كمية وقود للمحطة أقل من المطلوب رغم إرسال ثمنها مسبقا”، مضيفة أن “تلك الحالة تكررت خلال الفترات الماضية”.

 

وأوضحت، أنها تحاول إيجاد بدائل لضمان استمرار عمل المحطة من خلال السوق المحلي أو فتح المعبر اليوم الجمعة استثنائيا، مبينة، أنها وضعت جميع المسؤولين والفصائل في صورة الوضع.

 

وأشارت سلطة الطاقة في بيانها إلى أن توقف أحد المولدات وإبقاء آخر سيؤثر على جدول التوزيع للمناطق، محملة هيئة البترول ووزارة المالية في الضفة المسؤولية عن ذلك.