كتب هشام ساق الله – حين يتفقوا سلطة غزه وسلطة الضفه الغربيه يتفقوا على المواطن الغلبان وخاصه الموظف فمنذ ان سرت دعاية خصم 550 شيكل من الموظفين الي عليهم حساب كبير لشركة الكهرباء وهناك هاجس يراود الموظفين الي عليهم والي ماعليهم خوف يتم خصم هذا المبلغ من الموظف واستغلوا هذه الدعايه بالسماح للموظنين بنسخ اشتراكهم الاصلي والسماح بتركيب خطوط الدفع المسبق ابوعداد لكل بيت بدون رسوم اشتراك .
حدثني احد الاصدقاء الذي يقوم بعمل اشتراك جديد له ونسخ حساب والده الذي باسمه اشتراك الكهرباء ويخصم منه ومن شقيقه ال 170 شيكل التي تخصمها وزارة الماليه في رام الله عن كل موظف واصبح لديهم حساب كبير على شركة الكهرباء ولايتم اعطائهم هذه المبالغ المتاخره نقدي قرروا استغلال الحمله بعمل اشتراك جديد لكل واحد منهم بنظام الدفع المسبق والشرك منالاخر ترك زي مابيقول المثل الشعبي .
مشاكل وقصصه وحكايات في شركة توزيع الكهرباء ومراجعات طوال اليوم بيحلوامشاكل ناس متاخره الها سنوات وبيتم توزيع الديون والحسابات على عدد الشقق بالاشتراك الاصلي وهناك عدد كبير من ابناء شعبنا وخاصه الموظفين بدهم يريحوا راسهم ويستغلوا هذه الحمله .
الحمله ليست مجانيه بل على المواطن ان يدفع ثمن ساعة الكهرباء ام الدفع المسبق ويبلغ تكلفتها 350 شيكل واصبحت تباع بالسوق السوداء نظرا للطلب الكبير عليها اضافه الى دفع ثمن سلك الكهرباء والتوصيلات اللازمه للبيت من اجل تركيب الخط الجديد وهذا الامر بيكلف مش ببلاش تزيد تكلفته حسب بعد البيت عن عمود الكهرباء .
الذي دفع الكثيرين من المواطنين وخاصه فئة الموظفين ان السلطه في رام الله بدات بالفعل بخصم مبالغ كبيره على المواطنين وهذا ظهر براتب هذا الشهر للبعض والكثير منهم خائف ان يطاله الامر الشهر القادم لذلك الجميع يسارع من اجل حل هذه المشكله فحماس وفتح بغزه والضفه يتحالفوا دائماعلى الموظف والمواطن الغلبان .
هذه الحمله توفر لشركة توزيع الكهرباء موارد ماليه دائمه من خلال دفع ثمن كرت الكهرباء الذي يشابه كرت الجوال للذين يدفعوا ثمن الكهرباء مسبقا ويتم اعطاء المشتركين بالنظام الجديد 20 بالمائه اضافه لما يدفعوه لو انت دفعت 100 شيكل بينزل بحسابك 120 شيكل وهناك تسهيلات بمن يشترك بنظام الدفع المسبق للجدد دائما الجدد يتم تدليعهم اما القدامى فينسوا من هذه الامتيازات .
الزائر لشركة توزيع الكهرباء يقال كيف لو في كهرباء على مدار اليوم بهذا الازدحام الكبير اكيد ماحد اجى يعمل أي شيء ولكن هاجس الخصم من الرواتب هي التي تجعل الجميع يذهب وينهي حساباته مع شركة توزيع الكهرباء الي بيخصموا من وزارة الماليه ما عندهم دقن ممشطه والخلافات السياسيه تجعلهم يتوحدوا ضد المواطن الغلبان والموظف الممسوك من ايده الي بتوجعوا المهم ان يجبوا مزيدا من الاموال ومزيدا من الاستقرار بعملية الدفع والله يجيب الي فيه الخير انشاء الله بتيجي الكهرباء على الاقل على نظام ال 8 ساعات .
لا داعي للقلق الكروت ومن يعبئوها موجودين بكل المدينه ولدى مزعين شركة جوال فهم يحصلوا الكهرباء ويبيعوا كروت الكهرباء ويتقاضوا عن فواتير شركة الاتصالات وتدفع لهم اشتراكات حضاره والقصه ماشيه حلاوه .