كتب هشام ساق الله – وصلني بيان صادر عن المكتب الطبي الحركي الطبي يحمل جزء من معاناة الاطفاء الفلسطينيين في قطاع غزه الذين تحملوا عبى حمل وانقاذ وعلاج ثلاث حروب متتاليه اضافه الى الحصار الصعب يطالبوا بحقوقهم العادله في الحصول على نفس الراتب والبدلات مع زملائهم الاطباء في الضفه الغربيه هذا التمييز الواضح الذي يمارسه مجلس الوزراء الفلسطيني امام عاملين وعلى راس اعمالهم .
سبق ان كتبت عدة مقالات مسانده للاخوه الاطباء بالمساواه تدعم مطالبهم العادله امام هذا التعنت الحكومي وهذا التمييز الصارخ الذي يمارسه بالبدايه وزير الصحه الفلسطيني الدكتور جواد عواد وزير الصحه ونقيب الاطباء سابقا لا اعرف اين ضميره واين زمالته وكيف يستطيع العمل بظلم زملائه في قطاع غزه .
المتمييز العنصري ليس فقط ضد الاطباء ولكنه ضد كل قطاع غزه تمييز عنصري ممنهج دعانا نتاكد باننا مواطنين درجه ثانيه او ثالثه رغم اننا شعب واحد هذا التمييز يجب ان يرفع بمساوات الاطباء مع زملائهم وخاصه ان هناك انتخابات لانتخاب مجلس للنقابه في الضفه الغربيه الاسبوع القادم .
يجب ان يرفع الاطباء الفلسطينيين في كل مكان صوتهم من اجل تحقيق العداله في المساواه بين كل الزملاء ويجب ان يحصل كل الموظفين على حقوقهم من حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله التاريخ سيكتب هذا التمييز في صفائحهم وصفحه المفترض انه يدافع عن حقوق الاطباء الذي شغل بالسابق نقيب الاطباء جواد عواد .
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الزملاء الأفاضل
تحية القدس و العودة أما بعد
كما سبق و قد أوضحنا في بيانات سابقة عن الحراك الدائم و المستمر من قبل المكتب الحركي المركزى الطبي من أجل تحقيق مطالب الأطباء و التي كان آخرها توجه عدد من الإخوة الأطباء أعضاء المكتب الحركي المركزى إلى الضفة الغربية لطرح مطالبنا العادلة أمام جميع الجهات ذات العلاقة دون مواربة ، و أيضا قيام.الأخ الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية و رئيس الهيئة القيادية العليا بالاجتماع مع دولة رئيس الوزراء و مع معالي الأخ وزير الصحة لاتخاذ خطوات جدية باتجاه مساواة الأطباء العاملين في جميع مرافق و مستشفيات قطاع غزة بنظرائهم في الضفة الغربية ، عدا عما سبق ذلك من تحركات عديدة و على مختلف الأصعدة من قبل المكتب الحركي المركزى الطبي و.منذ تاريخ استحقاق العلاوة و تطبيقها على كادر وزاارة الصحة بتاريخ 1/6/2013 و حتى الآن
إلا أن كل تلك الجهود لم تفضي و.حتى تاريخة ، وعلى الرغم من الوعودات المتكررة من طرف الإخوة أصحاب العلاقة في الحكومة إلى شئ ملموس على أرض الواقع.
إننا ككادر طبي لم نتخلى يوما عن أداء واجبنا الإنساني تجاة أبناء شعبنا ، و لم.نتواني في تقديم الرعاية الطبية لأهلنا في القطاع الحبيب تحت أي ظرف ، و لم و لن نتخلى عن أهلنا تحت أي ضغط و في اي وقت .
و لقد حاولنا ، و طوال الفترة الماضية و.منذ بدء صرف العلاوات لإخواننا في الضفة الغربية إيصال صوتنا للجهات المعنية و باسلوب حضاري وحس وطني آملين أن تتم الاستجابة لمطالبنا العادلة و القانونية طبقا لما نص عليه الدستور و كفلته كافة الأعراف و القوانين المعمول بها في دولة فلسطين ، و لا زلنا نؤمن بدولة المؤسسات و سيادة القانون ،والتي طالما حلم بها سيادة القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات ، و عمل و بكل جهد سيادة الأخ الرئيس محمود عباس من أجل إرساء قواعدها .
إننا و في المكتب الحركي المركزى الطبي نطالب الإخوة أصحاب القرار انصاف الأطباء العاملين فى قطاع غزة و تسوية أوضاعهم أسوة بباقي الأطباء في الضفة الغربية ،و ان لا يضطرونا لاتخاذ خطوات نحن لا نريد أن نلجأ لها إيمانا منا بدولة المؤسسات و سيادة القانون ، و احتراما منا للشرعية ، الا اننا سنلجئ وبكل وسيلة كفلها لنا الدستور لنيل حقوقنا و تحقيق المساواة بين أبناء وزارة الصحة في الضفة الغربية وقطاع غزة معتمدين بعد الله , على دعم القيادة الشرعية المتمثلة بسيادة الرئيس محمود عباس ، و عدالة مطالبنا و دعم إخواننا الأطباء في الضفة الغربية أولا و في قطاع غزة .
دمتم و دامت فلسطين