كتب هشام ساق الله – لم اكن اتوقع ان مقالي حول كشوفات الشئونالمدنيه بشان سفر ابناء المتنفذين والاغنياء والتجار ومن لديهم واسطه يحظى بهذا الكم من عدد القرارات الكبيره واكتشفت ان هناك من يروج ويجمل للاحتلال الصهيوني بنشر احصائيات كذابه بعمل معبر بيت حانون وكان اخرها ب 100 الف حالة مرور وعوده الى قطاع غزه فلا شيء يغني عن معبر رفح وعمله .
استطيع ان اقول بان من يحصلوا على تصاريح من الجانب الصهيوني هم فئة التجار ورجال الاعمال والعمال الذين يقوموا بدفع ماعليهم من التزامات ويحصلواعلى تصاريح تجار والمرضى المحولين والمتنفذون بالسلطه الذين يتم التنسيق لهم هؤلاء يسافروا ويعودوا ويتم تسجيل حالات العوده والذهاب واعطاء ارقام وجمعها بشكل تجميلي لمعبر بيت حانون ولجماعة الشئون المدنيه مساكين هالكين حالهم بالعمل وخدمة الناس استثني منهم كوكبه من المخلصين المثابرين الذين يعملوا على خدمةالناس ولكن هؤلاء ليس لديهم صلاحيات عليا .
لازال هناك عدد كبير من طلاب قطاع غزه الذين تسجلوا للحصول على تصاريح للمرور عبر معبر بيت حانون ولديهم قبول من الجامعات المصريه وغيرها ولا يستطيعوا السفر عبر معبر بيت حانون وطلباتهم يعرفها وزير التربيه والتعليم ورجاله ولكن للاسف هو وكل الوزراء لا احد يمون على حسين الشيخ وجماعته فهم سلطه عليا اعلى من الحكومه ويستقوا بالاحتلال الصهيوني ويسطيعوا منع ورفض من لايريدوا ان يسافر .
لا شيء يغني عن تشغيل وعودة افتتاح معبر رفح فهو معبر الغلابه والمساكين والذين يكرهوا الكيان الصهيوني وتسهيلاته والمطلوبون للكيان الصهيوني من مختلف التنظيمات الفلسطينيه اضافه الى انه حين يفتح يسمح للتاجر والمغادر الى أي دوله عربيه بالمرور ويصل الارحام والاقارب بشكل مختلف عن تكاليف معبر بيت حانون والسفر من خلاله .
تكاليف السفر والاقامه والاكل والشرب لمعبر بيت حانون ومنها الى الضفه الفلسطينيه او داخل الكيان الصهيوني غاليه جدا لايقدر عليها المواطن العادي فتكاليف واجرة السياره اضافه الى الاقامه في الفنادق والاكل والشرب وغيرها من المواصلات الداخليه لايستطيع كل مواطن القيام بها الا الموظفين المتنفذين والقيادات الكبيره يتم استضافتها على حساب الشعب الحافي والغلبان .
اما السفر عبر معبر رفح معبر الغلابا والمساكين فيستطيع المواطن الغلبان الوصول الى القاهره بنفس الاسعار التي توصله الى رام الله اونابلس والاقامه اقل بكثير ويستطيع ان يسافر منها الى الدول العربيه بسهوله ويسر وهذا مايجعل الزحمه والاقبال والالحاح بالمطالبه بافتتاح معبر رفح وتشغيله بشكل سريع فهناك مصالح تتضرر كل يوم لابناء شعبنا دون النظر اليهم والعمل من اجل المسارعه بحل ازمتهم .
باختصار القضيه قضية حصار داخلي من حركة حماس ومناكفه من السلطه وطلعوا بالاخر التنظيمات الفلسطينيه كلها التي تدخلت لاعادة فتح المعبر بيدخلوش سينما النصر وشهاد زور لذلك لم ينجحوا بتمرير مبادرتهم وحتى الان لم يفتح المعبر منذ اكثر من شهرين واعداد المسافرين تزداد وخاصه من الطلبه الذين ليس لديهم واسطات لدى الشئون المدنيه والارتباط كي يسافروا عبر الاردن ومعبر الملك حسين .
هناك حالة نقمه على هيئة الشئون المدنيه والارتباط فكل معامله لديهم تحتاج الى واسطه وضمن الانظمه والقوانين التي يضعها جيش الاحتلال الصهيوني ولا يستطيعوا ان يخرجوزا عن القواعد الموضوعه لهم حتى ال 200 مسفار الذين يسافروا الى القدس فيتم اختيارهم وجدولتهم حسب الخاطرشي وابناء الشعب العاديين لايعرفوا انهم يستطيعوا السفر الى القدس لاداء الصلاه واذا عرفوا فانهم يجب ان ينتظروا حتى تصبح اعمارهم فوق الستين .
وسائل الاعلام التي تقوم بنشر وتزين وتزوق اخبار هيئة الشئونالمدنيه يحصلواعلى تصاريح ويتم تجديده بمواعيدها اضافه الى انهم يحصلوا خدمات لهم ولاصدقائهم وجيرانهم وحبايبهم ناهيك عن رفع المنع الامني عن البعض لدي اجهزة الامن الصهيوني .
هيئة الشئون المدنيه والارتباط بقيادة حسين الشيخ يجب ان تخضع للمعايير الفلسطينيه بالتعامل ويجب ان تراقب بشكل مباشر من مجلس الوزراء الفلسطيني فالتعامل الحالي وتبعيتها لمكتب الرئيس محمود عباس تجعل صعوبه بالرقابه علي ادائها واداء كبار موظفيها فهم محميين وخارج دائرة الخضوع للقانون والجميع يحج تجاههم ويريد رضاهم .
تدوير هؤلاء الموظفين والقائمين على هذه الهيئه حاجه امنيه بالدرجه الاولى كذلك تدفع هؤلاء الموظفين الى العمل بشكل مختلف فكبار الموظفين هم مخاتير بالدرجه الاولى وهناك حديث ولغط كثير يتداوله الشارع الفلسطيني .
دخول وخروج 100 الف عبر معبر بيت حانون هو تضليل اعلامي كبير تقوم به هيئة الشئون المدنيه تهدف الى تجميل وجه الاحتلال والايحاء بانه تم رفع الحصار على ابناء شعبنا الفلسطيني ولو قمت بحساب ال 100 الف الذي يتحدثوا به تجد ان متوسط فقط من يخرج الى خارج قطاع غزه من الفئات المرضي عليها من قوات الاحتلال وضمن قوانينهم فقط من 500 الى 600 مواطن فقط كنا نتمنى ان يكون الامر مثل معبر الملك حسين حيث اعلنت نفس الجهه خروج ودخول مليون وستمائة مواطن فلسطيني خلال عام .
معبر رفح لايمكن الاستغناء عنه ولو تم الاتفاق على فتحه والانتهاء من حصار ابناء شعبنا الفلسطيني يجعل السفر لكل المواطنين افضل وارخص اذافه الى انه يسمح للمطلوب والمرفوض امنيا من قبل الكيان الصهيوني يمر بكل احترام وتقدير .