كتب هشام ساق الله – دخل الاسيرالصحافي محمد القيق يومها ال 71 وبدا يفقد سمعه ونطقه وخسر جزء كبير من وزنه وهو مصر علىالحريه او الاستشهاد لن ينتصر ويحرك قضية الاسير محمد القيق الا تضامن داخل سجون الاحتلال الصهيوني وتصعيد مساند له بداخل قلاع الاسر وانضمانم اعداد كبيره من الاسره الى جانبه من كل التنظيمات الفلسطينيه هذه الطريقه التي ستجبر ادارة مصلحة السجون العنصريه الصهيونيه على اطلاق سراحه والاستجابه لمطالبه العادله .
للاسف حركة المسانده والدعم من داخل سجون الاحتلال الصهيوني ضعيفه بالتعامل معه صحيح اصدرت هيئة الاسرىالتابعه لحركةحماس تهديدات وتضامن معه اسرىالجبهه الشعبيه ليوم ولكن هذا كله لايكفي يجب ان يتم تصعيد التضامن معه والاضراب في كل السجون بشكل مساند لهذا الرجل المناضل الذي يقترب من الاستشهاد بهذا الوضع الصعب الذي يعشه .
ام ان الحركه الاسيره لاتريد ان تنزع منها امتيازاتها وتستغني عن اشياء كثيره لديها وتعرف بان اطباء مصلحة السجون يعرفوا بان محمد القيق لن يستشهد داخل السجن وباضرابه هذا حتى يطيلوا فترة الترقب والانتظار ويدخلوا بقوه في اضراب مصيري مسانده لهذا البطل .
انا اقول بان تجربة حركة الجهاد الاسلامي رائده بالاضرابات الفرديه ومساندتها فيجب ان تبدا حركة الاسناد للاسير من داخل السجون فور تجاوزه اليوم الثلاثين بكل حاله ولكن هذه المره دخل الاسير يومه ال 71 ولا ايوجد تضامن حقيقي مزعج لمصلحة السجون بالقوه التي ينبغي ان تكون فهم اكثر من سيساعدوه لو دخلو باعداد كبيره لاسناده .
سيندم الجميع اذا حصل لهذا المناضل أي مكروه واذا لم يشاركوا باسناده بالقوه التي تجعل ادارة مصلحة السجون تتخبط وتحسب حساب كل من يضرب ويخوض اضراب مثل الصحافي المناضل محمد القيق هذا الرجل الذي نسال الله العلي القدير ان يحفظهوينجيه ويعيده الى اسرته سالما معافى منتصرا الى الحريه .
ان الاوان لاسقاط الاعتقال الاداري بخطوه جماعيه تتم في داخل السجون من كل التنظيمات الفلسطينيه وعمل اضراب جماعي لوقف التعامل معها وكفى ان يخوض اسرى لوحدهم اضرابات صعبه مثلما فالعمل الجماعي يستطيع ان يسقط الاعتقال الاداري بمسانده فلسطينيه خارجيه وحمله دوليه تقوم بها السلطه ومؤسسات المجتمع المدني .
ويجب ان يتحد الجميع الاطر التنظيميه والنقابات والجهات المختلفه جميعا خلف هذا الرجل المناضل وليكن هذا البطل الصحافي محمد القيق جسر الوحده الوطنيه ويكون اضرابه ونضاله بمثابة الموحد لهؤلاء جميعا من اجل تجاوز الانقسام والاختلاف داخل وخارج السجون بالتضامن الجماعي معه .
وقال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين أشرف أبو سنينة إن الأطباء في مستشفى العفولة يحذرون من تعرض الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق لجلطة، وأضرار في أعضاء جسمه الداخلية بعد إصابته بضعف في أطرافه.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن التقارير الطبية الصادرة الثلاثاء عن مستشفى العفولة الإسرائيلي بخصوص حالة القيق المضرب عن الطعام منذ 71 يوما، تظهر بشكل واضح تدهور حالته وتزايد خطورتها، فبعد أن فقد النطق بشكل كامل والسمع بنسبة 60% والتهابات بعينه، امتدت هذه الالتهابات إلى قدميه وأطرافه وتتصاعد منه الآلام والأوجاع على مدار الساعة.
وكشفت الهيئة أن “إسرائيل ولأول مرة سمحت للطبيب العربي الفلسطيني محمود محاميد من زيارته في المستشفى صباح الخميس المقبل، وأنه سيتمكن من الاطلاع على ملفه الطبي، علما أن الاحتلال منع الطبيب محاميد قبل أسبوعين منها”.
وأشارت إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد الجهد الكبير الذي بذل من قبل جمعية أطباء لحقوق الإنسان، التي حاولت بكل الوسائل والطرق حتى تمكنت من تحقيق هذه الزيارة، والتي سيكون لها أهمية كبيرة في معرفة حقيقة حالة محمد ومعاينتها عن قرب.
وطالبت الهيئة المحكمة العليا الإسرائيلية بتقديم موعد انعقادها والمقرر يوم الخميس المقبل، وأن تحدد جلسة، وأن تتعامل وفقا لأخلاقيات مهنة القضاء ولو لمرة واحدة وتفرج عن الأسير القيق، لأنها اليوم تعمل فقط وفقا لتعليمات الشاباك الإسرائيلي، وهي أداة موجهة ليست أكثر.